التويزي لـRue20: العدالة و التنمية جاءت بقانون ظالم لتكبيل حق الإضراب و حكومة أخنوش غيرت 80% من مقتضياته
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد التويزي، رئيس الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن “حكومة عزيز أخنوش كانت لها الشجاعة في نفض الغبار على مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، وقامت بإخراجه من رفوف البرلمان بعد أن عمر لسنوات”.
وأوضح التويزي في تصريح لموقع Rue20، أن” الحكومة الحالية جاءت بمشروع قانون جديد بمقتضيات جديدة لا علاقة لها بمشروع القانون الذي وضعته حكومة حزب العدالة والتنمية في سنة 2016، هذا الأخير الذي حاول تكبيل يد العمال والنقابات بمقتضيات مجحفة”.
وأضاف أن “مشروع القانون الذي جاءت به حكومة البيجدي في سنة 2016 كان يتضن في مقتضياته “عقوبات سجنية” و”غرامات ضخمة” في حق المضربين، وسعى إلى حصر ممارسة حق الإضراب على فئات معينة، وتم تعقيد ممارسة حق الإضراب لحرمان عدد من العاملين بعدد من المؤسسات في تنظيم هذا الحق الدستوري”.
وأبرز التويزي أنه “كان من الواجب على حكومة العدالة والتنمية الأولى بعد الـ5 سنوات الأولى من دستور 2011 أن تقوم بإخراج المقتضيات التنظيمية لمشروع قانون الإضراب لكنها فشلت في ذلك، علما أن دستور 2011 نص على أن جل القوانين التنيظيمية يجب أن تنزل بعد صدوره الدستور لكن الحكومة البيجيدي جاءت به في سنة 2016 ولم تشرع في مناقشته أو المصادقة عليه”، مشيرا إلى أن “جميع الدساتير التي مرت بالمغرب منذ الاستقلال نصت على حق الشغيلة في تنظيم الإضراب لكن لم يكن هناك قانون ينظم هذه العملية، ولم تكن هناك توافقات بين الحكومات والنقابات”.
وأشار إلى أن “حكومة العثماني وضعت مشروع القانون في رفوف البرلمان سنة 2016 بمواد مكبلة للشغيلة، ولم تتم حتى مناقشته فأصبح المغرب بدون قانون إضراب”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “حكومة أخنوش جاءت بعدة إصلاحات جوهرية نص عليها دستور 2011 من بينها الإتيان بقانون تنظيمي للمارسة حق الإضراب طبيقا للدستور”.
وقال التويزي إن “القانون الجديد سينظم العلاقة بين المشغل والشغيلة وسيتضمن نوعا من التوازن مابين حقوق العمال وحقوق المشغلين”، مشددا على أن القانون الجديد للإضراب الذي وضعته حكومة أخنوش لا علاقة له بالقانون الذي وضعته حكومة العدالة التنمية السابقة والذي تضمنت 80 في المائة من مواده نوعا من الظلم والتكبيل لليد العاملين”.
وأوضح التويزي، أن “القانون الجدي يأخذ بعين الإعتبار حقوق العمال وحقوق المشغلين وتمت مناقشته وتعديله بتوافق مع النقابات الأكثر تمثيلية والنقابات الصغرىـ وتم عقد أزيد 60 اجتماعا للتشاور حوله بين وزير الشغل يونس السكوري وجميع النقابات بدون استثناء”.
وأشار إلى أن “الحكومة قامت بإرسال مشروع القانون الجديد لمجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والإجتماعي لأخذ برأيهما لاستصدرا قانون متوازن يراعي حقوق العمال وحقوق أصحاب المقاولات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مشروع القانون حق الإضراب سنة 2016
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية حقوق الإنسان: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة
المناطق_واس
ثمَّن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز مكانة المرأة، وضمان تمتعها بكامل حقوقها، من خلال الإصلاحات التشريعية والتنظيمية، التي أسهمت في تعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس سنويًا إلى أن تمكينها يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويدفع بعجلة التقدم نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي أكدت أهمية رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع دورها في المجالات القيادية والتنموية.
أخبار قد تهمك “هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة 7 مارس 2025 - 6:20 مساءً 40 مبدعًا يترشحون لتمثيل المملكة في آيسف 2025 لمنافسة طلبة 70 دولة 5 مارس 2025 - 11:10 مساءًودعا رئيس الجمعية إلى أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق المرأة، وحصولها على فرص متكافئة في جميع المجالات، ويعزز دورها في مسيرة التنمية.