مفيدة للصحة الجسدية والنفسية والعقلية.. ما هي قاعدة «20-5-3»؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يعاني الكثيرون من الشعور بالتعب الجسدي والنفسي والكسل في أوقات كثيرة خلال يومهم، ما يؤثر بالسلب على جودة حياتهم، وبعيدًا عن أن التخلص من هذه المشكلة يتطلب اتباع عادات يومية أكثر نشاطًا وفائدة، وربما تحتاج إلى تغيير جذري في الروتين اليومي، هناك طريقة بسيطة يمكن من خلالها استعادة نشاط الجسد والنفس والعقل، وهي قاعدة «20-5-3».
اكتشف العلماء طريقة بسيطة وفعالة لتحسين الصحة النفسية والجسدية دون الحاجة إلى تغيير نمط الحياة بشكل جذري، بل كل ما يحتاجه الشخص هو قضاء بعض الوقت في أحضان الطبيعة، وهو ملخص قاعدة «20-5-3» التي طورتها عالمة الأعصاب راشيل هوبمان من جامعة نورث إيسترن.
ملخص قاعدة «20-5-3»وحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن قاعدة «20-5-3» تتلخص في:
- 20 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعيًا:
اخرج إلى الطبيعة لمدة 20 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع؛ إذ حتى مجرد الجلوس في الحديقة أو التنزه الخفيف يكفي لخفض مستويات التوتر.
- 5 ساعات شهريًا:
خصص 5 ساعات شهريًا لزيارة أماكن شبه برية مثل المتنزهات؛ هذه البيئات تساعد في تجديد طاقتك الذهنية وتعزيز الشعور بالهدوء.
- 3 أيام سنويًا:
انغمس في الطبيعة لمدة ثلاثة أيام على الأقل سنويًا، ويمكن أن تكون رحلة تخييم أو مجرد نزهة طويلة في الغابة؛ إذ أن هذا الوقت الطويل في الطبيعة يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
أهمية قاعدة «20-5-3»وحول أهمية قاعدة «20-5-3»، أثبتت الدراسات أن قضاء الوقت في الطبيعة يساعد في تحقيق كثير من الفوائد للصحة الجسدية والنفسية والعقلية، منها:
خفض مستويات التوتر؛ إذ يساعد التواصل مع الطبيعة في الاسترخاء وتقليل إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر. تحسين المزاج؛ إذ تساعد الطبيعة في تحفيز إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين. تساعد الطبيعة في تحفيز التفكير الإبداعي وحل المشكلات. قضاء الوقت في الطبيعة يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق وتحسين نوعية النوم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعدة 3 5 20 تنشيط العقل الشعور بالكسل فی الطبیعة
إقرأ أيضاً:
عدن.. وزير الصحة يصدر قراراً بإنشاء المعهد الوطني للصحة العامة
أصدر وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، قراراً وزارياً بإنشاء المعهد الوطني للصحة العامة ليكون نظير مراكز مراقبة الامراض (CDC).
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المعهد سيتولى جمع البيانات بانتظام لرصد تهديدات الأمراض، يليها وضع توصيات بشأن السياسات والتنسيق بين أصحاب المصلحة المتعددين للتحقيق في التهديدات الناشئة والاستجابة لها في الوقت المناسب في حالة تفشي المرض.
وأشارت إلى أن المعهد سيعمل على بناء القدرات المساعدة في تطوير واستبقاء القوى العاملة في حالات الطوارئ التي تلبي الاحتياجات الوطنية.