بوابة الوفد:
2025-02-05@14:09:44 GMT

خطورة دس المكعبات في أنف طفلك

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

لا يتوقف الأطفال عن إثارة دهشة الآباء وأحيانا فزعهم، وفي بعض الأحيان يفاجأ الأب أو الأم بأن طفلهما دس شيئا صغيرا في أنفه مثل قطعة مكعبات أو كرة صغيرة أو حجر بطارية ولا يستطيع إخراجه.

 

وذكر مستشفى كوينزلاند للأطفال في أستراليا مؤخرا أن أكثر من 1650 طفلا جاءوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة بسبب وضع أشياء غريبة داخل أنوفهم.

فضول حيال العالم

وأثبتت دراسات أن الأطفال في سن ما قبل الدراسة يكون لديهم شعور متنام بالفضول حيال العالم المحيط بهم، وأنهم يميلون إلى استكشاف البيئة المحيطة عن طريق الحواس مثل النظر والشم والتذوق، وهو ما يدفع بعضهم إلى وضع الأشياء الغريبة داخل الفم أو فتحة الأنف.

 

وأفاد الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في البحاث الطابية أنه ينبغي أن يتحلى الآباء باليقظة دائما لإدراك أن طفلهم وضع جسما خارجيا في أنفه، ويشير إلى أن الأعراض قد تكون في صورة ألم أو حكة داخل الأنف أو حولها. 

وقد تسيل أنف الطفل أو تنزف دماء، وربما يعبر الطفل عن شعوره بالألم أو عدم الارتياح.

 

وفي بعض الأحيان يشكو الطفل من صعوبة في التنفس أو يتعرض لجروح في الجدار الداخلي للأنف إذا ما دس في انفه قطعة حادة الأطراف، علما بأن بعض البطاريات الصغيرة التي تستخدم في الساعات والأجهزة الإلكترونية تسبب حروقا في غضون 15 دقيقة من وضعها داخل الأنف.

 

وعندما يكتشف الأب أو الأم أن طفلهما وضع جسما خارجيا في أنفه، لابد أولا من التحلي بالهدوء وعدم إبداء رد فعل ينم عن القلق أو التوتر، لأن هذا الشعور قد ينتقل تلقائيا إلى الطفل ويثير لديه شعورا بالفزع والخوف.

 

ولابد بعد ذلك من تقييم الموقف وتحديد نوعية الجسم الذي دخل في أنف الطفل وحجمه، ومعرفة ما إذا كان الطفل يشعر بأي أوجاع أو ألم. ويتعين بعد ذلك حض الطفل على نفخ أنفه بهدوء حيث أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خروج الجسم الخارجي.

 

وينصح بعض الخبراء بوضع الطفل في مكان مشمس، حيث أن تعريضه للشمس لمدة دقيقة أو اثنتين قد يسثتير لديه ما رغبة في العطس، مما قد يؤدي إلى طرد الجسم خارج الأنف. وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، يحذر الأطباء من محاولة إخراج الجسم باستخدام ملقاط أو مسحات قطنية أو غير ذلك من الأدوات حتى لا يؤدي ذلك إلى دس الجسم الخارجي لمسافة أعمق داخل الأنف.

وإذا تعذر إخراج الجسم الخارجي من الأنف بالطرق السابقة، فلابد من التوجه إلى المستشفى حيث يستطيع المتخصصون إخراج الجسم من الأنف بالطرق الطبية حفاظا على سلامة الطفل.

 

ويؤكد الباحثون أن الوقاية في مثل هذه الحالات هي بالقطع خير من العلاج، وبالتالي ينصح الآباء بإبعاد أي أجسام صغيرة أو براقة عن متناول الأطفال وتحذيرهم دائما من دس أي أشياء داخل أفواههم أو أنوفهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستراليا قسم الطوارئ المستشفى الفم التذوق النظر الطفل عدم الارتياح الاطفال الآباء

إقرأ أيضاً:

نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية

 

تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح. 

ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر. 

وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة. 

ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية». 

وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم. 

وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص. 

وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم. 

ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار. 

ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية. 

ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض. 

وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية. 

ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها. 

 

مقالات مشابهة

  • 63 جراحة لزراعة قوقعة فى إقليم القناة
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة بميزات غير مسبوقة .. أفضل سماعة لاسلكية بالأسواق في 2025
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • ابعديه عن الموبايل.. تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة
  • هيئة قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بشرق الدلتا غدا
  • تفاصيل التحقيق في العثور على جثة رضيع داخل القمامة بدار السلام
  • 10 طرق تساعد طفلك على ابتلاع حبة الدواء بسهولة
  • نجاح 63 عملية زراعة قوقعة في إقليم القناة
  • محكمة الطفل فى انتظارهن.. كيف تحاكم الطالبات المتهمات فى قضية كارما؟
  • نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية