أتوا إلى عبدالحي مزعنين !!!!!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عبدالحي يوسف كمواطن سوداني من حقه أن ينتقد البرهان وينتقد أداءه مثله ومثل غيرهم ممن ينتقدونه، ومن حق البرهان القائد العام أن يرد عليه، ولكن ليس من حق عبدالحي يوسف أن يقول إن البرهان لا دين له، وليس من حق البرهان أن يقول لعبدالحي يوسف أنه ضلالي، لأن موضوع الخلاف بينهما هو خلاف سياسي وهنا لابد أن تكون المفردات والكلمات المستخدمة سياسية، ولا يزجون الدين في مثل هذه المواقف، لأن وصف الآخر بأنه بلا دين أو ضلالي له من المسوغات، لخطورة المسألة من الناحية الشرعية، وعبدالحي يوسف كشيخ دين مطلوب منه أن ينصح راس الدولة ويتناصح، وليس الاشهار به في العلن خاصة في هذا التوقيت الحرج من من تاريخ البلاد وهذا هو منهج اهل السنة والجماعة، وما يتعجب له أن البعض كانوا يصفون عبدالحي بكل الصفات السيئة ولم يتركوا له شيئا سيئا الا ونعتوه بها، وعندما قال كلاما وقع على هواهم، أصبحوا يتناقلونه كل ساعة من بوست لبوست، ومعروف أن ذم كلام شخص في موضع عندما لا يعجبهم كلامه والاستدلال بكلام نفس الشخص عندما يكون على هواهم هو من صفات المنافقين والكفار، لذلك قال الله تعالى فيهم (وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مزعنبن).
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبدالحی یوسف
إقرأ أيضاً:
آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو
الرياض
أكد الباحث والأكاديمي الدكتور محمد آل زلفة أن المجتمع السعودي يتجاوب بقوة مع القرارات السليمة التي تصب في مصلحته، مشيرًا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس الوزراء، نفّذ إصلاحات وقوانين لم تكن موجودة سابقًا، مما نقل البلاد إلى مرحلة جديدة من التحديث والتطوير.
وقال آل زلفة في حديثه لبرنامج “سؤال مباشر”: “إن تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق، وليس كما يظن البعض. مشيراً إلى أنه من حق مؤسسي المملكة أن يكون لهم متحف يوثق تاريخهم وإنجازاتهم، فالتاريخ الحديث لا يقل أهمية عن الآثار، بل هو جزء أساسي من هوية الأمة ويجب الحفاظ عليه ” .
وفيما يخص توثيق التاريخ، أشار الباحث إلى أن وزارة الثقافة تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، معتمدة على الوثائق والمصادر الموثوقة، مشدداً على أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل مع الحفاظ على جذورها التاريخية. وأشار آل زلفة إلى أن آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام حفظتها الأرض، وما بعدها حفظته المساجد، لافتاً إلى أنه يوجد في عسير حالياً أكثر من 100 مسجد يعود تاريخها إلى القرن الأول الهجري.
ونوه المؤرخ بأهمية مشروع ولي العهد لترميم المساجد التاريخية، مؤكداً أنه يدل على اهتمام القيادة السعودية بإحياء التراث الإسلامي والمحافظة على الهوية التاريخية للبلاد، مضيفاً أن استقرار السعودية يمثل استقراراً للجزيرة العربية بأكملها نظراً لمكانتها الجغرافية والتاريخية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/8UzUwgkceDJB0JR7.mp4