3 عناكب شديدة السمية وتفتك بفرائسها.. لدغتها تؤدي للوفاة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تتعدد أنواع العناكب في العالم، إلا أن هناك 3 أنواع أشد سمية في العالم، لذا يحظر تماما الاقتراب منها، فإحداها تؤدي إلى الوفاة بين 15 دقيقة و3 أيام، وأخرى تحمل سم يهاجم الجهاز العصبي، أما الأخيرة تدمر الخلايا أو تضعف وظيفتها، بحسب موقع «times of india».
يعد عنكبوت سيدني ذو الشبكة القمعية الأكثر فتكا، ويوجد غالبًا في أستراليا، يعمل على نسج شبكات قمعية معقدة للقبض على فريسته، ويتسم بأنه شديد السمية وسريع المفعول، ويحدث الموت خلال 15 دقيقة عند الأطفال، ما يصل إلى ثلاثة أيام عند البالغين، ما لم يتم إعطاؤهم مضادًا للسم.
تميل العناكب الذكور إلى العض، ويحتوي سمها على مكون، يُعرف باسم روبووكسين، الذي يهاجم الجهاز العصبي للإنسان والقردة، لكن ليست الحيوانات الأخرى.
العناكب ذات الظهر الأحمرالعنكبوت ذو الظهر الأحمر، يعرف باسم الأرملة السوداء الأسترالية، هو نوع من العناكب شديدة السمية، ويمكن أن يكون مميتا للإنسان أو الحيوانات الأخرى، إذ يحمل سما عصبيا يهاجم الجهاز العصبي، ويسبب ألما شديدا وأمراضا، إذا تركت الضحية دون علاج بمضاد سم العنكبوت.
تنتشر العناكب ذات الظهر الأحمر في جميع أنحاء أستراليا، وتميل الإناث الأكبر حجمًا منها إلى العض.
عناكب الكيس الأصفرعنكبوت الكيس الأصفر فصيلة من العناكب، يتراوح طولها من 3 إلى 15ملم، في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويحتوي على سم خلوي، وهو مادة تدمر الخلية أو تضعف وظيفتها، وعند التعرض للدغة، يحدث الإحمرار والتورم في موقع اللدغة، وتعض أنثى عنكبوت الكيس الأصفر، من يقترب منها دفاعًا عن نفسها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
طعنة في الظهر
#طعنة_في_الظهر
م. #أنس_معابرة
ما زالت الأحداث تتسارع في فلسطين، وما زالت الفتنة تمارس هوايتها في الكشف عن الوجوه الحقيقية التي تختفي خلف الأقنعة، وتُظهر الوجوه الحقيقية التي خفت عن البعض، وكانت معلومة منذ البداية للبعض الآخر.
وصحيح أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قد تلقوا العديد من الطعنات من ذوي القربى من خلال التخلي عنهم في ظل محنتهم، وعدم الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مواجهة الاحتلال الغاشم، حتى بالإمدادات الغذائية والطبية، وحين مدوا لهم يد العون؛ أرسوا لهم الأكفان لدفن شهدائهم.
بل إن بعض ذوي القربى قد فضّل مد يد العون للاحتلال الصهيوني المجرم، وأمده بالمواد الغذائية والمستلزمات العسكرية، وسهّل عليه مرور بضائعه عبر أراضيه، وساعد في اقفال الممرات على أهله وذويه في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً.
مقالات ذات صلة تعديل أم إجهاض 2025/01/04إلا أن الطعنة الأكثر إيلاماً جاءت من أجهزة الأمن الفلسطينية، التي طالما كانت عوناً لأجهزة الامن الصهيونية، وأمدتها بالكثير من المعلومات عن المقاومين الابطال، وسهّلت عليهم الوصول إليهم واستهدافهم، بل وضيقت هي على شعبها سبل معيشتهم في ظل “التنسيق الأمني”، وباعت الوطن والشعب مقابل حفنة من الدولارات تودع في حساباتهم تحت بنود الضرائب والمساعدات.
وقفت أجهزة الأمن الفلسطينية وقفة صامدة أمام شعبها، وحاولت القيام بما عجزت عنه أجهزة الاحتلال الأمنية، بعد أن عجزت الأخيرة عن اقتحام المخيمات واستهداف المقاومين، فجاءت أجهزة الامن الفلسطينية لتحاول إتمام الامر من خلال اقتحام المخيمات وقتل الأبطال المقاومين.
والآن بعد مضي عام وربع على شعلة الحق في قطاع غزة، ما زالت قناة الجزيرة تحافظ على المهنية في نقل الحقيقة إلى شعوب العالم، فهي القناة الوحيدة التي حافظت على مبادئها في الوقوف إلى جانب الشعوب منذ الصرخة الأولى.
الجزيرة هي القناة الوحيدة التي نقلت الحرب الأمريكية على أفغانستان، وغطت الحرب الامريكية على العراق باحترافية، ونقلت أحداث ما كان يُسمى ب “الربيع العربي” على أكمل وجه، بل هي القناة الوحيدة التي حافظت على موقفها من الثورة السورية منذ اللحظات الأولى وحتى سقوط نظام الأسد، بينما تبدلت مواقف العديد من القنوات الأخرى عدت مرات، وحاولت بعضها تلميع صورة الأسد مؤخراً، بعد أن قامت السلطات في بلدانها بمد يدها إلى نظام الأسد على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها بها بحق الشعب السوري.
اليوم تُغلق السلطة الفلسطينية مكاتب الجزيرة في الضفة الغربية، بأوامر عليا من أولياء نعمتها من الصهاينة، بعد أن عجز الاحتلال عن اسكات صوتها الذي يصل إلى مشرق العالم ومغربه، في محاولة منها لطمس الحقيقة، وتغييب الشعوب العربية عن حجم الخيانة التي يرتعون بها.
أنا لا ادافع عن قناة الجزيرة، ولكنها قدمت الكثير من التضحيات في سبيل نقل الحقيقة، قدمت كوكبة من الإعلاميين وعائلاتهم شهداء على الطريق، وشهد لها القاصي والداني بالاحترافية، بل حتى اعترف بعض قادة الغرب باستقائهم للمعلومات من قناة الجزيرة، واعتمادهم على تقاريرها في تقييم الأوضاع.
إن اغلاق مكتب الجزيرة في الضفة الغربية هو نوع من أنواع التضييق الإعلامي الذي يحد من حرية الاعلام المكفولة في جميع القوانين والاتفاقيات الدولية، ويساعد أجهزة الأمن الفلسطينية والصهيونية على التمادي في قتل المدنيين، واستهداف البنية التحتية في فلسطين، ومحاولة وأد القضية الفلسطينية، والتضييق على أهلها، ومحاولة تهجيرهم في ظل تكتيم اعلامي، وتهميش لحق المواطن العربي والعالمي في معرفة الحقيقة.