«الزراعة» تعلن انطلاق موسم تصدير البرتقال المصري للأسواق العالمية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد المنسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بدء موسم تصدير البرتقال المصري للخارج، من خلال انطلاق شحنات من البرتقال لدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن مصر احتلت خلال السنوات الخمس الماضية المرتبة الأولى عالميًا في تصدير البرتقال، وهو ما تسعى وزارة الزراعة للاستمرار في الحفاظ على مركزها هذا العام أيضا بإجراءات تساهم في تسهيل وصول المنتج للأسواق الدولية.
وأوضح «المنسي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه نتيجة لسمعة الموالح المصرية في أوروبا تم تخفيض الفحوصات الإضافية عليها، لتصبح 20% بدلًا من 30%، على أن يتم مراجعة ذلك خلال العام المقبل لبحث رفع الموالح نهائيا من تلك الفحوصات، وهو ما يساهم في تعزيز فرص تصدير كميات أكبر من الموالح وغيرها من السلع فضلًا عن توفير مقابل تحليل المبيدات.
تصدير 2.2 مليون طن خلال العام الماضيوكشف تقرير صادر عن الحجر الزراعي ارتفاع حجم تصدير البرتقال خلال الموسم الماضي لتصل إلى 2.2 مليون طن، موضحًا أن أسباب ذلك تعود في المقام الأول لظروف المناخ المثالية لزراعة البرتقال وانتقاء أفضل الأصناف العالمية للزراعة، وموقع مصر بين الأسواق الدولية سواء كانت الاتحاد الأوروبي أو دول الخليج العربي، فضلًا عن الخبرات التي يتمتع بها المزارعين المصريين.
وأشار التقرير إلى اتخاذ عدة إجراءات مشددة بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ووزارة الزراعة من أجل تكويد المزارع بما يحقق الرقابة المشددة على استخدام المبيدات المسموح وبنسب متبقيات مبيدات متوافقة مع اشتراطات دول الاستيراد، وهو ما خلق مناخًا من الثقة بين المصدر والمستورد.
مصر تتفوق على إسبانيا في تصدير البرتقاليذكر أن إسبانيا تعد أكبر منافس لمصر في تصدير البرتقال، وكانت تحتل المركز الأول في الزراعة والإنتاج سابقا، لكن مصر تمكنت من إزاحتها من موقعها منذ خمسة أعوام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصدير البرتقال البرتقال الصادرات الزراعية الموالح تصدیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
فيديو| "اليوم" تتجول بين ازقة جدة التاريخية خلال موسم رمضان
تجولت عدسة "اليوم " في منطقة جدة التاريخية والتي تحتضن فعاليات موسم رمضان 2025 الذي ينظمه برنامج جدة التاريخي التابع لوزارة الثقافة، في مبادرة تهدف إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية.
يُعد هذا الموسم منصة متميزة تجمع بين الأجواء الرمضانية الأصيلة والفعاليات الثقافية والمجتمعية التي تعكس روحانيات وقيم المجتمع السعودي، رغم التطور السريع في مختلف المجالات.
أخبار متعلقة رمضان في جدة التاريخية.. تجربة تجمع بين الروحانية والتراث الحجازيأوقات عمل البنوك في رمضان وإجازة عيدي الفطر والأضحى.. اعرفهامن الملعب إلى البلد التاريخية.. جدة بين الرياضة والتراث بيوم التأسيس أنشطة متنوعة
يحظى زوار جدة التاريخية بتجربة فريدة تمتد طوال الشهر الكريم، حيث يُمكنهم استكشاف أجواء رمضان التقليدية في بيئة تراثية غنية بالتاريخ والثقافة.
ويتجلى ذلك في الأنشطة المتنوعة التي تشمل جولات استكشافية في البيوت والمباني التراثية، وزيارة الأسواق التقليدية التي تعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية، مما يعزز مكانة جدة التاريخية كوجهة رئيسية في ليالي رمضان وموقع بارز ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تتجول بين ازقة جدة التاريخية خلال موسم رمضان "اليوم" تتجول بين ازقة جدة التاريخية خلال موسم رمضان var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ورش عمل متخصصة
كما يضم الموسم ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، إضافة إلى فعاليات ترفيهية تفاعلية موجهة للعائلات والأطفال، تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالثقافة السعودية وتعزيز ارتباطهم بتراثهم. وتُستكمل التجربة بجولات تاريخية في الحارات القديمة تُبرز تقاليد الشهر الفضيل في بيئة تجمع بين الأصالة والروحانية.
ومن المتوقع أن يشهد الموسم إقبالًا واسعًا من الزوار، مع توفير بيئة آمنة ومنظمة لضمان تجربة سلسة وممتعة. كما يُسهم الموسم في دعم رواد الأعمال المحليين عبر فتح الأبواب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم في الأسواق التراثية، مما يعزز الحراك الاقتصادي ويدعم الحرفيين والفنانين المحليين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تتجول بين ازقة جدة التاريخية خلال موسم رمضان var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الحفاظ على التراث
يأتي ذلك ضمن جهود برنامج جدة التاريخية الهادفة إلى الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، من خلال ترميم وتأهيل المباني التاريخية وإعادة إحيائها مع الحفاظ على هويتها الأصلية.
كما يسعى البرنامج إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة المنطقة، وتدعم المواهب الشابة عبر توفير منصات لعرض وتسويق أعمالهم والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تُبرز إمكاناتهم، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.