الحلويات الشرقية.. طريقة عمل بلح الشام المقرمش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يعتبر بلح الشام من الحلويات الشامية التي تتميز بمذاق شهي ولذيذ، لذا ترتفع معدلات البحث من قبل ربات البيوت عن طريقة عمل بلح الشام المقرمش.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، طريقة عمل بلح الشام المقرمش، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
طريقة عمل بلح الشام المقرمشطريقة عمل بلح الشام المقرمشمكونات بلح الشام
عدد ثلاث أكواب دقيق قمح
عدد نصف كوب نشأ
عدد ستة بيض
عدد واحد كيس فانيليا
عدد أثنان كوب ماء
عدد نصف كوب زيت زرة أو أى نوع موجود عندك
ربع ملعقة ملح
طريقة عمل بلح الشام المقرمشمكونات سيرم شربات بلح الشام
- كوبان سكر
- كوب ماء
- نصف ليمونة
طريقة تحضير بلح الشامنحضر إناء ونضع به كوبان السكر مع كوب الماء ويٌترك على نار متوسطة حتى الغليان ثم يتم إضافة نصف الليمونة ونتركه على النار حتى يصبح شربات ثقيل بارد.
ثم نضع إناء كبير على النار، ونبدأ بإضافة اثنان كوب الماء مع ربع ملعقة الملح مع نصف كوب الزيت ونتركه على النار حتى الغليان، ثم نضع ثلاثة أكواب الدقيق «الطحين» ثم نضيف نصف كوب نشا.
ونبدأ بالتقليب على النار حتى يتم خلط الماء المغلي مع الدقيق مع النشأ ونستمر بالتقليب لمدة من ثلاث لأربع دقائق ثم نرفعه من على النار ونتركه حتى يبرد تماما
ثم نبدأ بإضافة اثنان من البيض مع كيس الفانيليا ونبدأ العجن بالأيدي حتى يذوب البيض تماما في العجين، ثم يتم إضافة اثنان من باقي البيض والعجن حتى يذوب البيض مع العجين
طريقة عمل بلح الشام المقرمشثم يتم إضافة آخر بيضاتان على العجين والعجن حتى تذوب باقي البيض تماما، ونستمر بالعجن لمدة أربع دقائق حتى تصبح العجينة لينة ومريحة.
ثم نحضر زيت غزير بارد، ونحضر كيس حلواني على بلبلة متوسطة الحجم، ونضع العجين في كيس الحلواني
ونحضر المقص ونبدأ بقص العجين على شكل أصابع صغيرة أو أصابع كبيرة على حسب الرغبة في الزيت البارد
ثم نرفع الزيت على النار هادئة ونبدأ في تحمير بلح الشام حتى يصبح اللون ذهبي فاتح أو متوسط على حسب الرغبة ونرفع الزيت من على النار حتى يبرد تماما، ثم يتم عمل باقي الكمية في زيت بارد وبعد ذلك نرفع الزيت على نار هادئة حتى عمل كل الكمية الموجودة.
وبعد ذلك يتم وضع بلح الشام في سيرم العسل أول بأول
اقرأ أيضاًطريقة عمل الكريم كراميل في المنزل.. المقادير وخطوات التحضير
بخطوات بسيطة.. طريقة عمل الملوخية الناشفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلح الشام بلح الشام المقرمش طريقة عمل طريقة عمل بلح الشام طريقة عمل بلح الشام المقرمش طریقة عمل بلح الشام على النار حتى نصف کوب
إقرأ أيضاً:
تأهيل الجهادية السياسية ينطلق من سوريا أو يُجهَض فيها
لم يكن من الصعب على رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ملء خطابه بوعود التسامح والاعتدال، ووضح أنه يمضي وفقا لبرنامج مُعد هدفه تأهيل الجهاديين السلفيين للانتقال إلى طور "الجهادية السياسية" التي تتسم بالبراغماتية، مُستلهمة تكتيكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمعزل عن الطرح الصدامي لقادة تيار الجهادية السلفية.
وإذا نجح النموذج الجديد بدعم متطور من تركيا عبر مستشارين أتراك يديرون حكومة ظل داخل سوريا ويوجهون المسؤولين السوريين قليلي الخبرة السياسية والاقتصادية، سيصير الشرع خلال السنوات الأربع المحددة للفترة الانتقالية نسخة مقلدة من الرئيس التركي من جهة استخدام المناورة السياسية من قبل إسلاميين متشددين أداة لتعزيز السلطة.
ولا يفيد مسار التأهيل خطط وبرامج مكافحة الإرهاب. وثبت من التجربة العملية أن دعم التنظيمات المتطرفة ومنحها الغطاء للتحول إلى سلطة حاكمة يتناقض مع مسار تجفيف المنابع الذي يتطلب القضاء عليها بشكل جذري أو على الأقل منعها من تحقيق أهدافها، ما يعني أن النسخة الجديدة حظيت بدعم إقليمي متطور لتضع قدمها في السلطة، كما سبق وحظي به تيار الإسلام السياسي الذي مر هو الآخر بتحولات مشابهة.
وحتى تبلور جماعة الإخوان شكلها النهائي الذي وصلت به إلى الحكم في عقب ما عُرف بالربيع العربي مرت بمحطات عديدة بدأت برفض الحزبية والديمقراطية والميل نحو الآراء السلفية المتشددة، كما مارست العنف الذي توقفت عنه تكتيكيا، ومارسته بشكل غير مباشر بأيدي وكلاء جهاديين على مدار نصف قرن قبل أن تعاود ممارسته بشكل مباشر بعد عزلها عن السلطة في مصر بموجب ثورة يونيو 2013.
ودلت مسيرة التيار الديني المتطرف على أن اللجوء إلى البراغماتية والمناورة وتصدير مزاعم الاعتدال ليس جديداً، بينما الجديد هو أن من يؤدي الدور حاليا ليست جماعة الإخوان ذات السبق في الممارسة السياسية وفي طرح اسمها كممثل لمجمل التيار الديني في السلطة عبر تقديم تنازلات غير مُجمع عليها، إنما حلفاؤها الجهاديون السلفيون.
وتعد التجربة الجديدة في سوريا أكثر أهمية من تجربة طالبان في أفغانستان البعيدة، بالنظر إلى أنها داخل عمق الشرق الأوسط وسط صراعات ومنافسات وملفات حساسة، علاوة على أن انتقال طالبان قديم وكل ما هنالك أنها استعادت الحكم بعد عقدين، كما أن طالبان مختلفة عن تنظيم القاعدة، وإن كان الأخير متحالفا معها.
ويضخم تبني مشروع الجماعات في السلطة من حضورها وينقلها إلى طور متقدم من التأثير والنمو على المستويين الإقليمي والعالمي، إذ أن وضعها على رأس السلطة وما يجلبه من مراكمة ثروات وتعزيز نفوذ الأيديولوجيا على كافة المستويات مختلف عن وضعها كفصيل متمرد مُطارَد، لكنه لا يقلل من منسوب التطرف أو يغير القناعات التقليدية الراسخة.
وتعتمد الجماعات الدينية فور تحقيق جزء من أهدافها أو كلها في طريق التمكين من السلطة على خطابين مزدوجين؛ أحدهما موجه للأتباع والموالين، متضمنا كافة المفاهيم والأهداف المرحلية والنهائية، والآخر موجه للرأي العام والفرقاء بالداخل والقوى الدولية، وهو ما يتبعه أحمد الشرع أبومحمد الجولاني، مُحاولا الحفاظ على تماسك جماعته والفصائل المتحالفة معها، وباعثا رسائل طمأنة إلى مختلف القوى التي يرغب في نيل دعمها عبر الدبلوماسيين والصحافيين الغربيين.
وتحذف الجهادية السياسية الماضي العنيف وفقا للمصالح بين الدول وحسابات مختلف القوى حيال سلطة الأمر الواقع، ولم يمنع تورط هيئة تحرير الشام في السابق في عمليات اغتيال وإطلاق القذائف بالمناطق المدنية وقمع المتظاهرين وفي انتهاكات ضد مختلفي العقيدة والمذهب والترويج للرسائل التاريخية لقيادة تنظيم القاعدة على الإنترنت من أن يُعاد النظر دوليا وأمريكيا وإقليميا في تصنيفها جماعة إرهابية.
وفي كل الحالات التي جرى التمكين فيها لإسلاميين وجهاديين من السلطة والتعامل معهم كسياسيين تم التغاضي سريعا عن الماضي العنيف المعروف والموثق، في ما يتعلق بالإخوان أو جماعة طالبان في أفغانستان وأخيرا هيئة تحرير الشام في سوريا التي شنت المئات من الهجمات ونفذت العشرات من العمليات الانتحارية.
ولتسويق هذا النموذج في الإعلام الغربي وتبرير التعامل معه تُقدم الفصائل المتطرفة كجزء من المعارضة الشرعية الثائرة. ولا يأتي إفشال النموذج الجديد الصاعد إلى الفضاء السياسي عادة من الخارج إنما من داخل الهيكل التنظيمي في شكله القديم ومن داخل منظومة التيار الديني الأوسع؛ حيث تلاقي غالبية فصائل هذا التيار، من الإسلاميين الجهاديين، صعوبة في الانتقال من أسلوب قيادة الجماعات إلى قيادة الدول.
وتطيح برئيس الدولة الصاعد من صفوف جماعة دينية في الغالب إملاءات رفاقه المدروسة في سياق منعه من إلغاء تنظيمه القديم أو تهميشه والتقليل من شأن برنامجه في الحكم والحيلولة من دون ذوبانه في بوتقة الدولة، علاوة على مزايدات القوى والفصائل الدينية الأخرى.
وكما كان من الصعب على محمد مرسي الذي صعد مُمثلا لجماعة الإخوان في السلطة بمصر فك ارتهانه لتنظيمه وأيديولوجيته، وتلافي مزايدات التيار السلفي ليحقق استقلالية القرار ويظهر رجل دولة مسؤول عن أطياف وانتماءات اجتماعية ودينية متعددة، سيكون صعباً على أحمد الشرع الفكاك من نفس المعضلة داخل فصيله وداخل الفصائل الأكثر تشددا وهي التي تتربص بتجربته بهدف إفشالها.
وأثبتت تجربة إدارة هيئة تحرير الشام لمحافظة إدلب طغيان أدبيات وقناعات التنظيم على مناورات وبراغماتية الجولاني، حيث فُرض الحجاب على النساء ومُنعن من التمثيل السياسي إلى جانب غير المسلمين وحُظرت مظاهر الترفيه والموسيقى، كما مُورس التعذيب في سجون الهيئة التي حبست معارضيها بلا محاكمة، ما يعني أن إدلب كانت نواة لحكم قمعي استبدادي بغطاء ديني.
وللبراغماتية في هذا الجانب حدود لا تتخطاها حتى لا تضرب الانقسامات والانشقاقات التنظيم؛ حيث أن أولوية الجماعات الجهادية في سوريا وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام إزالة الحكم العلماني البعثي وإقامة حكم إسلامي لا تأسيس دولة مدنية تعددية، كما أن الأولوية لديهم إزاحة الطائفة العلوية والانتصار للمسلمين السنة، وليس تدشين نموذج وطني جامع يراعي حقوق مختلف المذاهب والطبقات.
ومن المرجح أن تكون هناك جولة صراع بين الجهادية السياسية وهو الشكل الجديد الذي يدشنه أحمد الشرع، مقابل الشكل القديم التقليدي للجهاديين وهو الجهادية السلفية، ويضم قطاعاً واسعاً من الجهاديين المنضوين تحت راية داعش ومنهم متشددون لا يزالون يعملون في صفوف هيئة تحرير الشام وغالبيتهم أجانب.
ويلعب داعش في سوريا بشكل رئيسي بورقة المتشددين داخل هيئة تحرير الشام من غير الراضين عن النهج الموصوف بالمعتدل والبراغماتي الذي تتبناه الهيئة، وهو ما يتيح لداعش استقطاب المتشددين وضمهم إلى صفوفه عبر الترويج لدعايات مفادها وقوع الجولاني وفريقه في فخ النفاق والردة وموالاة النصارى والصليبيين وتقديم تنازلات لأميركا والغرب على حساب الشريعة والعقيدة.
ونجح تنظيم داعش خراسان في السابق بأفغانستان في تنفيذ خطة مشابهة مع حركة طالبان، وتسبب على وقع الدعايات المضادة في خسارتها لعديد من عناصرها وقادتها المتشددين الذين تحولوا وانضموا إلى تنظيم الدولة ومثلوا أحد أهم عوامل قوته بالنظر إلى خبراتهم التنظيمية السابقة ومعرفتهم بالكثير من أسرار طالبان.
ويُغري صعود هيئة تحرير الشام القيادات المتشددة التي سبق وتخلص منها أبومحمد الجولاني وطردها من الهيئة للعودة في الاتجاه المضاد، وهو ما يعزز إمكانية حدوث انشقاقات بشكل واسع وتشكيل كيانات موازية مناهضة لتجربة ومشروع أحمد الشرع في السلطة.
ويجهّز داعش في سوريا لتأسيس دولة موازية وحكومة ظل يقودها جهاديون أكثر تشددا من منطلق صعود سلفيين سابقين إلى السلطة، وهو ما من شأنه تعميق الانقسامات الطائفية على خلفية تصوير الصراع على أنه صراع سني شيعي، وهي المعادلة التي ستفيد داعش في سوريا كما أفادته في العراق بشكل معاكس، وفي الحالتين قام دعم الحرب على الإرهاب على أساس طائفي.
كما أن داعش في سوريا يتجهز لمواصلة مخطط "كسر الجدران" مستغلا الحرب التي تشنها تركيا ضد الأكراد عبر وكلائها، ومستهدفا تحرير ما يقارب العشرة آلاف من عناصره المحتجزين بأماكن واقعة تحت سيطرة وحراسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وإذا نجح داعش في تحرير عناصره سيراكم قوة نوعية في مسار استعادة حضوره ونشاطه لمنافسة نموذج دولة أحمد الشرع على الأرض، كما أن نجاحه في تنفيذ عملية هروب سيمكنه من تدشين دعاية مضادة ناجحة تعكس قوته ما يشجع على الانضمام إليه من قبل الكثيرين ممن لديهم خلافات فقهية وسياسية مع فصيل الجولاني.