أغذية لا ينبغي إعادة تسخينها مطلقا!
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
إنجلترا – تعتمد الكثير من الأسر على بقايا الطعام لتحضير عشاء سريع ومريح، لكن خبراء التغذية يحذرون من مخاطر إعادة تسخين بعض الأطعمة.
وتكمن المشكلة في أن إعادة تسخين بعض الأطعمة أو المشروبات قد يؤدي إلى تغييرات كيميائية ضارة قد تؤثر على صحتنا، أو يعزز نمو بكتيريا ضارة يصعب القضاء عليها.
وفي مقطع فيديو نشرته أخصائية التغذية هاريني بالا على “تيك توك” لمتابعيها البالغ عددهم 23000، كشفت عن 3 مواد غذائية (أطعمة أو مشروبات) يجب تجنب إعادة تسخينها، وهي:
– السبانخ
يحتوي السبانخ على حمض الأكساليك، وهي مادة غير ضارة عند تناولها نيئة، لكن عند إعادة تسخينها، يتبلور الحمض ليصبح ساما.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحتوي أوراق السبانخ على الليستيريا، وهي بكتيريا قد تسبب أمراضا غذائية خطيرة، مثل الحمى وأعراض تشبه الأنفلونزا، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات.
– الشاي
يُنصح بعدم إعادة تسخين الشاي لأن ذلك يزيد من مرارته بسبب تراكم العفص، وهو مركب يزيد من الحموضة والمرارة. علاوة على ذلك، فإن بكتيريا قد تكون خاملة في الشاي يمكن أن تصبح نشطة عند إعادة تسخينه، ما يعرض الشخص لخطر الإصابة بالعدوى.
– الأرز
يعد الأرز من أخطر الأطعمة التي يمكن إعادة تسخينها. فعند تبريد الأرز المطبوخ، يمكن أن يتكاثر عليه بكتيريا Bacillus cereus المقاومة للحرارة. وحتى لو تم تسخين الأرز، تظل الأبواغ حية، ما يعرضنا لخطر التسمم الغذائي.
وتظهر أعراض الإصابة بهذه البكتيريا على شكل تقيؤ وإسهال وتشنجات في البطن. ولتقليل خطر الإصابة، ينصح بتخزين الأرز في الثلاجة في غضون ساعتين من طهيه، وفي حاوية محكمة الإغلاق.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إعادة تسخینها إعادة تسخین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء: لا ينبغي للمراهقين تناول الكافيين
أصدر مجموعة من الخبراء إرشادات تتعلق بتناول الأطفال والمراهقين مشروبات الكافيين، حذّروا فيها من تناول هذه المشروبات لمن هم دون 18 عاماً.
وبينما لا توجد توصيات من سلطات صحية تتعلق باستهلاك المراهقين للكافيين، تأتي هذه الإرشادات بشكل مستقل من خبراء من: الأكاديمية الأمريكية للتغذية وعلم الأنظمة الغذائية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية.
واستشهد التقرير بالآثار الصحية السلبية للكافيين على الأطفال دون سن 18 عاماً، بما في ذلك قلة النوم، وارتفاع ضغط الدم.
ووفق "مجلة هيلث"، يدعم خبراء آخرون التوصية، لكنهم قالوا إنه من المحتمل أن يكون من المقبول أن يتناول المراهق مشروب لاتيه أو مشروب طاقة من حين لآخر.
لكن حتى من اقترحوا ذلك قالوا: إنه من الأفضل أن يتوقف المراهقون عن استهلاك الكافيين بحلول وقت مبكر من بعد الظهر، وتجنب مشروبات الطاقة (التي يمكن أن تحتوي على مستويات "خطيرة" من الكافيين).
شعبية متزايدةوتأتي الإرشادات في وقت تزداد فيه شعبية المشروبات التي تحتوي على الكافيين بين الشباب.
وقد أشارت بعض الاستطلاعات الأمريكية إلى أن حوالي 25% من المراهقين يشربون الكافيين.
ووفق آباء للمراهقين يشربون الكافيين، كانت الصودا هي المصدر الأكثر شيوعاً للكافيين في النظام الغذائي لأطفالهم.
وقال حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع إن أطفالهم يشربون القهوة أو الشاي، بينما قال حوالي 22% منهم إن أطفالهم يتناولون مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين.
وأشار البعض إلى أن "الشوكولا مصدر كبير أيضاً".
مشروبات الكافيينوالمشروبات التي يجب على الأطفال تجنبها والحد منها، وفق التقرير الجديد، هي: المحلاة بالسكر، والمشروبات التي تحتوي على محليات اصطناعية، مثل المشروبات الرياضية، والصودا العادية والدايت، والليمونادة.
كما تم تضمين المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي في فئة التجنب.
ويعتبر الكافيين آمناً بشكل عام للبالغين في حدود 400 ملليغرام يومياً، لكن له تأثيرات مختلفة على أجسام الأطفال.
ومن الآثار السلبية للكافيين على من هم دون 18 عاماً: التداخل مع جودة النوم، وزيادة ضغط الدم، وتفاقم حالات الصحة العقلية لدى الأطفال.
إضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأطفال الصغار الذين يشربون الكافيين لديهم وظيفة إدراكية أسوأ، وأن مشروبات الطاقة تزيد من خطر تعرض الأطفال لردود فعل سلبية من الإفراط في تناول الكافيين، بما في ذلك الصداع والأرق وتقلبات المزاج واضطراب المعدة.