أستاذ قانون: تغيير نشاط شقق الإيجار القديم دون إذن المالك يمنحه حق فسخ العقد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى سعداوي أستاذ القانون بجامعة المنيا إن تغيير نشاط الشقق السكنية وفق قانون الإيجار القديم إلى أي نشاط آخر سواء إداري أو تجاري، دون إذن المالك، يمنح الأخير حق إقامة دعوى قضائية لإخلاء الشقة من المستأجر.
تأجير الشقة من الباطن بدون علم المالكأضاف لـ«الوطن»، أن تأجير الشقة من الباطن بدون علم المالك، أو التنازل عنها للغير دون موافقة المالك، يمنحه أيضا حق إقامة دعوى قضائية لفسخ العقد وإخلاء الطرف الثالث والحصول على العين.
أشار إلى أن تحويل نشاط العين من سكنية إلى إدارية مخالف لقانون الإيجار القديم، مشيرًا إلى أن القانون أقر تعديلًا في عام 2022 على «الإيجار القديم» فيما يتعلق بالشخصيات الاعتبارية لغير الغرض السكني، إذ سمح بزيادة قيمة الإيجار للأماكن المؤجرة لالشخصيات الاعتبارية المستخدمة لغير أغراض السكني بنسبة 15% سنويًا لمدة 5 سنوات أي حتى 2027، وبعد ذلك تنتقل الوحدة للمالك بقوة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم الايجار القديم قانون الايجار القديم الشقق السكنية الأشخاص الاعتبارية الملاك المستأجرين العلاقة الإيجارية فسخ عقد الإيجار القديم حالات فسخ عقد الإيجار القديم الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: نتنياهو يحاول بكل الطرق رفض المرحلة الثانية من هدنة غزة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إن هناك حالة من التحرك الإسرائيلي فيما يتعلق في كيفية ابتزاز الإدارة الأمريكية أو الحصول على مجموعة من الهدايا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بعدم إرسال وفد إلى الدوحة للبدء في مناقشة إجراءات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأحاديث داخل إسرائيل تتعلق بتغير طاقم المفاوضات ومن هنا نرى أن نتنياهو يحاول بكل الطرق والوسائل ألا يذهب إلى المرحلة الثانية من الهدنة.
حكومة الاحتلال تحاول دمج المراحل ببعضها حتى تعود للقتالوتابع: «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول دمج المراحل ببعضها البعض لاستباق الزمن والإفراج عن أكبر قدر من الرهائن الإسرائيليين ومن ثم عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أو زيادة العدوان على الضفة الغربية».