ما أهم ما توفره فاكهة الرمان من فوائد للجسم؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تلعب الفاكهة بشكل عام دورًا رئيسيًا في الحفاظ على نظام غذائي متوازن، إذ توفر للجسم الكثير من المغذيات، فضلاً عن المركبات النشطة بيولوجياً التي تعزز الصحة.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أهمية استهلاك الفاكهة للوقاية من المخاطر المرتبطة بالصحة، فضلاً عن أهمية دمج الفاكهة في النظام الغذائي للأطفال.
وتم إجراء العديد من الدراسات حول الفوائد الصحية المحتملة، بالإضافة إلى القيمة الغذائية، لفاكهة الرمان ومكوناتها.
أظهرت فاكهة الرمان، كونها غنيًة بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل البوليفينول، أنها تتمتع بالعديد من الخصائص المرتبطة بصحة الجسم، مثل مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، وخافضات ضغط الدم، وذلك من خلال الدراسات التي أجريت على الجسم الحي وفي المختبر.
ويُعتقد أن خصائص الفاكهة المعززة للصحة تعود بشكل أساسي إلى وجود البونيكالاجين، والمستقلبات الأخرى، مثل الفلافونول والأنثوسيانين. وقد أثارت العديد من الدراسات احتمال مساهمة فاكهة الرمان في علاج أمراض السرطان، والسكري، وأمراض القلب.
تأثير البريبايوتك والنشاط المضاد للميكروبات: من أهم الوظائف الصحية لفاكهة الرمان ومشتقاتها، تأثيرها على ميكروبات الأمعاء وعملها المحتمل في محاربة الميكروبات.
تأثير مضاد للسرطان: تم تقييم مستخلصات الرمان لنشاطها المضاد للسرطان، فمن الممكن استخدام مستخلصات الرمان كمكملات غذائية للمساهمة في علاج المرضى الذين يعانون من أورام الكلى الصغيرة والموضعية، مما قد يؤدي إلى تجنب استئصال الكلية.
صحة الجلد: يمكن استخدام فينولات الرمان كمضادات أكسدة طبيعية للعلاجات التجميلية التي تحافظ على صحة الجلد.
السمنة، والسكري، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، وصحة الأسنان: في السنوات الأخيرة، أصبحت السمنة مشكلة صحية عالمية، وركزت عليها العديد من الدراسات.
كما اقترحت العديد من الدراسات استخدام فاكهة الرمان، وخاصة مشتقاتها مثل البونيكالاجين واليوروليثين، كاستراتيجية غذائية محتملة في إبطاء تطور الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر. ولذلك فإن عصير الرمان أو مستخلصاته قد يكون مفيداً كعوامل لعلاج هشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستهلاك المنتظم لفاكهة الرمان قد يفيد أنسجة الهيكل العظمي.
أمراضنصائحنشر الأربعاء، 04 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض نصائح فاکهة الرمان
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن شرب الشاي بالحليب 30 يوماً؟
يُعتبر الشاي بالحليب من أكثر المشروبات استهلاكاً بشكل يومي، لكنه قد يكون أحد الأسباب الخفية وراء مشكلات صحية عديدة، لذلك فإن الامتناع عنه لمدة شهر يفتح الباب أمام تغييرات إيجابية في الجسم، تؤثر على الوزن، والهضم، والطاقة، وحتى صحة القلب.
وبحسب ما أوضحه تقرير موقع India TV، فإن الشاي بالحليب يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، خاصة عند إضافة السكر، وبالتالي فإن التوقف عن تناوله يقلل من استهلاك السعرات، مما يساعد في فقدان الوزن تدريجياً دون الحاجة إلى اتباع حمية قاسية.
تحسن ملحوظ في الهضمالكافيين وبعض المواد الأخرى الموجودة في الشاي بالحليب قد تسبب اضطرابات في الهضم، مثل الانتفاخ والحموضة، لذلك بعد التوقف عن تناوله، يختفي الشعور بعدم الراحة في المعدة، وتتحسن عملية الهضم بشكل ملحوظ.
نوم أكثر راحة وعمقاًيسبب الكافيين الموجود في الشاي بالحليب اضطرابات في النوم، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق خلال النهار. لذلك بعد الابتعاد عنه، يصبح النوم أكثر عمقاً، وتتحسن مستويات الطاقة طوال اليوم.
بشرة أكثر إشراقاًيؤثر السكر في الشاي بالحليب على صحة البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان الجلد. وبالتالي مع الامتناع عنه تتحسّن صحة البشرة، وتبدو أكثر صفاءً وإشراقاً بفضل تقليل استهلاك السكر.
طاقة متوازنة دون تقلباتيمنح الشاي بالحليب دفعة سريعة من النشاط، لكنها مؤقتة، تليها حالة من الخمول، لكن بعد التوقف عنه لمدة شهر يصبح مستوى الطاقة أكثر استقراراً، مما يعزز النشاط والإنتاجية دون الحاجة إلى محفزات إضافية.
تحسن صحة القلبيرتبط الاستهلاك المنتظم للشاي بالحليب بارتفاع مستويات الكوليسترول، ما قد يزيد من مخاطر أمراض القلب، لذلك فإن التوقف عنه يساهم في تحسين صحة القلب، وتعزيز تدفق الدم، وتقليل فرص الإصابة بالمشكلات القلبية.