كيف يتم سلق الكستناء؟.. دليل شامل للشوي والفوائد وطريقة التناول
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تعتبر الكستناء، أو كما يعرفها البعض بـ"أبو فروة"، واحدة من أطيب الأطعمة الشتوية التي تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية.
في هذا المقال، سنأخذك في رحلة لاستكشاف كيفية شواء الكستناء على النار، طريقة سلقها، بالإضافة إلى فوائدها وأضرارها المحتملة، وكيفية تناولها بالشكل الأمثل، للشيف مصطفى العمدة.
الأدوات المطلوبة:
كمية من الكستناء الطازجة.
سكين حاد.
مقلاة مثقبة أو شبكة شواء.
الطريقة:
1. تحضير الكستناء: اغسل الكستناء جيدًا لإزالة الأتربة. باستخدام سكين حاد، قم بعمل شق صغير على القشرة الخارجية لكل حبة لتجنب انفجارها أثناء الشوي.
2. إعداد النار: أشعل النار في شواية الفحم أو الموقد وأتركها تهدأ حتى تتكون طبقة من الجمر.
3. الشواء: ضع الكستناء في مقلاة مثقبة أو شبكة شواء، ثم ضعها مباشرة فوق النار.
4. التقليب: قلّب الكستناء باستمرار لضمان نضجها من جميع الجوانب. ستحتاج إلى حوالي 10-15 دقيقة حتى تصبح الكستناء طرية وقشرتها متفحمة قليلاً.
5. التقديم: ضع الكستناء المشوية في فوطة قطنية لبضع دقائق لتسهل عملية تقشيرها، ثم قدمها ساخنة واستمتع بالطعم الرائع.
الفوائد:
غنية بالعناصر الغذائية: الكستناء مصدر ممتاز للفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين B، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
تعزز الطاقة: تحتوي على نسبة جيدة من الكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة وتساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
صديقة للقلب: تساعد الدهون الصحية والألياف الموجودة في الكستناء في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
دعم صحة الجهاز الهضمي: غناها بالألياف يساعد على تحسين عملية الهضم ويقلل من الإمساك.
تعزيز المناعة: احتواؤها على فيتامين C ومضادات الأكسدة يجعلها داعمة لجهاز المناعة.
الأضرار:
عسر الهضم: الإفراط في تناول الكستناء قد يسبب انتفاخاً واضطرابات في الهضم بسبب محتواها العالي من الألياف.
ارتفاع السعرات الحرارية: تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا كانت محضرة مع السكر أو الدهون.
الحساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الكستناء، مما قد يؤدي إلى طفح جلدي أو صعوبات في التنفس.
3. كيف أكل الكستناء؟تناول الكستناء في شكلها التقليدي:
مشوية أو مسلوقة: يُفضل كثيرون تناول الكستناء بعد شوائها على النار أو سلقها، حيث تصبح طرية ولذيذة.
مقشرة: بعد الشواء أو السلق، يمكنك تقشير القشرة الخارجية بسهولة، ثم تناول اللب الطري الدافئ.
طرق مبتكرة لتناول الكستناءكوجبة خفيفة: يمكن تقديم الكستناء كوجبة خفيفة صحية بين الوجبات.
مع الحلويات: تُستخدم الكستناء في تحضير العديد من الحلويات مثل الكيك أو موس الكستناء.
مضافة إلى الأطباق المالحة: يمكن تقطيعها وإضافتها إلى السلطات أو استخدامها في حشوات الدجاج والديك الرومي.
4. كيف يتم سلق الكستناء؟المكونات:
نصف كيلو من الكستناء.
ماء كافٍ لتغطيتها.
رشة ملح (اختياري).
الطريقة:
1. اغسل الكستناء جيدًا لإزالة الأوساخ العالقة بالقشرة.
2. باستخدام سكين حاد، قم بعمل شق صغير على قشرة الكستناء.
3. ضع الكستناء في قدر كبير واملأه بالماء حتى تُغمر بالكامل، أضف رشة ملح لتعزيز الطعم.
4. اترك القدر على نار متوسطة حتى يغلي الماء.
5. اترك الكستناء تُطهى لمدة 20-30 دقيقة حتى تصبح طرية. يمكنك التحقق من نضجها بغرز شوكة في اللب.
6. صفِّ الكستناء من الماء، واتركها تبرد قليلاً، ثم قشّرها واستمتع بتناولها ساخنة
تعد الكستناء من الأطعمة الشتوية المحببة التي تحمل في طياتها ذكريات الدفء والمرح. سواء كنت تفضلها مشوية على النار، مسلوقة، أو كمكون في وصفاتك المفضلة، فهي تضفي طعمًا فريدًا ونكهة لا تُنسى، لا تنسَ الاستفادة من فوائدها الصحية، مع مراعاة عدم الإفراط في تناولها، استمتع بشتاء دافئ ولحظات لا تُنسى مع الكستناء!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكستناء المزيد المزيد على النار
إقرأ أيضاً:
بكر: التعاون المصري-التركي يمكن أن يدفع نحو حل سياسي شامل في ليبيا
ليبيا – بكر: التعاون بين القاهرة وأنقرة قد يسهم في استقرار ليبيا وحل سياسي شامل
العلاقات المصرية-التركية تحت المجهروصفت أستاذة العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نهى بكر، العلاقات بين مصر وتركيا بأنها “موضوع مثير للاهتمام”، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأكدت بكر، في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، أن “رغم الخلافات التاريخية والسياسية بين البلدين، فإن هناك نقاط تلاقٍ ومصالح مشتركة يمكن أن تسهم في تعزيز التعاون”.
نقاط التلاقِ والتحديات الأمن والاستقرار الإقليميقالت بكر: “التعاون في ملف الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب يُعد من القضايا الملحة التي تجمع بين القاهرة وأنقرة، حيث تواجه الدولتان تحديات مشتركة على هذا الصعيد”.
وأشارت إلى أن ليبيا تمثل نقطة تقاطع مهمة بين مصر وتركيا، موضحة أن: “وحدة الهدف بين البلدين يمكن أن تمهد لتعاون في سبيل تحقيق حل سياسي شامل يسهم في استقرار ليبيا”.
وأضافت أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين يمكن أن يعزز من النمو والتنمية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية”، مشيرة إلى أن التعاون في الاستثمارات والتبادل التجاري يشكل نقاط تلاقٍ مهمة.
القضايا الإقليمية الكبرىلفتت بكر إلى أن “القضية الفلسطينية تمثل نقطة إضافية للتقارب، حيث تدعم الدولتان حل الدولتين، وتشاركان في جهود الإغاثة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
التقارب الثقافي والدينيوأوضحت أن “الإرث الثقافي والديني المشترك بين البلدين يتيح فرصًا لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتعليم، ما يسهم في تعزيز الوعي المشترك”.
نقاط الخلاف الأزمة السورية وملف الإخوانتحدثت بكر عن الخلافات الرئيسية، من بينها الأزمة السورية، حيث تختلف مواقف القاهرة وأنقرة جذريًا. كما شددت على الخلاف حول جماعة “الإخوان المسلمين”، موضحة أن: “مصر تعتبر الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، بينما تراهم تركيا جزءًا من المعارضة”.
حقول الغاز شرق المتوسطوأشارت إلى النزاع حول حقول الغاز في شرق البحر المتوسط، موضحة أن “محاولات تركيا لتعزيز وجودها في المنطقة تتعارض مع مصالح مصر واليونان وقبرص”.
الحاجة إلى جهود دبلوماسيةخلصت بكر إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا معقدة، لكنها قد تشهد تقاربًا إذا ما تم تعزيز الحوار والتفاهم، مع التزام تركيا بعدم محاولة فرض رؤيتها الأيديولوجية، واحترام حدود المصالح الوطنية والإقليمية.