حذر جهاز حماية المستهلك من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية المُضللة والتي من خلالها يجري اختراق خصوصيتك وبياناتك الشخصية، مناشدا المستهلكين بتجاهل هذا النوع من الرسائل عبر مُختلف تطبيقات التواصل الإجتماعى والتي تطلب الدخول على إحدى الروابط للقيام بأعمال معينة مقابل راتب من الشركة.

خليك في الأمان وحافظ على بياناتك

وأضاف جهاز حماية المستهلك، في بيان رسمي له: «الشركات لن تطلب منك القيام بوظائف وأعمال معينة بمقابل مادي من خلال أي من الروابط المُرسلة عبر الرسائل النصية أو تطبيقات التواصل الإجتماعى، خليك في الأمان وحافظ على بياناتك».

وأهاب جهاز حماية المستهلك، المواطنين، بتجاهل هذا النوع من الرسائل التي قد تُشكل في بعض الأحيان انتهاك لخصوصية مُستخدميها.

كما حذر الجهاز جموع المستهكلين، من الاشتراك في أي مسابقة سواء من خلال وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الإجتماعى، إلا بعد التأكد من إخطار (جهاز حماية المستهلك).

وسائل الإبلاغ عن المخالفات 

وأهاب الجهاز بالتُجار والموردين الالتزام بأحكام قانون حماية المستهلك، منوها أنه للإبلاغ عن أي مخالفات أو ممارسات سلبية غير مُنضبطة يرجي التواصل وذلك من خلال الوسائل التالية:

- الاتصال بالخط الساخن 19588 من خلال الخط الأرضي.

- إرسال الشكوي عبر تطبيق جهاز حماية المستهلك من خلال جوجل بلاي.

- أبل ستور.

- إرسال الشكوي عن طريق هذا الرابط.

- إرسال الشكوي الكترونيا من خلال الموقع الرسمي للجهاز من خلال الضغط هنــــــا.  

- إرسال الشكوي عن طريق الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك علي موقع facebook «جهاز حماية المستهلك المصري».

- التوجه إلي مقر الجهاز الرئيسي الكائن بـ 96 أحمد عرابي بالمهندسين أو 115 بـ القرية الذكية، أو من خلال كافة الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك التموين مخالفات جهاز حمایة المستهلک من خلال

إقرأ أيضاً:

المعلومات السطحية.. الضرر والأثر

 

 

عيسى الغساني

يستيقظ الإنسان كل صباح، فتنشط كل الحواس وتبدأ الأفكار بالظهور فمنها ما يمر ومنها ما يبقى وتنقل الأفكار من حالة الشعور إلى الجسد؛ فالشعور لغة الجسد، وأصل الشعور فكرة قديمة أو حاضرة لكن السؤال هل هذا الكم من الأفكار التي هي أصل كل شيء أم تأتي بمحض الإرادة؟ أم بدون إرادة؟ أو بمعنى آخر هل ما تقرر القيام به كل صباح أمر اختياري أم حتمي؟ هذا المقال المختصر يلقي الضوء على أهمية ما نغذي به عقولنا وعلى الأخص من وسائل التواصل الاجتماعي.

المحتوي السطحي لوسائل التواصل ليس ضارًا؛ بل مدمر، فكيف يحدث ذلك؟

إن العقل أو الدماغ البشري أثمن ما يملك الإنسان، فملكة التفكير السليم، تشكل حاضر الإنسان وتمهد لمستقبله، فبملكة التفكير انتقلت البشرية من نشأتها عبر مراحلها وحضارتها الكبرى، فكل مجموعة بشرية تمكنت واتقنت مهارة استخدام الأفكار نهضت وسادت، والحال نفسه للأفراد فكل من قيض له القدرة على سلامة التفكير، نما حظه من الاستقرار النفسي والعقلي والتفوق والنمو الروحي.

وسائل التواصل الاجتماعي مثل سناب تشات وإكس وانستجرام وفيسبوك لا تقدم محتوى علميًا بقدر ما تقدم مواضيع متعددة بأسلوب جذاب وسطحي يشد ويجذب المستخدم بقصد برمجته وتسخيره لشراء منتج، أو تبني فكرة أو تعطيل ملكة أو موهبة.

الدماغ البشري ينمو ويزدهر بالتحفيز العميق والتفكير النقدي، لكن عندما يتعرض باستمرار لمعلومات سطحية عامة ومبسطة تفتقر إلى العمق والتحليل يألفها العقل؛ فيضمر ومن ثم يعجز عن التحليل وبالتالي يصبح القبول بتلك المعلومات مسألة بديهية وهنا الضرر؛ حيث يتعرض الشخص دون وعي لعملية تشكيل وعي سطحي يؤثر على توازنه النفسي والعقلي والمعرفي.

وتشير إحصاءات إلى أنَّ 60% من الأطفال يقضون أكثر من ساعتين يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بالكبار.

أما كيف تتأثر خلايا الدماغ بالمحتوي السطحي؟ نوضح ذلك فيما يلي:

وهن الروابط العصبية المرتبطة بالتفكير العميق؛ حيث يعمل الدماغ عبر شبكات عصبية تقوى بالاستخدام، لذا عندما نستهلك محتوى سريعاً وسطحياً باطراد، تنكفئ الروابط العصبية المسؤولة عن التحليل العميق والتفكير النقدي. إدمان التحفيز الفوري المحتوى السريع والتفاعلات اللحظية على وسائل التواصل الاجتماعي تحفز إفراز الدوبامين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالمكافآت. هذا يجعل الدماغ يميل إلى البحث عن مصادر تحفيز سهلة بدلاً من الاستغراق في التفكير العميق. تراجع الذاكرة طويلة الأمد التعرض المتكرر للمعلومات السطحية يؤثر على (hippocampus)، وهو الجزء المسؤول عن تكوين الذكريات العميقة. ونتيجة لذلك، قد يصبح إدراك المعلومات وتحليلها أقل فعالية. زيادة النشاط في المناطق المرتبطة بالاندفاعية المحتوى السطحي يقلل من نشاط القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المسؤولة عن ضبط النفس واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى زيادة الاندفاعية

إنَّ العودة الى مسائل المعرفة في بناء قدرات الدماغ من قراءة وتحليل وتعلم بوسائل التواصل التي تقدم محتوى معرفيا جادا ورصينا أصبح مهما لحماية الصحة البيولوجية للدماغ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حماية المستهلك بحمص تنظم 384 ضبطاً في ثلاثة أشهر
  • "حماية المستهلك" تطالب بالتحقيق العاجل في توزيع وقود مغشوش في المناطق الخاضعة للحوثي
  • "حماية المستهلك" تطلق الحملة الرقابية للقطاعات الأعلى شكاوى وبلاغات
  • المعلومات السطحية.. الضرر والأثر
  • تسريب بيانات حول رواتب مستخدمين مغاربة بعد "اختراق جزائري" مس وزارة التشغيل
  • رئيس جهاز حماية المنافسة: نعمل على وضع وصياغة بروتوكول لمنع الاحتكار بأفريقيا
  • البركي يدعو لتفعيل قانون حماية المستهلك ويحمّل الصمت الشعبي مسؤولية الغلاء
  • حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
  • "آبل" تقاضي الحكومة البريطانية بسبب الوصول إلى بيانات الحوسبة المشفرة
  • تموين الأقصر : حملات مكبرة على الأسواق بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك