للأمهات.. اعرفي مراحل المشي عند الأطفال وطريقة تسريعها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مراحل مشي الأطفال تختلف من طفل لآخر، وتستوجب أن تكون الأم على دراية بكل خطوة منها، حتى تستطيع التعامل مع طفلها، واكتشاف المشكلات التي تواجهه ومعالجتها فور حدوثها.
وقدّم موقع «هيلث لاين» عدة نصائح للأمهات بشأن مراحل مشي الأطفال، وطريقة التعامل مع كل مرحلة.
للأمهات.. مراحل مشي الأطفالتختلف مدة المشي من طفل لآخر فقد تستغرق في بعض الأحيان 9 أشهر فحسب، وقد تصل لدى طفل آخر إلى 14 شهرًا ويمكن معرفة مراحلها بالكامل فيما يلي:
الدفع لأعلى
مع مرور الوقت يبدأ الطفل في ركل أرجله ورفع جسمه إلى أعلى، وبعد نحو 4 أشهر كحد أقصى من الولادة، يبدأ الطفل في التحكم بمستوى حركته، فيمكنه دفع رأسه عندما يكون مستلقيًا على بطنه.
التدحرج
عادة ما يبدأ الأطفال في التدحرج من جهة الأمام إلى الخلف، ويتطلب حدوث العكس مرور شهر على الأقل، لهذا وجب على الوالدين الانتباه جيدًا في تلك المرحلة، وتجنب ترك الطفل بمفرده على السرير لأنه بنسبة كبيرة قد يتعرض للسقوط.
الجلوس
بمرور الوقت يكون طفلك قادرًا على التحكم في عضلات جسمه، ويستطيع الجلوس بمفرده دون أي مساعدة.
الزحفب
بعد ذلك يكون الطفل قادرًا على الزحف على يديه وركبتيه، فيمكنه البحث عن أي شيء يريده ويحصل عليه على الفور.
الانسحاب
في هذه المرحلة على وجه التحديد وجب الانتباه إلى طفلك جيدًا، لأنه يكون قادرًا على التقاط أي شيء واللعب به، لهذا وجب التخلص من أي قطعة حادة قد تكون في متناول يديه.
المشي بمساعدة
يتطلب من الوالدين في هذه المرحلة مساعدة الطفل على المشي، وذلك عبر مسك يديه لتعليمه المشي، إلى أن يكون قادرا في النهاية على فعل ذلك بمفرده.
الوقوف دون مساعدة
في هذه المرحلة يحاول الطفل أن يعتمد على توازنه، حتى يمكنه الوقوف دون أي مساعدة.
المشي
بعد مرور الطفل بهذه المراحل يكون قادرًا في النهاية على المشي.
نصائح لتسريع مراحل المشي عند الأطفالومن جانبه قدّم الدكتور أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال خلال حديثه السابق لـ«الوطن»، بعض النصائح التي تساعد على تسريع مراحل المشي عند الأطفال بطريقة صحية، وتشمل:
ابتعدي عن وضعه في المشاية طوال الوقت، ليكون قادرًا على استخدام يديه وركبتيه في المشي.
تجنبي جعل طفلك يرتدي الحذاء قبل عمر عام، لكي تساعديه على حفظ توازنه.
وضع الطفل في الأرض يشجعه ويساعده على المشي بمفرده في سن مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشي قادر ا على یکون قادر
إقرأ أيضاً:
قراءةٌ في تحذير قائد الثورة.. رسالةٌ تهز الاحتلال الإسرائيلي
جميل القشم
في خطوة جريئة تضاف لسجل المواقف الصادقة وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرًا قويًّا للاحتلال الإسرائيلي مؤكّـدًا أن العمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل” ستستأنف إذَا لم تفتح المعابر في قطاع غزة خلال المهلة المحدّدة، هذا التحذير يمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولا جوهريًّا في موقف اليمن على الساحة الإقليمية والدولية.
اليمن الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا أصبح اليوم لاعبا رئيسيًّا في معادلة الصراع لا سِـيَّـما في السياق العسكري، استهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” في البحر الأحمر ليس رد فعل على العدوان الإسرائيلي فقط بل جزء من استراتيجية تهدف إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، هذه العمليات البحرية تعد خطوة مهمة لشل حركة التجارة العالمية وإحداث تأثيرات اقتصادية ملموسة على الكيان الإسرائيلي.
اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي أثبت أنه قادر على تغيير معادلات القوة في المنطقة وفرض نفسه كلاعب رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هذا التصعيد يضع الاحتلال في موقف حرج ويعكس تحولا في استراتيجية اليمن من تأييد سياسي إلى فعل عسكري مؤثر قادر على التأثير في موازين القوى الإقليمية والدولية.
لم يعد الموقف اليمني مقتصرًا على الدعم المعنوي أَو الرمزي لفلسطين بل أصبح اليمن قوة فاعلة في قلب المواجهة، اليوم يثبت اليمن أن القوة العسكرية ليست حكرا على الدول الكبرى بل يمكن لأي قوة مستقلة استخدام أدوات أُخرى مثل الهجمات البحرية لتشكيل الضغط المطلوب على الأعداء.
هذه العمليات جزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلات الإقليمية لمصلحة اليمن وفلسطين وتعكس قدرة اليمن على فرض واقع جديد بعيدًا عن المؤتمرات والقمم العربية والدولية التي غالبًا ما تأتي مخيبة للآمال وخالية من النتائج الحاسمة.
الاحتلال الإسرائيلي تلقَّى تحذير السيد عبد الملك الحوثي بقلق بالغ ووسائل الإعلام العبرية بدأت تتحدث عن خطر يمني غير مسبوق يهدّد أمن التجارة البحرية الإسرائيلية، ويصف اليمن بأنه قوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض تحديات غير مسبوقة على “إسرائيل”، حَيثُ حذرت صحيفة هآرتس من أن العمليات البحرية اليمنية قد تؤدي إلى شل التجارة الإسرائيلية ورفع تكاليف الاستيراد بشكل كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.
الولايات المتحدة التي دائمًا ما تسارع إلى إعلان دعمها المطلق لـ “إسرائيل” لن تستطع إخفاء قلقها من توسع نفوذ اليمن في البحر الأحمر، خُصُوصًا والكثير من وسائل إعلامها مثل واشنطن بوست تحدثت سابقًا أن القوة البحرية اليمنية أصبحت تهديدا استراتيجيًّا لا يمكن تجاهله.
اليمن أثبت أنه قادر على فرض معادلات جديدة، وتجلى ذلك في مخاوف الدول الأُورُوبية وإصدار بعض شركات النقل البحري الكبرى تحذيرات لعملائها بشأن خطورة المرور عبر البحر الأحمر دون إجراءات تأمين إضافية وهو ما يعكس التأثير المباشر للموقف اليمني على الاقتصاد العالمي.
ما يميز التحَرّك اليمني أنه يتجاوز التصريحات والشعارات، حَيثُ بات يمتلك أدوات ضغط فعلية قادرة على إحداث تغيير في موازين القوى ليس فقط على المستوى العسكري، بل أَيْـضًا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهذا ما جعل القوى الغربية تتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية كبيرة إدراكا منها أن اليمن لم يعد مُجَـرّد طرف هامشي بل قوة لا يمكن تجاوزها.
اليوم يقف اليمن في مقدمة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس كمُجَـرّد داعم للقضية الفلسطينية بل كطرف فاعل وقادر على التأثير في سير الأحداث، وهذا ما يؤكّـد أن زمن السيطرة المطلقة للاحتلال وحلفائه قد انتهى، وأن اليمن قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة تعيد رسم موازين القوى لصالح الشعوب المقاومة.