موعد الانقلاب الشتوي في مصر.. هل تكون أبرد ليلة خلال العام؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بداية فصل الشتاء، وانتهاء الخريف فلكيًا، إذ يستعد المواطنون لاستقبال فصل الشتاء، الذي يصحبه انخفاض درجات الحرارة، وهطول الأمطار بكميات متفاوتة، وينطلق فصل الشتاء تزامنا مع الانقلاب الشتوي.
تعرف على موعد الانقلاب الشتوي.. أقصر نهار في العاموكشف الدكتور أشرف تادرس، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن يوم الانقلاب الشتوي، سيشهد أقصر نهار في السنة، حيث يصل إلى نحو 10 ساعات فقط، بينما يصل طول الليل حينها إلى 14 ساعة تقريبًا.
وأوضح «تادرس» خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن يوم 21 ديسمبر سيكون موعد الانقلاب الشتوي، الذي يحدث في هذا الموعد من كل عام، حيث يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس فتكون أشعتها عمودية تمامًا على مدار الجدي، أي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبًا.
ويعد هذا اليوم ذروة فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، بينما سيكون ذروة فصل الصيف فلكيًا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
هل سيكون أبرد يوم في السنة؟وأوضح «تادرس» أنه عندما نقول ذروة فصل الشتاء، فهذا لا يعنى بالضرورة أنه أبرد يوم في السنة، إذ تتعلق برودة وسخونة الجو بالطقس داخل الغلاف الجوي، وله عوامل كثيرة تدخل في نطاق عمل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أما فلكيا فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في المدار، لذلك فإن ذروة الشتاء يمثل أقصى ميل لمحور دوران الأرض في مدارها حول الشمس ، علما بأن الأرض تكون أقرب نسبيا إلى الشمس في الشتاء عنها في الصيف
وحينها تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن.
لماذا يحدث الانقلاب الشتوي؟وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، فإن الانقلابات تحدث مرتين في العام، بالنسبة لنصف الكرة الشمالي، يحدث الانقلاب الصيفي في يونيو ويحدث الانقلاب الشتوي في ديسمبر، وعند الانقلاب الشمسي، يظهر مسار الشمس في أقصى الشمال أو الجنوب، اعتمادًا على أي جانب من الكوكب أنت عليه، وفي ذلك الحين، يميل محور الأرض بشكل أقرب إلى الشمس.
ويحدث الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الشمالي عندما تتماشى الشمس مع مدار الجدي، ويحدث الانقلاب الصيفي عندما تكون الشمس مباشرة فوق مدار السرطان، وهذا أيضًا سبب تغير الفصول.
متى يحدث الانقلاب الشتوي؟وعلى الرغم من أن الانقلاب الشتوي دومًا يحدث في 21 ديسمبر، ولكن وفقًا لـcnn، يمكن أن يحدث قبل يوم واحد أو بعد يوم واحد من هذا التاريخ، ويرجع السبب إلى أن السنة الشمسية لا تتوافق تمامًا مع السنة التقويمية لدينا.
ماذا يعني الانقلاب الشتوي في العصر الحجري؟وتعد ظاهرة الانقلاب الشتوي، موعدا مميزا في الدورة السنوية منذ أيام العصر الحجري الحديث، فكان واحدا من أهم الأحداث الفلكية المرتبط ببعض النشاطات، وعلى رأسها التزاوج عند الحيوانات أو تخزين مؤونات الطعام ترقبًا للشتاء.
موعد فصل الشتاء 2024 - 2025ويأتي موعد فصل الشتاء 2024 - 2025، وفقًا للحسابات الفلكية يوم 21 ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و35 دقيقة، على أن ينتهي في 20 مارس 2025.
وتشير التوقعات إلى أن فصل الشتاء من المقرر أن يشهد سقوط الأمطار بكميات متفاوتة، مع حدوث العديد من التغيرات الملموسة في درجات الحرارة العظمى والصغرى، بسبب ظاهرة اللانينا، التي تؤثر على العالم، كما تشهد معظم البلاد موجات صقيع، ولكن لا يمكن الجزم بإنه سيكون الشتاء الأكثر برودة، إلا بانتهاء عام 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد الإنقلاب الشتوي موعد فصل الشتاء موعد الشتاء ذروة فصل الشتاء الانقلاب الشتوی یحدث الانقلاب فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
أغرب تقاليد واحتفالات رأس السنة حول العالم.. عادات غريبة لجلب الحظ والسعادة
احتفالات رأس السنة فرصة للجميع للاحتفال ببداية جديدة، لكن في بعض البلدان، تتحول هذه المناسبة إلى طقوس غريبة ومميزة، من رمي الأثاث في إسبانيا إلى تنظيف المنازل في تايلاند، وتتنوع تقاليد احتفالات رأس السنة حول العالم، حيث يعكس كل احتفال جزءًا من ثقافة البلاد وتاريخها، لذا نقدم أكثر الاحتفالات غرابة حول العالم وكيف يحتفل الناس ببداية عام جديد، وكيف تحتفل الشعوب وتودع عامًا آخر بطرق لا تصدق؟
أغرب تقاليد واحتفالات رأس السنة حول العالم- إسبانيا تحتفل برمي الأثاث من النوافذ ففي بعض المدن الإسبانية، يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء والبدء من جديد في العام القادم، ويتم هذا الاحتفال بشكل جماعي في بعض المناطق، مما يجعله مشهدًا غريبًا ومثيرًا للدهشة.
- الدنمارك تحطيم الصحون.. إذ توجد عادة غريبة ولكن شائعة في ليلة رأس السنة تتمثل في رمي الصحون على أبواب جيرانهم؛ وكلما كان عدد الصحون المهدم أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد، ويعتقد الدنماركيون أن هذا العمل يجلب الحظ الجيد في العام الجديد.
- البيرو وحرق دمى.. يحتفل سكان "سان سيبيتو" في بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام القديم، وتُصنع هذه الدمى من مواد قابلة للاحتراق، ويُشار إليها باسم "سان سيبيتو"، ويُعتقد أن حرق هذه الدمى يطهر الأرواح ويجلب البركة والنجاح في السنة الجديدة.
- إكوادور يحتفلون أيضًا بحرق الدمى في الشوارع مثل بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام المنتهي، لكنهم يُسمونها "أبا نيفو". يتم تحضير هذه الدمى بحجم كبير وتُحرق في الأماكن العامة، مع اعتقاد أن ذلك يُطهر الأرواح ويجلب الحظ السعيد.
الأجراس الـ108 في اليابان- اليابان والأجراس الـ108 في اليابان، يُعتبر الاحتفال برأس السنة روحانيًا بشكل خاص، ويتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.
- الأرجنتين بتناول الطعام تحت الطاولة، إذ يحتفلون برأس السنة بطريقة غريبة، حيث يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.
-إيطاليا في بعض المناطق الإيطالية، وخاصة في روما، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار، يُحضّر العدس مع أطباق أخرى كجزء من العشاء الاحتفالي ليلة 31 ديسمبر.
- البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ، وهذه العادة تعد جزءًا من تقاليد أخرى تشمل العديد من الطقوس التي يُعتقد أنها تجلب البركة والحظ الجيد في العام الجديد.
- البرتغال يعتقد الكثيرون أن الدخول بالقدم اليمنى يعزز الحظ السعيد، وهو تقليد متبع في العديد من المناطق، حيث يبدأ الناس في اليوم الأول من السنة بتلك الخطوة.