الإجهاد المزمن يؤثر بشكل كبير هلى حياتنا اليومية ولا سيما صحتنا الجسدية، وقد يكون مميتا تماما مثل الأمراض الجسدية،وبهذا الصدد قالت الطبيبة النفسية، أودري تانغ، إن الإجهاد المستمر يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبات قلبية وزيادة الوزن وأمراض السمنة.

 

وأوضحت تانغ لصحيفة MailOnline أن التوتر يمكن أن يؤثر على سلوكنا اليومي وصحتنا الجسدية إذا استمر لفترة طويلة. ومن بين العلامات التحذيرية للإجهاد المزمن، ذكرت صعوبة النوم والقلق المستمر وفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل، بالإضافة إلى آلام الصدر والصداع وآلام العضلات.

ويشير الخبراء إلى أن الإجهاد يحفّز استجابة "القتال أو الهروب" في الجسم، ما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. وإذا استمر التوتر لفترة طويلة دون معالجة، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم المزمن.

وأضافت تانغ أن التوتر يسبب أيضا تغييرات في الشهية، حيث قد يشعر البعض بفقدان الرغبة في تناول الطعام، بينما يفرط آخرون في تناول الطعام. كما أن الإجهاد يسبب توترا في العضلات كآلية لحماية الجسم من الإصابة.

ومن العلامات الأخرى التي قد تشير إلى مستويات مقلقة من التوتر، انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة لتأثير الإجهاد على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد للتوتر، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من تأثيرات الإجهاد على صحتهم الجسدية بالتحدث إلى الطبيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد المزمن الأمراض الجسدية التوتر صعوبة النوم فقدان الشهية ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

علامات لا يجب تجاهلها تدل على الإصابة بإعتام عدسة العين

تعد الإصابة بمرض إعتام عدسة العين (cataracts) مشكلة كبيرة تهدد الرؤية. وعلى الرغم من أن مرض إعتام عدسة العين يمكن أن يصيب أي شخص، فإن الأشخاص الذين تجاوزوا الـ40 من العمر معرضون لخطر الإصابة به بشكل أكبر. وفي معظم الحالات، لن تبدأ الأعراض في الظهور حتى سن الـ60.

لا يلاحظ معظم الأشخاص التغيرات الدقيقة في بصرهم إلا عندما تبدأ المشكلة في التأثير على حياتهم اليومية. يمكن أن تؤدي زيادة إعتام عدسة العين إلى جعل الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة أمرا صعبا.

يصيب مرض إعتام عدسة العين نحو 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. ورغم أن الأمر يبدو مرعبا، فإنه يمكن استبدال عدسة العين الضبابية المصابة بإعتام عدسة العين من خلال عملية جراحية بسيطة. ولكن المفتاح هو اكتشاف الحالة في وقت مبكر.

ما إعتام عدسة العين؟

تعرف حالة إعتام عدسة العين على أنها حالة تتراجع فيها شفافية عدسة العين مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية بمرور الوقت. وعدسة العين هي القرص الشفاف الصغير داخل العين. يبدأ إعتام عدسة العين عندما تبدأ الأنسجة في العدسة في التحلل لتكّون كتلا من البروتين. يزداد حجم هذه الكتل مع مرور الوقت مما يتسبب في ضبابية الرؤية أو عدم وضوحها، بما يشابه النظر من خلال الزجاج البلوري، قبل أن تتطور في النهاية إلى العمى.

إعلان

في حين أن إعتام عدسة العين يرتبط عادة بالتقدم في السن، إلا أن هناك أنواعا لا ترتبط بالشيخوخة. يمكن أن تحدث نتيجة لعوامل أخرى مثل الإصابة ومرض السكري. كما أن بعض أنماط الحياة اليومية تزيد أيضا من خطر إصابة الأشخاص بها في وقت مبكر. يتم تسمية أنواع إعتام عدسة العين بناء على شكلها أو سببها.

الأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين يرون هالة حول مصادر الضوء (الألمانية) ما أعراض إعتام عدسة العين المبكر؟

في حين أن عدم الرؤية بوضوح أو ضبابية الرؤية هي أكثر أعراض إعتام عدسة العين المعروفة، إلا أنها ليست العرض الوحيد. تشتمل العلامات المحتملة الأخرى على:

تغيرات في إدراك الألوان، حيث تبدو الألوان باهتة أو مائلة للون الأصفر أو البني. الرؤية المزدوجة، وهي النظر إلى شيء واحد ولكن رؤية صورتين. رؤية هالة، وهي دائرة من الضوء، حول مصادر الضوء الساطعة مثل مصابيح السيارات أو مصابيح الشوارع. الانزعاج بشدة عند النظر الى الضوء الساطع والوهج. عدم القدرة على الرؤية في الظلام أو الرؤية بصعوبة أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعا لإعتام عدسة العين. تغييرات متكررة في درجة النظر، أو الشعور باستمرار كما لو أن النظارة متسخة وتحتاج إلى التنظيف.

يمكن أن تجعل أعراض إعتام عدسة العين ممارسة الأنشطة مثل القراءة أو القيادة صعبة بشكل متزايد على المصابين ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على عملهم واستقلاليتهم.

ويحذر الخبراء وأطباء العيون من أن العلامات المحتملة يمكن أن لا يلاحظها الأشخاص في البداية وذلك لان الإصابة بإعتام عدسة العين تتطور عادة ببطء وبصورة تدريجية، ولهذا السبب فإن اختبارات العين المنتظمة مهمة ويجب أن لا تهمل.

وعلى الرغم من أن الإصابة بإعتام عدسة العين غالبا ما تكون في كلتا العينين، فإن الإصابة يمكن أن تكون متفاوتة وبمعدلات مختلفة في إحدى العينين.

إعتام عدسة العين يتطور ببطء وبصورة تدريجية ولهذا فإن اختبارات العين المنتظمة مهمة (غيتي) ما أسباب إعتام عدسة العين؟

تتطور معظم حالات إعتام عدسة العين غالبا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تُعجل من خطر الإصابة بها. ومن بين هذه العوامل تلف العين بسبب التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر دون ارتداء النظارات الشمسية، والتدخين، وسوء التغذية، واستخدام الستيرويدات لمدة طويلة وبعض الحالات الصحية مثل الإصابة بمرض السكري.

إعلان

يعتقد بعض الخبراء أن ارتفاع معدلات السمنة، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، يمكن أن تكون سببا في زيادة عدد الأشخاص المصابين بإعتام عدسة العين في سن مبكر والذين يحتاجون إلى علاج.

كيف يمكن تشخيص إعتام عدسة العين المبكر؟

يتم تشخيص إعتام عدسة العين بشكل عام من خلال فحص شامل للعين، والذي يتضمن تكبير عدسة العين لمساعدة طبيب العيون في البحث عن إعتام العدسة.

إذا كنت تعاني من أعراض إعتام عدسة العين، أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بإعتام عدسة العين المبكر، أو إذا كنت تعاني من مشاكل صحية تجعلك أكثر عرضة للخطر، فأخبر الطبيب أثناء فحص العين.

مقالات مشابهة

  • علامات لا يجب تجاهلها تدل على الإصابة بإعتام عدسة العين
  • الغويل: خلافات الحكومة لا تعني الانقسام بل تباين الرؤى
  • فيديو لـ"صليب الرماد".. ماذا تعني العلامة على جبهة روبيو؟
  • حققت 18 مليون مشاهدة.. حيلة سحرية في دقيقة للتخلص من القلق
  • نائب أمير مكة المكرمة يرأس لجنة الحج المركزية
  • دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأربعاء 5 مارس 2025: انتبه لصحتك
  • الثائر الجيد هو الثائر الميت: التصفيات الجسدية كأداة لإعادة إنتاج الهيمنة في السودان
  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025: وقت للاسترخاء العقلي
  • أحمد موسى يوجه رسالة تحذيرية لـ نتنياهو على الهواء| شاهد