خبيرة تغذية تكشف عن مشروبات بديلة للقهوة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تعد القهوة من المشروبات الأساسية للكثيرون حيث تشير الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية إلى أن مشروب القهوة ينتشر على نطاق واسع في العالم، ليس فقط لخصائص القهوة المنشطة، بل وأيضا لمذاقها اللذيذ.
وتقول على خلفية ما يشاع عن ارتفاع أسعار القهوة في الأسواق العالمية: "تثير القهوة الاهتمام بالدرجة الأولى بسبب الكافيين الذي يرتبط بمكونات أخرى والأهم من ذلك، مادة البوليفينول، أي مضادات الأكسدة التي تساعدنا على البقاء شبابا وبصحة جيدة لأطول فترة ممكنة لكن هذه المكونات لا توجد حصريا في القهوة لأن الشاي يحتوي على مادة الكافيين، ويحتوي أيضا على مادة البوليفينول، لذلك يمكن استبدال القهوة بالشاي الأخضر مثلا".
ووفقا لها، يعشق الكثيرون مشروب القهوة ليس لخصائصها المنشطة فقط، بل ولمذاقها اللذيذ أيضا.
وتقول: "يشبه طعم قهوة الهندباء مع الحليب مذاق مشروب القهوة كما أن مشروب الكاكاو صحي ولذيذ. نعم قد يكون مذاقه أقل شبها بالقهوة، لكن من حيث الفوائد، ربما أفضل. وعموما، تحتوي حبوب الكاكاو، بالإضافة إلى الكافيين، على مكونات مختلفة تعمل على تحفيز الجهاز العصبي من ناحية، وتهدئته من ناحية أخرى، ولكن الأهم من ذلك تساهم في إنتاج هرمونات المتعة وتخفيف التوتر والتهيج. كما يحتوي الكاكاو أيضا على نسبة كافية من الكروم. وبما أن الكثيرين يعانون من مشكلة عدم تمكنهم من التخلي عن تناول الحلويات، فإن تناول الأطعمة المحتوية على الكروم مثل الكاكاو سيساعد على تقليل رغبتهم الشديدة في تناول الحلويات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين البوليفينول مضادات الأكسدة الكاكاو الكروم الحلويات
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.