لو جالك دور البرد.. 7 أشياء ابتعد عنها تمامًا للشفاء بسرعة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عند ظهور أول أعراض البرد، تبدأ رحلتك مع المشروبات الدافئة وتناول الفواكه الغنية بفيتامين سي وغيرها، لكن الكثير من الناس يتجاهل بعض الأمور المهمة ويرتكب مقابلها أخطاء كارثية، تقلل من سرعة التعافي بل وتزيد الأمور سوءًا، وسواء كانت الأخطاء في تناول الطعام أو عادات يومية، كلاهما يعطي دور البرد فرصة أكبر للبقاء في الجسم، فما هي هذه الأخطاء؟.
-أولًا عند الإصابة بدور البرد تجنب السهر، لأن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يضعف جهاز المناعة، ما يجعل من الصعب عليك مقاومة العدوى، بحسب تصريحات الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية، خلال حديثه لـ«الوطن».
كما أن إحدى الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من 6 ساعات من النوم في الليل هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأربع مرات من أولئك الذين يحصلون على 7 ساعات على الأقل، لذا اذهب إلى الفراش مبكرًا وخذ قيلولة أثناء النهار، وفق موقع «webmd».
-تجنب تمامًا الإكثار من المضادات الحيويةلن تجعلك هذه الوصفة تشعر بتحسن، فالمضادات الحيوية لا تقتل سوى البكتيريا، ونزلات البرد والإنفلونزا ناجمة عن الفيروسات، ونحو ثلث وصفات المضادات الحيوية غير ضرورية، وهذا من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية، مثل الإسهال وردود الفعل التحسسية.
-تجنب إهمال شرب الماءعندما يؤلمك حلقك، لا يكون من السهل عليك تناول السوائل، ولكن عندما تحافظ على ترطيب جسمك، يمكنك تخفيف المخاط وتفتيت الاحتقان، كما يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الصداع، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء، وللحصول على الراحة.
-ابتعد عن التدخين تمامًايؤدي التدخين إلى إتلاف رئتيك وتهيج حلقك، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض البرد، لذا، تخلص من السجائر وابتعد عن التدخين السلبي.
تجنب الأطعمة المالحة والقهوة والمشروبات السكريةكل الأشياء السابقة يمكن أن تسبب الجفاف، كما تُعد رقائق الثلج طريقة بسيطة أخرى للحفاظ على رطوبة الجسم وتهدئة الحلق الخشن.
-ابتعد عن التوتر:الهرمون الذي يفرزه جسمك عندما تشعر بالتوتر يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، كما أنه يزيد من الالتهاب، ما قد يؤدي إلى تفاقم احتقان الأنف، لذا حاول أن تبذل جهدًا للتركيز على الاسترخاء والتعافي، وقد تستعيد عافيتك في وقت أقرب.
أخيرًا لا تتجاهل أعراض الإنفلونزااتصل بالطبيب إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم والتعب، ويمكنه أن يصف لك دواء مضادًا للفيروسات، التي إذا تناولتها يمكن أحد العقارين في أول 48 ساعة من مرضك، فقد يخفف ذلك من أعراضك ويقصر مدة مرضك بيوم أو يومين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا دور البرد التوتر ابتعد عن تمام ا
إقرأ أيضاً:
كيفية التخلص من الجمود الفكري.. 6 حيل عليك اتباعها لتعزيز نشاطك العقلي
يُصاب الإنسان في بعض الأحيان بحالة من الجمود الفكري، تجعله غير قادر على ممارسة أنشطة حياته اليومية بشكل طبيعي، فيصبح مشتت الذهن ومنخفض التركيز كما لا يستطيع التفاعل مع الآخرين بصورة عادية، وترجع الإصابة بهذه الحالة إلى العديد من الأسباب أبرزها الإجهاد والتوتر أو نتيجة استرجاع بعض الذكريات المؤلمة التي تجعل العقل يتوقف فجأة عن التفكير.
نزهات في الطبيعةيُمكن التخلص من حالة الجمود الفكري التي تصيب الإنسان عن طريق اتباع بعض الأفكار والحيل، التي أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، منها أخذ إجازة مؤقتة من العمل والمهام اليومية الصعبة والخروج في نزهة في مناطق هادئة تحتوي على مناظر طبيعية مثل الرحلات النيلية أو رحلات السفاري في الصحراء، إذ يساعد ذلك على الشعور بالراحة النفسية التي تعزز عودة النشاط العقلي لطبيعته.
وأضافت أخصائي الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أن ممارسة النشاط البدني المتمثل في التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والسباحة أو تمارين الأيروبكس يساعد في التغلب على حالة الجمود الفكري من خلال تعزيز الإدراك ونمو الخلايا العصبية الجديدة، كما يساعد الحصول على قسط كافي من النوم على تعزيز النشاط العقلي وتقوية الذاكرة، لذا ينبغي الحرص على النوم من 7 لـ 8 ساعات متصلة يوميًا.
ممارسة تمارين التأملومن الحيل الأخرى التي تسهم في التخلص من الجمود الفكري، إدارة أعراض الإجهاد والتوتر من خلال ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق، لأن ذلك يساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية وتنشيط العقل، كما ينبغي تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان واستبدالها بمشروبات صحية تُنشط الذاكرة مثل العصائر الطبيعية.
وتساعد المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية في تعزيز نشاط العقل، حسب ما أكدته عبد الرحمن، إذ يساعد التفاعل الاجتماعي الإيجابي على تعزيز المهارات المعرفية ومهارات التواصل ما يساهم في التخلص من حالة الجمود الفكري.