بوابة الوفد:
2025-03-17@12:19:53 GMT

عادة شائعة تضعف جهاز المناعة.. تجنبها

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

حث الطبيب البريطاني الشهير مارك هايمان على "التوقف" عن عادة شائعة لأنها يمكن أن تسبب القلق والإرهاق وحتى اضطراب النوم وضعف جهاز المناعة. 

 

وهذه العادة أصبحت دائمة لدى الجميع، ألا وهي حمل الهاتف المحمول وتفحصه طيلة الوقت، حتى أثناء دخول الحمام.

 

ووفقًا لما نشره موقع Live Surrey، نقلًا عن مقطع فيديو على الحساب الرسمي للدكتور هايمان، والذي اعتاد على تقديم بودكاست خاص به يحمل عنوان The Doctor's Pharmacy، ويتضمن نصائح طبية منتظمة يتابعها الملايين على منصة "إنستغرام"، قال دكتور هايمان إن "أدمغتنا مثقلة بالأعباء.

 

وفهي تتعرض لقصف لا نهاية له من الإشعارات والنقاشات الساخنة، خاصة مع سيطرة السياسة على وسائل التواصل الاجتماعي".

طوفان من هرمونات التوتر

وأوضح دكتور هايمان أن "هذا التحفيز المستمر يغمر جسم الإنسان بهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى الإفراط في تنشيط اللوزة (مركز الخوف في الدماغ) ويؤدي إلى شعور بالقلق والانفعال والإرهاق. 

وتُظهر الأبحاث أن التعرض المزمن لهذا النوع من التوتر يضعف التركيز، ويعطل النوم، بل ويضعف جهاز المناعة".

 

ممارسة المشي والتنفس

ونصح دكتور هايمان قائلًا إنه يجب تجنب تلك الحالات وبدلًا من ذلك يمكن "السماح للعقل بإعادة ضبط نفسه. يمكن القيام بممارسة بالمشي وسط الطبيعة أو ممارسة التنفس لتهدئة النفس.. أو حتى السماح للشعور بالملل.. حيث يمكن أن يزدهر الإبداع وحل المشكلات"، مشيرًا إلى أن "الانفصال عن الضوضاء لا يكون مجرد استراحة؛ إنما هو ضرورة لازدهار الصحة العقلية والجسدية."

قائمة ممنوعات

وبحسب الرسم المرفق في منشور الطبيب البريطاني: "توقف عن اصطحاب هاتفك إلى الحمام. توقف عن استخدام هاتفك أثناء تناول الطعام. توقف عن التحقق منه أثناء كل لحظة وأخرى".

 

ويوصي دكتور هايمان "بالسماح للنفس بتجربة الشعور بالملل. فإن الدماغ البشري لم تتطور لهذا المستوى من التحفيز. بل إنه من المهم أن يشعر المرء بالملل ويرى نتائج مبهرة بعد ذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلق الإرهاق دخول الحمام الهاتف الهاتف المحمول جهاز المناعة السياسة وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟ 

أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار  المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.

ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.

CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟

الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية. 

علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب. 

ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.

يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.

CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟

الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر. 

ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا. 

أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا. 

وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.

CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟

الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل. 

يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا. 

يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.

يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر. 

مقالات مشابهة

  • منها السمنة والضغط النفسي.. 4 عوامل تضعف الجهاز المناعي
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • ‎إشارة تحذيرية على ملصقات الطعام يجب تجنبها
  • شاهد.. تبادل أطباق رمضان عادة اجتماعية في #تعز من بيت لآخر
  • السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • دبلوماسي يكشف جهود الدولة لإعادة المصريين من المغرب أثناء أزمة كورونا
  • علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت