آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 1:06 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الاستراتيجي والخدمة الاتحادية محمد البلداوي، اليوم الأربعاء، ان التوسع في قانون العفو يثير المخاوف.وقال البلداوي في حديث صحفي، أن “بعض القوانين على الرغم من أهميتها وارتباطها بحقوق فئات من الشعب العراقي أصبحت رهينة للمساومات السياسية”.

وأشار إلى أن “وضع هذه القوانين الجدلية في سلة واحدة يعكس انعدام الثقة بين الكتل السياسية مما أدى إلى تأخير تشريعها بصيغ مرضية”.وأوضح أن “جلسة البرلمان التي كان من المفترض أن تُعقد صباحًا الساعة الحادية عشرة وفقًا لما أعلنته رئاسة مجلس النواب تأخرت حتى الخامسة مساءً مما دفع بعض النواب إلى مغادرة المبنى”.وأضاف أن “قانون العفو العام وعقارات الدولة يمثلان المعوق الاكبر في عملية التشريع”، مؤكدا أن “لو تنظيمهما بشكل يضمن حقوق الجميع لكان تم التصويت عليهما”.ولفت إلى أن “لا يوحد اعتراض أو ممانعة على قانون الاحوال الشخصية خاصة بعد ان تمت قراءته وازالة اللبس الذي كان البعض يلهج به واتضح ان ما تم تداوله مجرد اكذوبة ولا يوجد زواج للقاصرات”.وبين أن “التوسع في محتوى قانون العفو مخالف للنص الأصلي الذي قدمته الحكومة والذي تضمن مادة واحدة هي تعريف الإرهاب إلا أن بعض الكتل السياسية تسعى لتوسيع نطاق القانون ليشمل فئات أخرى من الجرائم، مما يثير مخاوف من إمكانية إطلاق سراح مجرمين وإرهابيين”.واختتم البلداوي تصريحه بالتأكيد على أن التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه البلاد تجعل من الضروري تشريع القوانين بطريقة تضمن حقوق الجميع دون المساس بأمن واستقرار المجتمع”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قانون العفو

إقرأ أيضاً:

التصويت على قانون العفو العام في العراق: انتصار للشعب أم خطوة نحو الفوضى؟

ديسمبر 2, 2024آخر تحديث: ديسمبر 2, 2024

المستقلة/- بعد أشهر من الجدل والخلافات السياسية الحادة، صوت البرلمان العراقي على قانون العفو العام، وسط ترحيب من بعض الأطراف وتحفظ وانتقاد من أخرى. القرار جاء بعد ضغوط شعبية هائلة وأشهر من المفاوضات بين الكتل السياسية، لكنه يثير تساؤلات حول تداعياته المستقبلية.

ما هو قانون العفو العام؟

القانون يمنح الفرصة لإعادة النظر في قضايا المحكومين، ويفتح الباب أمام إطلاق سراح العديد من السجناء، باستثناء الجرائم المتعلقة بالإرهاب والفساد.

ترحيب شعبي لكن بحذر المؤيدون يرون فيه خطوة إيجابية لطي صفحة الماضي وتقليل الاكتظاظ في السجون، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية. المعارضون يحذرون من أن القانون قد يُستخدم كأداة لإطلاق سراح شخصيات فاسدة أو عناصر متورطة في جرائم خطيرة. تداعيات قانون العفو العام فرصة للإصلاح: يتيح القانون للمحكومين فرصة للاندماج في المجتمع، لكنه يضع تحديات أمام السلطات لضمان عدم عودة بعضهم إلى الإجرام. تهديد للعدالة: هناك مخاوف من أن يُستغل القانون لإطلاق سراح أشخاص أُدينوا في قضايا فساد أو إساءة استخدام السلطة. زيادة الانقسام: التصويت على القانون قد يعمق الانقسام بين الكتل السياسية والشعب إذا لم يتم تطبيقه بعدالة. أسئلة تطرح نفسها هل العفو العام يشمل الجميع أم سيُطبق بانتقائية؟ كيف ستواجه الحكومة الانتقادات بشأن الإفراج عن شخصيات مثيرة للجدل؟ هل سيساهم القانون في استقرار العراق أم يزيد من التوترات الاجتماعية؟

مقالات مشابهة

  • دعوات الى قانون عفو لا يشمل الارهابيين
  • نائب يطالب بإشراك الإدعاء العام في تعديل قانون العفو العام
  • ترحيل قوانين العفو والأحوال والعقارات إلى العام المقبل.. نائب يكشف الأسباب
  • ترحيل قوانين العفو والأحوال والعقارات إلى العام المقبل.. نائب يكشف الأسباب- عاجل
  • نائب:القوانين الجدلية سترحل للفصل التشريعي المقبل
  • خلافات البرلمان العراقي: هل أصبحت القوانين رهينة المصالح السياسية؟
  • التصويت على قانون العفو العام في العراق: انتصار للشعب أم خطوة نحو الفوضى؟
  • مجلس النواب يُباشر بالتصويت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام
  • نائب:الخلافات السياسية ما زالت مستمرة بشأن القوانين الجدلية