مياه أسيوط تنظم ورشة عمل تحت عنوان مشروع استدامة خدمات المياه في صعيد مصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادي الجديد اليوم الثلاثاء ورشة عمل تحت عنوان مشروع استدامة خدمات المياه بصعيد مصر
وجاء ذلك بحضور ممثلي الشركة القابضة للمياه محمد ابو طلعت مدير إدارة ترشيد الطاقة HCWW ومحمد محمود ابو النجا مدير إدارة محطات رفع شركات الجنوب HCWW ممثل وزارة التنمية المحلية واحمد عمر محمد وبحضور ممثلي الشركات التابعة، فريق المشروع المدرب رامي نور الدين خبير iso وسناء فارس المنسق الميداني للمشروع بمحافظة اسيوط والإدارة العامة للكهرباء وترشيد الطاقة التابعة لقطاع الدعم الفني، وكذلك إدارة محطة نزلة عبد اللاه المرشحة التابعة لقطاع وسط بالشركة
ويشهد مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه في صعيد مصر تطورات ملحوظة.
وفي هذا الاطار تستعد الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لإطلاق دورة تدريبية مكثفة علي أنه يتم التدريب على مدار أربعة جلسات تنفيذ الجزء الثاني من تدريب محاكاة الأيزو ISO 50001 Simulation وتدريب ممثلي إدارة الكهرباء والطاقة في شركات المياه تأتي هذه الدورة في إطار ما يخص خطة المكون الثالث من المشروع، والذي يهدف إلى تقديم الدعم الفني اللازم للشركات لرفع كفاءتها في إدارة الطاقة وتحقيق التميز في هذا المجال وتعزيز استدامة خدمات مياه الشرب فى صعيد مصر، تهدف الدورة التدريبية إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق معايير الأيزو 50001 في منشآتهم.
و كذلك تأهيل محطة نزلة عبد اللاه المرشحة للحصول علي شهادة الأيزو 500001 في مجال إدارة وكفاءة الطاقة مما يساهم في تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وتقليل التكاليف التشغيلية، بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استدامة أسيوط والوادي الجديد الان الانبعاث الانبعاثات الب البلد البلدي البلديات الإدارة الادارة العامة الإطار إله التابع التابعة التدريب التدريبي اطار افة الـ ألا التدريبية إدارة إدارة العامة أرك أزمة احم أحمد عمر التعاون التعاون الدولي التميز التنمية التنمية المحل
إقرأ أيضاً:
مسؤول : مشروع نقل الطاقة من صحراء المغرب إلى بريطانيا سيرى النور بحلول 2030
زنقة 20 | الرباط
أكد ديف لويس ، المدير المسؤول عن مشروع بناء أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، بين المغرب و بريطانيا ، أن نقل الطاقة الكهربائية من حقول الرياح و الطاقة الشمسية بالمغرب لإنارة 9 ملايين منزل بريطاني مشروع طموح و ثابت.
لويس و في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، قال أن الكابل الذي سيبلغ طوله 4 آلاف كيلومتر تحت البحر سينقل ما يصل إلى 8٪ من الكهرباء المستهلكة ببريطانيا ، مستخرجة من مشاريع الطاقة المتجددة بإقليم طانطان إلى ساحل ديفون.
و بحسب التقرير الذي نشرته الغادريان ، فإن المشروع سيمكن بريطانيا من ضمان الطاقة الكهربائية لمدة 19 ساعة يوميًا على مدار العام.
و يقول ديف لويس المدير المسؤول عن المشروع : ” الناس يقولون إننا مجانين.. نشرح لهم، و يقتنعون بعد ذلك”.
و تولى لويس منصب الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks، الشركة التي تقف وراء المشروع، في عام 2020.
ومنذ ذلك الحين، أجرى عدة محادثات مع ستة وزراء طاقة على مدار السنوات الأربع الماضية على أمل التوصل إلى اتفاق يسمح ببدء مشروع المملكة المتحدة والمغرب بحلول نهاية العقد.
و يقول لويس، إن كابل الكهرباء سيبدأ رسميا في نقل الطاقة النظيفة من المغرب الى بريطانيا بحلول عام 2030، وهو ما سيتزامن مع هدف الحكومة البريطانية المتمثل في إنشاء نظام طاقة نظيفة بحلول نهاية العقد وتلبية طموحها الجديد لخفض انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 81٪ بحلول عام 2035.
و بحسب تقرير الغادريان ، فإن المشروع ينتظر تجاوبا سريعا من الحكومة البريطانية ، حيث مر أكثر من عام منذ أن صنفت الحكومة البريطانية، مشروع Xlinks ذي أهمية وطنية دون أن تمنح للشركة الضوء الأخضر للشروع في إنجازه.
و يقول تقرير الغارديان ، أن المشروع لا يحتاج إلى استثمار حكومي، إلا أنه يتطلب عقدًا يضمن سعرًا ثابتًا للكهرباء التي يوفرها، والتي سيتم دفعها من خلال فواتير الطاقة.
و يقترح لويس سعرا يتراوح ما بين 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط في الساعة (MWh).
وفي الوقت نفسه، نجح لويس في حشد فريق من المستثمرين الكبار المهتمين بالطاقة الجديدة ، و جمع 100 مليون جنيه إسترليني المطلوبة لتطوير المشروع.
ومن بين هؤلاء المستثمرين شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال إنيرجيز، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، والذراع الاستثمارية لشركة جنرال إلكتريك، وشركة أوكتوبس إنيرجي البريطانية.