أسباب الاكتئاب الموسمي المرتبط بالشتاء.. النساء أكثر عرضة للإصابة به
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مع نهاية فصل الخريف وبداية الشتاء يُصاب الأشخاص باضطراب الاكتئاب الموسمي وسوء المزاج، كما أن نقص ضوء الشمس يلعب دورًا رئيسًا في الساعة البيولوجية للجسم، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الاكتئاب الموسمي ضيف يزيد الرغبة في الانعزال».
حقيقة ارتباط نقص فيتامين د بـ "الاكتئاب الموسمي" تأثير التوتر المزمن على الجسم| احذر من الاكتئاب ارتفاع درجات الحرارةوأشار التقرير، إلى أنّ اضطراب المزاج الموسمي نوع من «الاكتئاب» ينشأ نتيجة تغيرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، لكنها تحدث بمعدلات أكثر مع بداية فصل الخريف ونهاية فصل الشتاء.
وأوضح التقرير، أنّ نقص ضوء الشمس يلعب دورا رئيسيا في الساعة البيولوجية للجسم، إذ يساعد كثيرا في الاكتئاب الموسمي نتيجة نقص مستويات هرمون السيروتونين المرتبط بالمزاج والسعادة، كما يعد نقص معدلات الضوء وقصر النهار مع بداية فصل الخريف ونهاية الشتاء سببا للاكتئاب.
الاضطراب العاطفي الموسميولفت التقرير، إلى أنّ الاضطراب العاطفي الموسمي أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما والنساء بشكل خاص، إذ تكمن الأعراض في الشعور بالحزن والاكتئاب معظم الوقت والقلق المستمر وضعف التركيز والرغبة في تناول الكربوهيدرات مما يؤدي إلى السمنة ونقص الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب الموسمي المزاج بوابة الوفد الوفد الاکتئاب الموسمی
إقرأ أيضاً:
أمر يسبب الطلاق العاطفي بين الأزواج .. عضو بالأزهر العالمي للفتوى يكشف عنه
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن مناقشة الزوجة لزوجها أو اعتراضها على بعض القرارات لا يعني بحال من الأحوال أنها ناشز.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، اليوم الاثنين: "هناك فرق كبير بين مفهوم 'النشوز' ومصطلحات مثل 'التشاور' و'النقاش'، لا يجوز الحكم على الزوجة بالنشوز لمجرد اختلافها في الرأي أو مناقشتها لزوجها، فهذا أمر مشروع وطبيعي في العلاقات الزوجية".
وأضافت: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يستشير الصحابة، وكانوا يختلفون معه ويتفقون، بل كان عليه الصلاة والسلام يستمع لآرائهم ويساهمون في اتخاذ القرارات، فإذا كان هذا هو الحال مع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فما بالنا نحن؟".
وقالت: "من غير المقبول أن نعيش في صمت أو في علاقة عاطفية باردة، يجب أن يكون بين الزوجين تواصل ونقاش، لأن غياب الحوار يؤدي إلى ما يُسمى 'الطلاق العاطفي'، وهو أن يعيش الزوجان حياة منفصلة روحيًا، دون أي تفاعل أو فهم متبادل".
وشددت على أن التسلط من أي طرف سواء كان الزوج أو الزوجة لا يتوافق مع القوامة الشرعية، مؤكدة أن مسؤوليات كل طرف يجب أن تكون واضحة.
وأكدت: "في الأمور التي لا تخالف الشرع، يجب على الزوجة أن تطيع زوجها، لكن هذا لا يعني أن تكون مشاعرها وآراؤها غير معتبرة، يجب أن يكون هناك احترام متبادل، وأن يكون النقاش جزءًا من عملية التفاهم بين الزوجين".