ماذا يعني قرار "التأمينات" برفع الحد الأدنى والأقصى للاشتراك التأميني؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، اليوم 2 نوفمبر 2024، عن رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني اعتبارًا من يناير المقبل، ما سيؤدي إلى زيادة قيمة المعاشات للمستفيدين الذين تنتهي خدمتهم بدءًا من 1 يناير 2025.
تفاصيل الزيادات الجديدةصرّح اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، في بيان صحفي، بأن الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني سيُرفع ليصل إلى 2300 جنيه بدلاً من 2000 جنيه، بينما يرتفع الحد الأقصى إلى14500 جنيه بدلاً من 12600 جنيه.
أوضح عوض أن هذه الزيادات ستنعكس بشكل مباشر على المعاشات، حيث سيرتفع الحد الأدنى للمعاش ليصل إلى 1495 جنيهًا بدلاً من 1300 جنيه، بينما سيصبح الحد الأقصى للمعاش 11600 جنيه بدلاً من 10080 جنيه.
الفئات المستفيدة من القراركل موظف ومؤمن عليه تنتهي خدمته في 1 يناير 2025، وتكون معادلة حساب معاشه أقل من 1500 سيتم رفعه مباشرة إلى 1500 جنيها.كل موظف ومؤمن عليه بمبلغ أقل من 2300 جنيه، سيتم رفع حد الاشتراك التأميني لهم إلى 2300 جنيها.كل الموظفين المؤمن عليهم بالحد الأقصى لأجر الاشتراك التأميني الحالي 12 ألفا و600 جنيه سيتم رفع حد التأمين إلى 14 ألفا و500 جنيه.الإطار القانوني للقرارأكد عوض أن القرار يأتي وفقًا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، والذي يحدد آلية سنوية لزيادة الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني.
ويهدف هذا الإجراء إلى تحسين نظام التأمينات الاجتماعية وضمان رفع قيمة المعاشات المستحقة للمؤمّن عليهم عند انتهاء خدمتهم.
الهدف من القرارتسعى الهيئة من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق إصلاحات شاملة في نظام التأمينات الاجتماعية، بما يضمن تعزيز القيم المالية للمعاشات وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين بعد التقاعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمينات زيادة المعاشات الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي زيادة قيمة المعاشات اللواء جمال عوض الإشتراك التاميني قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الحد الأقصى الحد الأدنى جنیه ا
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: “الضربات الأمريكية في اليمن ستعزز شرعية الحوثيين بدلاً من إضعافهم”
الجديد برس|
كشفت صحيفة “ستارز آند سترايبس” الأمريكية النقاب عن تشكيكها في جدوى الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن، معتبرةً أنها ستعيد “فشل التحالف السعودي الإماراتي” ذاته، “حيث ستُضفي مزيداً من الشرعية على الحوثيين في الداخل والخارج بدلاً من إضعافهم”.
ونقل التقرير تحليلاً يؤكد أن “الخطابات الرئاسية الحادة قد تدفع القادة إلى فخ التورط في عمليات عسكرية مكلفة وغير مجدية”، في إشارة إلى سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه “الحوثيين”.
وأوضحت الصحيفة أن “التكاليف الباهظة المحتملة تجعل التصعيد غير مجدٍ أيضا فالغارات الجوية وحدها لن توقف هجمات الحوثيين”، مشيرةً إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي قد يُفاقم الأزمة بدلاً من حلها، خاصة في ظل الدعم الشعبي المتزايد لـ صنعاء في الداخل اليمني وخارجه.