عادة شائعة تضعف جهاز المناعة.. تجنبها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حث الطبيب البريطاني الشهير مارك هايمان على "التوقف" عن عادة شائعة لأنها يمكن أن تسبب القلق والإرهاق وحتى اضطراب النوم وضعف جهاز المناعة.
وهذه العادة أصبحت دائمة لدى الجميع، ألا وهي حمل الهاتف المحمول وتفحصه طيلة الوقت، حتى أثناء دخول الحمام.
ووفقًا لما نشره موقع Live Surrey، نقلًا عن مقطع فيديو على الحساب الرسمي للدكتور هايمان، والذي اعتاد على تقديم بودكاست خاص به يحمل عنوان The Doctor's Pharmacy، ويتضمن نصائح طبية منتظمة يتابعها الملايين على منصة "إنستغرام"، قال دكتور هايمان إن "أدمغتنا مثقلة بالأعباء.
وفهي تتعرض لقصف لا نهاية له من الإشعارات والنقاشات الساخنة، خاصة مع سيطرة السياسة على وسائل التواصل الاجتماعي".
طوفان من هرمونات التوتر
وأوضح دكتور هايمان أن "هذا التحفيز المستمر يغمر جسم الإنسان بهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى الإفراط في تنشيط اللوزة (مركز الخوف في الدماغ) ويؤدي إلى شعور بالقلق والانفعال والإرهاق.
وتُظهر الأبحاث أن التعرض المزمن لهذا النوع من التوتر يضعف التركيز، ويعطل النوم، بل ويضعف جهاز المناعة".
ممارسة المشي والتنفس
ونصح دكتور هايمان قائلًا إنه يجب تجنب تلك الحالات وبدلًا من ذلك يمكن "السماح للعقل بإعادة ضبط نفسه. يمكن القيام بممارسة بالمشي وسط الطبيعة أو ممارسة التنفس لتهدئة النفس.. أو حتى السماح للشعور بالملل.. حيث يمكن أن يزدهر الإبداع وحل المشكلات"، مشيرًا إلى أن "الانفصال عن الضوضاء لا يكون مجرد استراحة؛ إنما هو ضرورة لازدهار الصحة العقلية والجسدية."
قائمة ممنوعات
وبحسب الرسم المرفق في منشور الطبيب البريطاني: "توقف عن اصطحاب هاتفك إلى الحمام. توقف عن استخدام هاتفك أثناء تناول الطعام. توقف عن التحقق منه أثناء كل لحظة وأخرى".
ويوصي دكتور هايمان "بالسماح للنفس بتجربة الشعور بالملل. فإن الدماغ البشري لم تتطور لهذا المستوى من التحفيز. بل إنه من المهم أن يشعر المرء بالملل ويرى نتائج مبهرة بعد ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلق الإرهاق دخول الحمام الهاتف الهاتف المحمول جهاز المناعة السياسة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
غانا تقرر السماح بالسفر بدون تأشيرة لكل حاملي جوازات السفر الأفريقية اعتبارا من بداية العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت حكومة غانا السماح بالسفر بدون تأشيرة لجميع حاملي جوازات السفر الأفريقية، وذلك اعتبارًا من بداية هذا العام.
وفي خطابه الأخير عن حالة الأمة قبل تنحيه في 6 يناير، أعلن رئيس غانا المنتهية ولايته نانا أكوفو-أدو عن سياسة تاريخية للسفر بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الأفريقية.
وقال أكوفو-أدو: "لقد حاولنا تحقيق العديد من الشعارات التي هيمنت على خطابنا العام منذ الاستقلال"..مضيفا: "أنا فخور بأنني وافقت على السفر بدون تأشيرة إلى غانا لجميع حاملي جوازات السفر الأفريقية، وذلك اعتبارًا من بداية هذا العام. هذه الخطوة هي الخطوة المنطقية التالية نحو منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) وآليات عمل أكبر تكتل تجاري في العالم".
وذكرت منصة "وسط إفريقيا" الإخبارية أن هذه الخطوة تضع غانا ضمن مجموعة مختارة من الدول الأفريقية وهي رواندا وسيشيل وجامبيا وبنين – التي تبنت سياسات مماثلة، وتتماشى مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 التي تهدف إلى قارة متكاملة ومترابطة بحلول عام 2063.
وكانت غانا في السابق توفر وصولًا بدون تأشيرة لمواطني 26 دولة أفريقية وتأشيرات عند الوصول للمسافرين من 25 دولة أخرى مع طلب تأشيرة الدخول فقط لمواطني دولتين أفريقيتين، وقد أشار الخبراء منذ فترة طويلة إلى أن قيود التأشيرات تشكل عقبات أمام التجارة والسياحة والتبادل الثقافي خصوصًا في إطار عمل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي يقع مقرها في العاصمة الغانية أكرا.
ومن خلال تسهيل قيود السفر، من المتوقع أن تعزز غانا مكانتها كمركز للتجارة والسياحة والدبلوماسية في أفريقيا، ووفقًا لمؤشر انفتاح التأشيرات لعام 2023، احتلت غانا المرتبة الخامسة، بعد رواندا، سيشيل، وجامبيا وبنين.