تعرف على أهمية تناول الماء للجسم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الماء هو سر الحياة، فهو يشكل نحو 60-70% من جسم الإنسان، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على وظائف الجسم المختلفة، تناول كميات كافية من الماء يوميًا ليس مجرد عادة صحية، بل هو ضرورة لضمان عمل الأعضاء الحيوية بكفاءة وتعزيز صحة الإنسان على المستويات الجسدية والعقلية.
فوائد تناول الماء للجسم: 1.الحفاظ على توازن السوائل:
- الماء يساعد في تنظيم العمليات الحيوية مثل الهضم، الامتصاص، توزيع العناصر الغذائية، وتنظيم درجة حرارة الجسم.
2. تحسين صحة الجلد:
- الترطيب الداخلي يعزز من نضارة البشرة، ويقلل من جفافها وظهور التجاعيد المبكرة.
3. تعزيز صحة الكلى:
- شرب الماء يمنع تكوّن الحصى الكلوية ويساعد في التخلص من السموم عبر البول. احتباس الماء في الجسم: الأسباب والأعراض وطرق العلاج أهمية شرب الماء وتأثيره على وظائف الجسم المختلفة
4. تحسين الهضم:
- يساعد الماء على تليين الأمعاء والوقاية من الإمساك.
5. تعزيز الطاقة والتركيز:
- نقص الماء يؤدي إلى الجفاف الذي يؤثر على مستوى الطاقة ويضعف التركيز الذهني.
6. تنظيم درجة حرارة الجسم:
- يساعد التعرق المدعوم بالماء في تبريد الجسم عند ارتفاع درجة حرارته.
7. دعم الأداء البدني:
- يعزز الماء من قدرة العضلات والأعضاء على التحمل أثناء النشاط البدني.
- الشعور بالعطش الشديد.
- جفاف الفم والشفتين.
- الدوار والصداع.
- لون البول الداكن.
- الإرهاق العام وضعف التركيز.
- يحتاج الجسم إلى كمية من الماء تختلف حسب العمر، الوزن، النشاط البدني، والمناخ. بشكل عام: - البالغون: 2-3 لترات يوميًا (8-12 كوبًا).
- الأطفال: 1-2 لتر يوميًا.
- تزيد الحاجة إلى الماء في الحالات التي تشمل التمارين الرياضية، الجو الحار، أو الإصابة بالأمراض.
1. شرب الماء تدريجيًا على مدار اليوم بدلًا من شرب كميات كبيرة مرة واحدة.
2. تناول الماء قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية.
3. إضافة شرائح من الفواكه أو الأعشاب لتحسين الطعم دون زيادة السعرات الحرارية.
4. تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ.
- يؤدي إلى الجفاف الذي قد يتسبب في مشاكل مثل انخفاض ضغط الدم، ضعف أداء الكلى، وتباطؤ عمليات الأيض.
- على المدى البعيد، قد يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى والتهابات المسالك البولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية تناول الماء للجسم فوائد تناول الماء بوابة الفجر موقع الفجر تناول الماء شرب الماء الماء فی
إقرأ أيضاً:
الطريقة المثلى لسلق البيض.. اكتشاف علمي يغيّر قواعد الطهي
توصل علماء إلى طريقة جديدة أقرب إلى المثالية لطهي البيض، للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية، بحيث يصبح الصفار كريمياً بقوام مثالي، بينما يحافظ بياض البيض على تماسكه دون أن يكون مائياً للغاية.
والخبر السيئ الوحيد، بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا على سلق البيض بسرعة لمدة 6 دقائق، هو أن الطريقة الجديدة تستغرق أكثر من نصف ساعة.
ووفق "دايلي ميل" قام مهندسو المواد في إيطاليا بفحص 300 بيضة في محاولة للعثور على أفضل طريقة لتحضير واحدة في قشرتها، من حيث الملمس والطعم والتغذية، وكانوا يقارنون بين بيضة مسلوقة، وبيضة مسلوقة بطريقة أخرى، وطريقة الطهي "Sous vide" المحبوبة في المطاعم الفاخرة، وتقنية جديدة تماماً.
وتعتمد التقنية الجديدة، بتبديل البيض 8 مرات بين قدر من الماء المغلي ووعاء من الماء البارد، وتحقق نتيجة مدهشة بحسب الخبراء، وتتغلب على مشكلة صفار البيض المطبوخ تماماً وبياض البيض غير المطبوخ جيداً أو العكس، وهو ما يحدث عندما تُسلق البيضة في قشرتها.
تمكن الباحثون من تسخين بياض البيض إلى درجة حرارة مثالية تبلغ 85 درجة مئوية، وصفار البيض إلى درجة الحرارة المثالية تقريباُ وهي 65 درجة مئوية.
والسر هو إزالة البيضة من الماء المغلي بشكل متكرر وغمرها في الماء البارد، لمنع الصفار من أن يصبح مسلوقاً وصلباً، بينما يتم تسخين بياض البيض تدريجياً بما يكفي لإعطائه ما يكفي من القوام.
وتوصل البروفيسور إرنستو دي مايو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نابولي فيديريكو الثاني، الذي يتضمن عمله المعتاد البلاستيك، إلى تقنية "الطهي الدوري" وصنع 300 بيضة في مطبخه في المنزل.
وقال: "اعتقدت أن التقنيات التي نستخدمها في علم المواد يمكن أن تنتج البيضة المثالية، والنتيجة رائعة حقاً، لقد قمت بتحويل 50 من عائلتي وأصدقائي إلى تفضيل البيض المصنوع بهذه الطريقة، وقد تم تقديمها مع الليمون والفلفل في حفلة عيد الميلاد في مختبرنا".
وأضاف: "قد يستغرق صنع هذا النوع من البيض 32 دقيقة، وأنا أفهم أن العديد من الناس لن يكون لديهم الوقت، لكنني أعتقد شخصياً أن الأمر يستحق ذلك من أجل الأشخاص الذين تحبهم، بدلاً من طهي البيض لهم بالطريقة الخاطئة".
ولكيفية صنع بيضة مسلوقة مثالية يجب ملء قدر بماء الصنبور وتركه حتى يغلي، ثم وضع البيض (في قشرته) في الماء لمدة دقيقتين، ومن ثم نقله إلى وعاء من الماء البارد، عند 30 درجة مئوية (بمقياس حرارة الطعام) لمدة دقيقتين، ثم وضعه مرة أخرى في الماء المغلي لمدة دقيقتين، ثم في وعاء من الماء بدرجة حرارة 30 درجة مئوية لمدة دقيقتين، ويتم تكرار الخطوة الرابعة ست مرات أخرى.