أطعمة إياك أن تعيد تسخينها: حافظ على صحتك وابتعد عن المخاطر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ميكرويف (مواقع)
هل اعتدت على إعادة تسخين بقايا الطعام؟ هذه العادة الشائعة قد تخفي مخاطر صحية غير متوقعة، خاصة عند التعامل مع بعض الأطعمة. في هذا المقال، سنستكشف الأطعمة التي يجب توخي الحذر الشديد عند إعادة تسخينها، وكيفية تجنب المخاطر المرتبطة بذلك.
اقرأ أيضاً إيران تلوح بحسم عسكري في سوريا.. وتتوعد تركيا 2 ديسمبر، 2024 اقتراح رفع الدعم عن البنزين والديزل بعد افتتاح مترو الرياض في السعودية 1 ديسمبر، 2024
لماذا لا يجب إعادة تسخين كل الأطعمة؟
عند تسخين الطعام، تحدث تغييرات في تركيبه الكيميائي والبكتيري.
نمو البكتيريا: بعض الأطعمة، مثل الأرز والدجاج، توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة عند تركها في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة ثم إعادة تسخينها. هذا النمو البكتيري قد يؤدي إلى التسمم الغذائي والإصابة بأعراض مثل الغثيان والإسهال والتقيؤ.
تكوين مركبات ضارة: بعض الأطعمة، مثل الخضروات الورقية، تحتوي على نيترات تتحول إلى نيتريت عند تسخينها، وهذه المادة قد تكون ضارة بالصحة.
تغيير في القيمة الغذائية: إعادة تسخين بعض الأطعمة قد يؤدي إلى فقدانها لبعض العناصر الغذائية المهمة.
الأطعمة التي يجب تجنب إعادة تسخينها:
الأرز: يحتوي الأرز على بكتيريا باسيلوس سيريس التي تتكاثر عند ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة.
البطاطس: يمكن أن تنمو البكتيريا في البطاطس المبردة، خاصة إذا كانت متضررة أو مقطعة.
الدجاج: بروتينات الدجاج تتغير عند إعادة التسخين، مما قد يجعلها صعبة الهضم ويؤدي إلى مشاكل معوية.
البيض: سواء كان البيض مطبوخًا أو مخفوقًا، فإن إعادة تسخينه قد يؤدي إلى نمو البكتيريا.
السبانخ والخضروات الورقية: تحتوي على نيترات تتحول إلى نيتريت عند إعادة التسخين، مما يشكل خطرًا على الصحة.
المأكولات البحرية: يمكن أن تنمو البكتيريا بسرعة في المأكولات البحرية، لذا يجب تجنب إعادة تسخينها.
الأطعمة التي تحتوي على صلصات كريمية: مثل اللازانيا والكاسرولات، حيث قد تفقد الصوص قوامها وتصبح جافة عند إعادة التسخين.
نصائح لتجنب مخاطر إعادة التسخين:
تبريد الطعام بسرعة: بعد الطهي، قم بتبريد الطعام بسرعة ووضعه في الثلاجة في أوعية محكمة الغلق.
تسخين الطعام جيدًا: عند إعادة التسخين، تأكد من تسخين الطعام إلى درجة حرارة داخلية تصل إلى 75 درجة مئوية على الأقل.
تجنب إعادة التسخين المتكرر: كلما تم تسخين الطعام أكثر، زادت فرص نمو البكتيريا وفقدان العناصر الغذائية.
استخدام أواني نظيفة: استخدم أواني نظيفة عند إعادة تسخين الطعام لتجنب تلوثه ببكتيريا أخرى.
التخلص من الطعام المشكوك فيه: إذا لم تكن متأكدًا من سلامة الطعام، فمن الأفضل التخلص منه.
ختامًا:
صحتك هي أغلى ما تملك، لذا يجب عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ عليها. بتجنب إعادة تسخين بعض الأطعمة واتباع النصائح المذكورة، يمكنك حماية نفسك وعائلتك من مخاطر التسمم الغذائي والاستمتاع بوجبات صحية وآمنة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إعادة تسخینها تسخین الطعام إعادة تسخین بعض الأطعمة قد یؤدی إلى تجنب إعادة
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
يهدف اليوم العالمي للسرطان لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.
ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.
وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.
وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:
البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.
التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.
استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.
الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.
المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.
الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.
وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.