بوابة الوفد:
2025-04-11@02:39:18 GMT

نصائح لحماية طفلك من نزلات البرد في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

إصابة الأطفال بنزلات البرد هو أكثر ما يقلق الأمهات وخاصة في فصل الشتاء حيث تشير الدكتورة فيكتوريا كوستريتسكايا أخصائية طب الأطفال إلى أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وخاصة في موسم البرد، ولكن قواعد بسيطة تقلل من تكرار الإصابة وتعزز منظومة المناعة.

وهذه القواعد هي:

1- الأكل الصحي: يجب أن يكون النظام الغذائي متنوعا ومتوازنا ويحتوي على الخضار الطازجة والفواكه (فيتامين С: الحمضيات، الكيوي، الفراولة)، الأطعمة البروتينية (اللحوم، الأسماك، البقوليات)، وكذلك الدهون الصحية (المكسرات، الأفوكادو، زيت السمك، صفار البيض)، المكسرات، البذور.

وهذا يزود الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية.

2- يجب وضع جدول صارم للنوم والاستيقاظ، حيث يجب أن ينام الأطفال ما لا يقل عن 10- 12 ساعة يوميا لأن قلة النوم تضعف منظومة المناعة وتجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.

3- من الضروري تعزيز مناعة الطفل عن طريق ممارسة التمارين الرياضية والتجوال في الهواء الطلق وممارسة ألعاب تتطلب جهدا بدنيا.

4- يجب تعليمه كيفية الاهتمام بنظافته الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون دائما وتجنب لمس الوجه والعينين والأنف والفم، ومن الضروري أن تكون له منشفة خاصة وأدوات النظافة الشخصية.

5- من الضروري تهوية الغرف بانتظام، خاصة أثناء الأوبئة. الهواء النقي يقلل من تركيز الفيروسات والبكتيريا في الداخل.

6- يجب الالتزام بجدول التطعيمات لأن التطعيم يحمي من العدوى الخطيرة وحدوث مضاعفات.

7- يجب تعويد الطفل تدريجيا للاستحمام بالماء البارد. يبدأ بالماء الدافئ ومن ثم يجب تخفيض درجة حرارة الماء تدريجيا.

8- تجنب الاتصال بالمرضى، وخاصة في فترة تفشي العدوى.

9- يجب على الطفل تناول كمية كافية من الماء في اليوم.

10- خلق ظروف بيئية ملائمة ومريحة للطفل وتقليل تعرضه لمشاعر سلبية لأنها تضعف منظومة المناعة.

11- يجب على الطفل تناول فيتامين D، ولكن بعد استشارة الطبيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نزلات البرد فصل الشتاء طب الأطفال موسم البرد المناعة الأكل الصحي التطعيمات

إقرأ أيضاً:

تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين

يشهد اليمن موجة تفشٍ مقلقة لمرض الحصبة، في واحدة من أسوأ الأزمات الصحية التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة، وسط ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، وتراجع واسع لحملات التحصين، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح الآلاف، وخاصة من الأطفال.

 

وتتصدر العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتا لحج وأبين قائمة المناطق المتأثرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الصحية مئات الإصابات المؤكدة، إضافة إلى وفيات عديدة، في وقتٍ تعجز فيه السلطات المحلية والمنظمات الصحية عن احتواء المرض، وسط تحذيرات من أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.

 

عدن.. بؤرة التفشي الأولى

 

في عدن، بلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 950 حالة، معظمها تعود لسكان محليين، فيما جاءت 50 حالة من محافظات مجاورة، وسُجّلت 8 حالات وفاة حتى الآن.

 

وتتركز أعلى معدلات الإصابة في مديريات البريقة، ودار سعد، والشيخ عثمان، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية، تحتضن عددًا كبيرًا من النازحين، ما ساعد على تسارع انتشار المرض.

 

لحج.. أرقام مقلقة ونداءات استغاثة

 

وفي محافظة لحج، لم يكن الوضع أقل خطورة. فقد أكد مكتب الصحة بالمحافظة، تسجيل 430 إصابة في عموم المديريات، معظمها لأطفال غير مطعّمين.

 

واحتلت مديرية تبن الصدارة بـ165 إصابة، تلتها الملاح بـ45، ثم ردفان والحوطة، وسُجلت حالتي وفاة إحداهما في تبن، والأخرى في الحد.


 

أبين.. جهود استباقية لكن الخطر قائم

 

أما في محافظة أبين، فرغم أن الأرقام لا تزال محدودة مقارنة بعدن ولحج، إلا أن القلق يتزايد، خصوصًا مع وجود حالات عزوف عن اللقاح بين الأهالي.


 

 

أسباب التفشي... وتبعاته الخطيرة

 

يعود تفشي مرض الحصبة في اليمن إلى جملة من الأسباب المعقدة والمتداخلة التي فاقمت الوضع الصحي الهش أصلًا. فقد أدى الانهيار الواسع في منظومة التحصين نتيجة الحرب المستمرة، إلى تراجع حاد في حملات التطعيم، خاصة في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالنزاع. كما ساهم العزوف المجتمعي عن تلقي اللقاحات، نتيجة انتشار الشائعات والمعتقدات الخاطئة، في تراجع معدلات التحصين، وهو ما زاد من قابلية الأطفال للإصابة بالمرض.

ويضاف إلى ذلك تداعيات النزوح الداخلي، حيث تتنقل أعداد كبيرة من غير المطعّمين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المحافظات الأخرى، ما يساهم في نقل العدوى وتوسيع رقعة انتشار المرض. كما أن سوء التغذية المنتشر بين الأطفال يزيد من ضعف المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في الوقت نفسه، مثّل الرفض الرسمي من قبل مليشيا الحوثي لحملات التلقيح، وترويجها لمعلومات مضللة حول اللقاحات، خطرًا مباشرًا على سلامة الأطفال، إلى جانب ضعف الوعي المجتمعي في المناطق الريفية، وصعوبة الوصول إلى السكان هناك، وتأخر اكتشاف الحالات، وكلها عوامل فاقمت الأزمة وساهمت في عودة الحصبة إلى واجهة التهديدات الصحية القاتلة في البلاد.

 

تفشٍ وطني واسع.. أرقام صادمة

 

لم تقتصر الحصبة على عدن ولحج وأبين، ففي محافظة مأرب، تم تسجيل 663 حالة اشتباه، منها 70 مؤكدة، و10 حالات وفاة.
وفي تعز، تم الإبلاغ عن 460 إصابة، بينها 104 حالات مؤكدة و3 وفيات.

أما منظمة الصحة العالمية، فقد وصفت تفشي الحصبة في اليمن بأنه من بين الأسوأ، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 33 ألف حالة اشتباه و280 وفاة منذ بداية 2024.

 

دعوات عاجلة لحملات تحصين وطنية

أمام هذا الوضع الخطير، تتصاعد الدعوات لإطلاق حملات تحصين طارئة واسعة النطاق، تشمل كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية المعرضة للخطر.

ويؤكد خبراء الصحة أن وقف تفشي الحصبة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، ودعم عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، فضلًا عن ضرورة تبني استراتيجية وطنية متكاملة للتطعيم، والتصدي للإشاعات التي تروّج ضد اللقاحات.

مقالات مشابهة

  • طبيبة: توعية الأطفال ضد التحرش تبدأ من سن 3 سنوات
  • تعرف على أفضل الطرق لتعليم طفلك الصلاة
  • سارة عزيز: الأطفال يتعرضون للتحرش بنسبة أكبر من قبل الأقارب
  • «التقلبات الجوية» تهاجم مرضى الجيوب الأنفية.. «الصحة» تقدم روشتة نصائح طبية للمواطنين.. وأطباء يطالبون بتناول الأدوية بانتظام وتعزيز المناعة والتخلص من احتفان الأنف
  • من غزّة إلى عمّان.. الطفل مصعب يخوض رحلة علاج من جراح حرب نفسية وجسدية
  • 5 علامات تدل على خروج سلوك طفلك عن السيطرة .. إليك حلول مجربة
  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • تفسير رؤيا الأطفال في المنام لابن سيرين
  • تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين
  • احذر.. عدم تطعيم طفلك يعرضك للعقوبة وفقًا للقانون