عربي21:
2025-03-07@02:08:20 GMT

خطاب الصعود الإسلامي الجديد

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

في ظل الفرص الكبرى والتحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي والإسلامي، يبرز سؤال محوري: كيف يمكن أن يكون خطاب الحركات الإسلامية الذي يحمل مشروع استئناف الحضارة الإسلامية: مؤثرا، وجامعا، ومحققا لطموحات الأمة، ومتجنبا لسلبيات الخطاب السابق؟ الإجابة تكمن في تصميم خطاب جديد يعكس قيم الإسلام الأصيلة، ويربط بين العدالة، والحرية، والمقاومة والاستقلال، والوحدة، والتنمية، والهوية الإسلامية، والشراكات والتحالفات، في مسار متكامل يعالج تحديات الحاضر ويصوغ رؤى المستقبل.



فالخطاب الجديد هو الخطاب الذي يعيد تموضع الحركات الإسلامية في إطار التمهيد لمشروع استئناف الحضارة الإسلامية، كما يجب أن يكون شاملا ومتكاملا، يعكس القيم الأصيلة للأمة الإسلامية، ويواجه تحديات العصر برؤية مستقبلية واضحة. إنه خطاب يرسخ الكرامة الإنسانية، ويربط بين الهوية الإسلامية والشراكة الإنسانية، ليضع الأمة الإسلامية في موقع يتناسب مع تاريخها وإسهاماتها ودورها في تشييد الحضارية الإنسانية. هذا الخطاب له محددات يلزم التمسك بها مثل: وضوح الرسالة، والتركيز على القيم الأساسية، والتكامل بين الفكر والعمل، واستهداف الفئات المؤثرة:

الخطاب الجديد هو الخطاب الذي يعيد تموضع الحركات الإسلامية في إطار التمهيد لمشروع استئناف الحضارة الإسلامية، كما يجب أن يكون شاملا ومتكاملا، يعكس القيم الأصيلة للأمة الإسلامية، ويواجه تحديات العصر برؤية مستقبلية واضحة
- إنه الخطاب الذي يُبرز "العدالة" كقيمة محورية في نسق القيم الإسلامية، فالعدالة هي قلب المشروع الحضاري الإسلامي، وهي ليست مطلبا محليا فحسب، بل قيمة عالمية يتطلع الجميع لتحقيقها. الإسلام يقدم نموذجا يؤكد حقوق الإنسان، ويدعم الحرية، والمساواة في مواجهة الظلم والعنصرية والاستعمار، وفي هذا الإطار يجب أن يركز الخطاب الجديد على تقديم الإسلام كنظام عالمي ينشد تحرير الإنسان من كل أشكال الاستعباد والظلم.

- إنه الخطاب الذي يعلن ويعلي من شأن "المقاومة" كطريق للتحرر، فالمقاومة في الخطاب الجديد ليست مجرد عمل عسكري، بل هي تعبير حضاري شامل لتحرير الشعوب من الاحتلال والعنصرية والاستبداد. كما يجب وضع مقاومة المشروع الصهيوني العنصري ودعم الشعب الفلسطيني في إطارهما الصحيح، فهي ليست قضية خاصة بالعرب أو المسلمين فقط، بل هي قضية إنسانية لأنها تمثل أبرز وأشرف نماذج المقاومة دفاعا عن كرامة الإنسانية جمعاء. ومن هذا المنطلق، يصبح دعم المقاومة جزءا لا يتجزأ من إنسانية الشعوب، فضلا عن أنه ركن أساسي من مشروعنا للنهضة.

- التأكيد على قيم "الوحدة الإسلامية" في زمن تسود فيه الانقسامات الطائفية والعرقية، وتتسع مساحات تفكيك الدول والحروب الأهلية، حيث يحتاج الخطاب الجديد إلى الدعوة "لوحدة الأمة"، وهي الوحدة التي لا تلغي التنوع، بل تؤكد الهوية الإسلامية الجامعة، التي تركز على القضايا الكبرى مثل مكافحة الهيمنة ورفض التبعية والدعوة للاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحرير فلسطين، وهو بالضرورة الخطاب الوطني الجامع الذي يحاصر الاستقطاب السياسي والأيديولوجي ويؤسس للتحالفات الوطنية، متجاوزا الخلافات الفرعية التي تستغرق الجهد وتشتت التركيز على الغايات الكبرى.

- إنه الخطاب الذي يرمم الصفوف ويلملم الخلافات والجراح ويقضي على الفتن والنزاعات في مهدها، وخاصة وقد أصبحت منطقتنا مفتوحة على مصراعيها لتحولات كبرى، كما تتميز مشكلاتها بالتقاطع الحاد والشديد، في ظل تناقضات عديدة، سياسية، وفكرية، واستراتيجية، فضلا عن العرقية، والطائفية، والتي أعد لها خصوم أمتنا مخططات كاملة لتفجيرها، والعمل على استغلالها في إطار استكمال مشروع هيمنتهم حتى نهاية التاريخ! علما بأن أخطرها هو التناقض الشيعي السني، الذي وُضعت مخططات تفصيلية لتفجيره، كما يعول عليه المشروع الأمريكي الصهيوني في إصابة المنطقة بالشلل، وذلك لإحكام القبضة على كل مداخلها ومخارجها!

- إنه الخطاب الذي يستخرج بُشريات المستقبل من بين أنياب مرارات الواقع، ويؤكد على الأمل برغم الألم، ويحاصر اليأس، ويطارد الإحباط، وينتصر على الأوجاع، ويستنهض الشعوب، ويستثمر كل طاقاتها.

- إنه الخطاب الذي يحض على "التكامل" بين الحركات الحية، فلا يمكن أن يتحقق المشروع الحضاري الإسلامي إلا بتكاملها بدلا من تناحرها وتآكلها، وهو ذات الخطاب الذي يحض على انخراط الحركات الإسلامية في نسيج مجتمعاتها والانغماس في مشكلاتها وهمومها، وذلك بتضافر وتكامل الجهود بين الشعوب والحركات الإسلامية. هذا التكامل يعكس رؤية تجمع بين مجهودات وأنشطة ومجالات عمل الحركات الإسلامية، وبين تطلعات المجتمعات وأهدافها باعتبارها جزءا أصيلا من النسيج الشعبي.

- إنه الخطاب الذي يقدم الإسلام كقوة للبناء وطاقة للعمران، فالإسلام ليس دينا للعبادات فحسب، بل هو دعوة شاملة لبناء الإنسان والمجتمع، ولهذا يجب أن يُبرز الخطاب الجديد الإسلام كقوة تدفع نحو النهضة والعمران والتنمية الشاملة، التي تعالج مشكلات الفقر، والتعليم، والصحة، فالتنمية ليست خيارا، بل شرطا أساسيا لتحقيق الكرامة الإنسانية.

- كما يجب ربط التنمية بالمقاومة، فالتحرر والتنمية هما وجهان لعملة واحدة، ولهذا فمقاومة الاحتلال والاستبداد تمهد الطريق لتحقيق تنمية مستدامة تضع المجتمعات على طريق التقدم، وهنا يصبح من الضروري تقديم مشاريع عملية تجمع بين دعم المقاومة وبناء المجتمعات.

- لا بد من استعادة خطاب الإسلام كحضارة إنسانية، فالإسلام يقدم نموذجا حضاريا يعالج مشكلات الإنسان، بعيدا عن الهيمنة والاستغلال، ويجب أن يتوجه الخطاب الجديد للعالم من هذا المنطلق، ويركز على القيم الإنسانية المشتركة مثل: العدالة، السلام العالمي، وحقوق الإنسان.

- ضرورة بناء الشراكات الدولية، فالحركات الإسلامية قادرة على أن تكون شريكا عالميا يدافع عن القضايا العادلة في مناطق العالم المختلفة، وهذا يتطلب دعوة القوى والحركات والأحزاب العالمية المناهضة للصهيونية والهيمنة الغربية إلى تحالفات نوعية، مما يستعيد موقع الإسلام كحاضنة للتعاون المدني والسياسي الدولي لمكافحة الظلم.

- ضرورة التجديد لمواكبة المستجدات والتصدي الكفؤ للتحديات، فالخطاب الجديد يجب أن يكون مرنا، يعالج القضايا المستجدة بأسلوب يناسب العصر، كما أن الشباب باعتبارهم الجمهور المستهدف الأكبر، يحتاجون إلى لغة حديثة تجمع بين الأصالة الإسلامية ومواكبة هموم العصر ومشكلاته.

- الوسطية والاعتدال كقيمة أساسية، فالإسلام دين وسط بين الأديان، كما أنه دين يوازن بين القيم الروحية والاحتياجات الواقعية. والخطاب الوسطي يعكس القيم الحقيقية للإسلام، بعيدا عن التطرف والغلو الذي يحاول الخصوم الصاقه بالإسلام لمحاصرة فاعليته، كما أن الوسطية تقدم الصورة الإيجابية الحقيقية للإسلام كقوة بناء لا هدم، وهو ما يلزم تبني موقف واضح تجاه الحركات المسيئة والمنسوبة زورا للإسلام مثل داعش.

الشعوب هم أهم شركاء التغيير، بل هم أصحاب هذا الحق الحصري، ولا يمكن أن يتحقق أي مشروع حضاري دونهم، وعلى هذا يجب على الحركات الإسلامية أن تقدم نفسها كممثلة لتطلعات الشعوب، وداعية إلى مشاركة الجميع في تحقيق العدالة والتنمية، وهذا الخطاب يجب أن يدعم قوة المجتمعات ويعيد إحياء دورها في قيادة التغيير
- الشباب كقادة المستقبل، هم أهم المستهدفين بالخطاب الجديد، فالشباب هم العمود الفقري لأي مشروع حضاري، ويجب أن يتوجه إليهم الخطاب الجديد بلغتهم، ويربطهم بالمشروع الحضاري من خلال الثقافة، والتعليم، والتدريب، وإشراكهم في صنع القرار، فتمكين الشباب يعني تمكين الأمة.

وكما لا يمكن أن ينهض مجتمع بدون شبابه فلا يمكن أن ينهض بدون المرأة، وعلى هذا يجب أن يؤكد الخطاب الجديد على مكانة المرأة في المشروع الحضاري، ويبرز دورها كقوة دافعة للتغيير وبناء المجتمع.

- الهيمنة الصهيونية ليست خطرا على العالم الإسلامي فحسب، بل هي خطر على الإنسانية والسلم العالمي، فيجب أن يكشف الخطاب الجديد مخاطر الصهيونية على العالم، كما يكشف مدى ازدواجية المعايير الغربية في دعم العنصرية والعدوان الصهيوني. ويجب أن يستخدم لغة علمية وإعلامية لفضح هذه السياسات، كما يجب العمل على بث الوعي بالمخططات العدوانية الكبرى الموضوعة لأمتنا، حتى لا تستغرقنا التفاصيل ونجد أنفسنا نعمل على تنفيذها دون وعي، أو نكون مجرد أدوات لتمزيق أمتنا دون قصد.

كما يجب في هذا المقام طرح الرواية الفلسطينية باعتبارها رواية تحرر عالمي، وليست مجرد رواية تحرر قُطري، ويجب أن يتبنى الخطاب الجديد نهجا إعلاميا وثقافيا يدعم ذلك، ويربط قضايا أمتنا بقضايا التحرر الأخرى في العالم.

كما يجب التأكيد على أن الشعوب هم أهم شركاء التغيير، بل هم أصحاب هذا الحق الحصري، ولا يمكن أن يتحقق أي مشروع حضاري دونهم، وعلى هذا يجب على الحركات الإسلامية أن تقدم نفسها كممثلة لتطلعات الشعوب، وداعية إلى مشاركة الجميع في تحقيق العدالة والتنمية، وهذا الخطاب يجب أن يدعم قوة المجتمعات ويعيد إحياء دورها في قيادة التغيير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه خطاب مشروع الحضارة الهوية التغيير اسلامي خطاب حضارة مشروع هوية مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکات الإسلامیة المشروع الحضاری إنه الخطاب الذی الخطاب الجدید الإسلامیة فی لا یمکن أن أن یکون کما یجب ویجب أن هذا یجب یجب أن

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: الذهب يعاود الصعود عالميا وفي مصر يستهدف 4175 جنيها

شهد الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي بعد أن وجد الدعم من المخاوف من الحرب التجارية العالمية بعد أن دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ على الواردات من كندا والمكسيك ومضاعفة الرسوم المفروضة على واردات الصين.


وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.9% ليسجل أعلى مستوى عند 2919 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2892 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2918 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.


وارتفع سعر الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي في ظل التدهور الواضح في العلاقات التجارية العالمية وتراجع مستويات الدولار الأمريكي إلى جانب المخاوف من تباطؤ النمو في الاقتصاد الأمريكية الأمر الذي زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.

وفرضت إدارة الرئيس ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، بهدف معالجة المخاوف بشأن الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، كما وقع ترامب يوم الاثنين على أمر بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20٪ من 10٪ والتي فرضت في وقت سابق في 4 فبراير.


و أعلنت الصين عن رسوم جمركية انتقامية على السلع الأمريكية، وفرضت رسومًا بنسبة 15٪ على العديد من المنتجات الزراعية، كما أضافت وزارة التجارة الصينية 15 كيانًا أمريكيًا إلى قائمة مراقبة الصادرات و10 شركات إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 10 مارس.


قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن كندا سترد برسوم جمركية فورية بنسبة 25% على سلع أمريكية بقيمة 20.7 مليار دولار.
الرسوم الجمركية الأمريكية من المتوقع لها أن تعمل على رفع معدلات التضخم وبالتالي أدى هذا إلى تزايد الطلب على الذهب كتحوط ضد التضخم، وبالرغم من ذلك فإن ارتفاع التضخم الأمريكي سيدفع البنك الفيدرالي إلى تأجيل عمليات خفض أسعار الفائدة لفترة أطول وهو الأمر الذي قد يؤثر سلباً على الذهب الذي يستفاد من خفض الفائدة التي تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.


وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور تقرير وظائف القطاع الخاص الأمريكي الصادر عن ADP يوم الأربعاء وتقرير الوظائف الغير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على المزيد من التلميحات حول مسار أسعار الفائدة في البنك الاحتياطي الفيدرالي.


واصلت البنوك المركزية العالمية مشتريات الذهب خلال شهر يناير لتصل المشتريات الصافية إلى 18 طنًا، الأمر الذي يدل على الأهمية الاستراتيجية للذهب في الاحتياطيات الرسمية خاصة مع تنقل البنوك المركزية بين المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.


وأعلن البنك المركزي في أوزبكستان عن مشتريات صافية بلغت 8 أطنان في يناير وهو أكبر المشترين خلال هذا الشهر، حيث بلغ إجمالي حيازاته من الذهب 391 طنًا أو 82٪ من احتياطاته.

كما استمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الثالث على التوالي من مشتريات صافية وصلت إلى 5 أطنان في يناير، حيث ارتفعت حيازات الذهب لدى البنك المركزي الصيني إلى 2285 طنًا أو 6% من إجمالي الاحتياطيات.

أسعار الذهب في مصر


وسجل الذهب في مصر ارتفاعاً خلال تداولات اليوم بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي ليستكمل الذهب رحلة الصعود بعد ان شهد تراجع خلال الأسبوع الماضي في تصحيح سلبي قبل أن يستكمل الصعود هذا الأسبوع.

وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 4125 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4135 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 30 جنيه حيث أغلق عند المستوى 4090 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4060 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.

الارتفاع الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بدعم من ارتفاع الذهب العالمي ليساعد الذهب المحلي على استكمال الصعود واستهداف قمته السعرية الأخيرة عند 4175 جنيه للجرام، خاصة أن الذهب قد شهد تصحيح سلبي خلال الأسبوع الماضي ساعده على تجميع الزخم الكافي للعودة إلى الصعود، وفق جولد بيليون.


من جهة أخرى ظل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مستقر عند مستوى مرتفعة مما ساعد على تسعير الذهب المحلي بشكل مرتفع خلال تداولات اليوم.
هذا وقد شهد أداء القطاع الخاص المصري الغير نفطي ارتفاع خلال شهر فبراير للشهر الثاني على التوالي حيث سجل في فبراير ارتفاع بمقدار 50.1 نقطة وفقاً لمؤشر مديري المشتريات بأقل من قراءة شهر يناير بقيمة 50.7 نقطة والذي كان أعلى مستوى منذ 50 شهر.
الجدير بالذكر أن قراءة المؤشر فوق المستوى 50 تدل على نمو القطاع الخاص بينما القراءة تحت المستوى 50 تشير إلى ركود في أداء القطاع.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
سجل الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي وذلك بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25% على كل من واردات كندا والمكسيك بالإضافة إلى مضاعفة التعريفات الجمركية على الصين إلى 20%.

قفز سعر الذهب المحلي من جديد بدعم من الارتفاع في مستويات الذهب العالمي ليستكمل الذهب اتجاهه الصاعد بعد أن شهد تصحيح سلبي خلال الأسبوع الماضي، بينما يستقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم عند مستوياته المرتفعة.

عاد الذهب العالمي إلى التداول فوق المستوى 2900 دولار للأونصة وذلك بعد الدخول في تصحيح سلبي خلال الأسبوع الماضي ساعد على تعديل المؤشرات الفنية لقراءاتها وخروجها من منطقة التشبع في الشراء، ليعود السعر إلى الارتفاع من جديد مستهدفاً منطقة 2950 دولار للأونصة.

أما عن السعر المحلي:


ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 مع بداية تداولات اليوم ليتخطى المستوى 4100 جنيه للجرام ويتداول فوقه خلال جلسة اليوم بدعم من ارتفاع الذهب العالمي، وبذلك يستهدف الذهب المحلي الوصول إلى المستوى 4175 جنيه للجرام الذي يعد آخر قمة سعرية تم تسجيلها.

مقالات مشابهة

  • فى خطاب أمام الكونجرس طال لأكثر من 100 دقيقة.. ترامب يحلم بالعهد الذهبى الأمريكى
  • ركاب يهاجمون موظفي المطار بالقهوة بعد تأخرهم عن الرحلة .. فيديو
  • أمريكا في عصر ترامب.. انتقادات لخطابه المليء بالوعود غير الواقعية
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي
  • خطاب ترامب يشعل الغضب.. الديمقراطيون يقاطعونه بلافتات وهتافات معارضة
  • خطاب عون في القمة العربية.. انقلاب التوازنات بدأ
  • في خطاب الاتحاد الأطول.. ترامب يهدد غرينلاند ويعد بسلام جميل في أوكرانيا
  • ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ رئيس أمريكي أمام الكونغرس
  • بالبطاقات الحمراء.. الديمقراطيون يخططون لتعطيل خطاب ترامب أمام الكونجرس
  • جولد بيليون: الذهب يعاود الصعود عالميا وفي مصر يستهدف 4175 جنيها