متى يتم الخصم من معاش "تكافل" بمشروع قانون الضمان الاجتماعى؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، الموافقة على المادة 9 من مشروع قانون الضمان الاجتماعى، والتى حددت الإجرءات التى يتم اتخاذها فى حالة عدم التزام الأسر بشروط استحقاق صرف دعم تكافل.
ونصت المادة كما أقرها مجلس النواب على للجهة الإدارية اتخاذ التدابير التالية فى حالة عدم التزام الأسرة المستفيدة بالشروط المُشار إليها بالمادة 9 من هذا القانون، وذلك بعد التنبيه عليها بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول، أو بأى وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون:
1-خصم نسبة 30% من قيمة الدعم النقدى المشروط (تكافل)، فى حالة عدم الالتزام للمرة الأولى، ويجوز رد المبلغ المخصوم للأسرة حال التزامها.
2-خصم نسبة 60% من قيمة الدعم النقدى المشروط (تكافل)، فى حالة عدم الالتزام للمرة الثانية، ويجوز رد نسبة 30% فقط من قيمة المبلغ المخصوم للأسرة حال التزامها.
3-خصم نسبة 90% من قيمة الدعم النقدى المشروط (تكافل)، فى حالة عدم الالتزام للمرة الثالثة، ويجوز رد نسبة 30% فقط من قيمة المبلغ المخصوم للأسرة حال التزامها.
وكانت المادة "8" من مشروع القانون حددت شروط صرف تكافل للأسر وتمثلت:
1-أن تلتزم الأسرة، حسب الأحوال، بمتابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست سنوات، بما يشمل متابعة نمو الأطفال، والالتزام بكافة التطعيمات المقررة للأبناء، وذلك طبقًا لبرامج الرعاية الصحية التى يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بالاتفاق مع الوزير المعنى بشئون الصحة.
2-أن يكون الأبناء فى الفئة العمرية (٦-١٨سنة) مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% فى كل فصل دراسى، والأبناء فى الفئة العمرية (١٨-٢٦سنة) مقيدين بمراحل التعليم فوق المتوسط أو التعليم الجامعى بشرط انتظام النجاح فى كل عام دراسى، ويجوز الاستثناء من شرط نسبة الحضور أو انتظام النجاح أو اتمام الدراسة فى السن المحددة للظروف القهرية التى يقدرها الوزير المختص طبقًا للضوابط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما وافقت الجلسة العامة على نص المادة "3" وأصلها "2" من مشروع قانون الضمان الاجتماعي، والتي تنص: "بأن يكون لكل مواطن تحت خط الفقر القومى، ولا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعى، الحق فى التقدم للحصول على الدعم النقدى متى توافرت فى شأنه حالة من حالات الاستحقاق المقررة وفقًا لأحكام هذا القانون.
كما وافق المجلس على نص المادة "3" وأصلها "4" من مشروع قانون الضمان الاجتماعي، وتحدد هذه المادة درجة الفقر للأفراد والأسر بناءً على خريطة الفقر، والمؤشرات الدالة عليه، والمعادلة الاختبارية. وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون درجات الفقر، والإجراءات المتبعة للمراجعة والتحقق والتدقيق فى نتائج الاستحقاق.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، إنه وفقا لتقارير جهاز التعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد المعاقين في مصر تقريبا 10 ملايين وليس 15 مليون.
وتابعت: التقريب هنا لأنه لا يوجد بيانات رسمية دقيقة عن عدد المعاقين، مشيرة إلى أنه وفقا للمؤشرات العالمية، وتحديدا منظمة الصحة العالمية، هناك ما بين 10 إلى 15% أشخاص ذوي إعاقة.
وحول موقف بطاقة الخدمات المتكاملة، أوضحت مايا مرسي، أنها أداة لتقديم الخدمة وليست لحصر عدد المعاقين، مشيرة إلى أنه في العامين السابقين، تم استخراج مليون و200 ألف بطاقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك يوجد 9405 ألف بطاقة مقبولين على النظام، معلنة استخراج هذه البطاقات ستخرج هذا الأسبوع، موضحه أنه في 2020 تم استهداف الإعاقات الشديدة ولم يكن هناك إقبال، وفي2021 تم فتح الإعاقات المتوسطة حصل إقبال من المواطنين، متابعة: مكاتبنا مفتوحة في كل المديريات على مستوى الجمهورية لتقديم الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس النواب الضمان الاجتماعي الدعم النقدي المشروط تكافل الدعم النقدي المشروط بطاقة الخدمات المتكاملة قانون الضمان الاجتماعي مشروع قانون الضمان الدعم النقدى فى حالة عدم من مشروع من قیمة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “نزاهة”.. أمانة الشرقية تحقق نسبة 97% بمشروع تقييم وتحسين الحوكمة والالتزام
في إنجاز نوعي لجهودها، حققت أمانة المنطقة الشرقية نسبة 97% في مشروع تقييم وتحسين الحوكمة والالتزام، في إطار التعاون المشترك بين الإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالأمانة وإدارة تطوير الحوكمة والالتزام في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”.
ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة أنظمة الحوكمة والالتزام على مستوى القطاع الحكومي، بما يسهم في تحقيق معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. ومر المشروع بثلاث مراحل رئيسية، آخرها مرحلة التقييم النهائي، التي حققت فيها الأمانة 28 معيارًا من أصل 29 معيارًا معتمدًا.
ويعكس هذا الإنجاز التزام أمانة المنطقة الشرقية بتطبيق أفضل الممارسات في مجال الحوكمة، ومواصلة التعاون مع الجهات الرقابية لتعزيز الأداء المؤسسي، ورفع مستوى الثقة مع المجتمع.