6 فيتامينات ومكملات غذائية تفيد صحة العين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
من خلال التأكد من الحصول على نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، يمكن بسهولة الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك على صحة العينين.
من المحتمل أن تكون الفيتامينات الصحية للعين موجودة بالفعل في الأطعمة التي يتناولها المرء بانتظام، مثل البروكلي والسلمون والجزر، بحسب ما نشره موقع CNET الأميركي.
في بعض الأحيان، يحتاج البعض إلى القليل من المساعدة للتأكد من أن نظامهم الغذائي يلبي احتياجاتهم الغذائية. يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في سد الفجوات.
لكن قبل البدء بتناول أي فيتامينات، يجب استشارة الطبيب المعالج أولا.
ويمكن لطبيب العيون أيضًا تقديم نظرة ثاقبة حول صحة العينين أثناء فحص العين المنتظم، لذا يجب الحرص على فحص العينين في مواعيد منتظمة.
بالإضافة إلى النظام الغذائي المتوازن، تشمل قائمة أفضل الفيتامينات والمكملات الغذائية للعينين، ما يلي:
فيتامين A
يدعم فيتامين A الرؤية والجهاز المناعي والقلب والرئتين والنمو والتطور بشكل عام. على وجه التحديد، يساعد فيتامين A على رؤية مجموعة كاملة من الضوء، حيث ينتج الفيتامين A صباغا في شبكية العين.
ويمكن أن يحافظ أيضًا على العينين من الجفاف. يمكن العثور على فيتامين A في الأطعمة مثل السلمون والبروكلي والبيض والجزر وحبوب الإفطار المدعمة.
فيتامين C
يساعد فيتامين C على حماية العينين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص بالخارج وتحت أشعة الشمس، زاد خطر الضرر. وفقا للأكاديمية الأميركية لطب العيون، فإن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة يمكن أن يسبب أضرارا لا رجعة فيها. يمكن أن يقلل فيتامين C أيضًا من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وهو المرض الذي يجعل عدستي عينيك غائمتين.
كما يتوافر فيتامين C في الكالي والبروكلي والبرتقال والليمون والفراولة.
أوميغا-3
ينصح أطباء العيون مرضاهم بانتظام بتناول أوميغا-3، وإذا لم يحصل المريض على ما يكفي من هذه الأحماض الدهنية في نظامه الغذائي، فسيكون البديل هو تناول المكملات الغذائية. توجد أوميغا-3 بشكل رئيسي في الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل أو الرنجة وبعض المكسرات والبذور مثل بذور الشيا وبذور الكتان والجوز.
تشير جمعية البصريات الأميركية إلى أوميغا-3 كمواد مغذية يمكن أن تبطئ تقدم الضمور البقعي المرتبط بالعمر. كما توصلت الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض جفاف العين.
هذه العناصر الغذائية رائعة لكلتا الحالتين بسبب آثارها المضادة للالتهابات.
فيتامين E
يعد فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى، ضروريًا لجميع خلايا الجسم ووظائفه الخلوية. فهو يساعد على حماية أجسامنا من الجذور الحرة المسببة للسرطان ويلعب دورا هاما في الرؤية.
أظهرت الدراسات أن فيتامين E يمكن أن يساعد في حماية شبكية العين من الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب أمراض العين. توصي جمعية البصريات الأميركية بتناول 400 وحدة دولية من فيتامين E يوميًا، فيما يتوافر بشكل طبيعي في بذور دوار الشمس واللوز والفول السوداني والفلفل الأحمر والمانغو والأفوكادو.
الزنك
يوجد الزنك في جميع الفيتامينات المتعددة تقريبًا لأنه عنصر غذائي أساسي للجسم. يستخدم لتقوية جهاز المناعة ومساعدة الجسم على الشفاء من الجروح بسرعة. يساعد الزنك أيضًا في صحة العين.
يساعد الزنك فيتامين A على إنتاج الميلانين (الصباغ الذي يحمي العينين) ويمكن أن يحمي العينين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر. توصي جمعية البصريات الأميركية بتناول 40 إلى 80 ملغ يوميًا لإبطاء التقدم.
ويمكن الحصول على الزنك من الأطعمة مثل اللحوم والمحار والبيض والحمص والعدس وبذور اليقطين والكاجو واللوز والحليب ومنتجات الألبان.
لوتين وزياكسانثين
من المعروف أن اللوتين وزياكسانثين مهمان للعيون. إن اللوتين والزياكسانثين من الكاروتينات الموجودة في الفواكه والخضراوات ذات اللون الأحمر والأصفر. تعتبر الكاروتينات، وهي أيضًا مضادات أكسدة قوية، حيوية لصحة العين.
أنها تحمي العينين من الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب الضرر. وثبت أن اللوتين وزياكسانثين، على وجه التحديد، يساعدان في منع تلف شبكية العين.
يمكن لهذه الكاروتينات أيضًا أن تبطئ تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر. توصي جمعية البصريات الأميركية بتناول كمية يومية قدرها 10 ملغ من اللوتين و2 ملغ من زياكسانثين.
كذلك يمكن الفوز بكميات مناسبة من الكاروتينات عند تناول السبانخ أو البازلاء أو البروكلي أو فلفل أحمر أو بطيخ المن أو العنب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العامة المعادن الفيتامينات البروكلي السلمون الجزر فيتامين A فيتامين C الفراولة العینین من صحة العین فیتامین A یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يدعو لوضع استراتيجية عربية لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.. ويؤكد: الشباب أكثر وعيا باستثمار قدراته في التكنولوجيا
أبو العينين خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي بالجامعة العربية:
مطلوب وضع استراتيجية عربية لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
خارطة طريق عربية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
التطورات تحتم علينا التحرك العاجل لوضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي.
يجب توافر خطوات استقبالية لمواكبة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي.
الشباب العربي أصبح أكثر وعيًا باستثمار قدراته في المجالات التكنولوجية.
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أهمية الذكاء الاصطناعي وما أحدثته التكنولوجيا من تطور كبير، محذرًا من التحديات الكبرى التي تواجه استخداماته، والتي تتطلب تضافر الجهود العربية لوضع استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية »، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد المجيد بن عبد الله، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.
قال أبو العينين: « ما شاهدناه خلال الفترة الأخيرة من استخدامات خطيرة للذكاء الاصطناعي في مجالات التسليح وعمليات الاغتيال عن بُعد، والتي تابعناها في منطقتنا، يحتم علينا التحرك العاجل لوضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي»، معتبرًا أن ذلك «واجب حيوي وخطير» يستلزم الإسراع في اتخاذ خطوات استباقية لمواكبة التطور، ووضع ضوابط لاستخداماته.
وطالب وكيل مجلس النواب المصري مائدة الحوار العربية بضرورة وضع استراتيجية عربية متكاملة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، تشمل سياسات وتشريعات وممارسات واقعية، مشددًا على أهمية البدء بمناقشة التحديات التي تعيق تحقيق هذه الاستراتيجية، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها لخدمة المنطقة العربية.
كما شدد على ضرورة أن تستفيد الدول العربية من دروس الثورات الصناعية السابقة، والتي لم تتمكن خلالها من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا، بل اكتفت باستيرادها حتى اليوم. وأكد أنه "آن الأوان لأن تستثمر الدول العربية في قدراتها العقلية والعلمية لتحقيق نهضة تكنولوجية وصناعية وفكرية كبرى".
وأشار إلى أن الشباب العربي أصبح أكثر وعيًا بأهمية استثمار قدراته في المجالات التكنولوجية، ويسعى لاستكشاف آفاق جديدة نحو المستقبل، مما يستدعي وضع استراتيجية واضحة لبناء مستقبل هذه الصناعة التكنولوجية الحيوية.
وجدد التأكيد على أهمية وضع خارطة طريق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، في ظل ما تمتلكه المنطقة من إمكانيات قادرة على تطوير تطبيقات وتكنولوجيا تعبر عن احتياجاتها، خاصة مع تصاعد المخاطر المرتبطة بالأسلحة التكنولوجية.