شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والسفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير،

والدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وفى مستهل كلمته، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالاً بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها، لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص، ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.

وقال الوزير محمد عبد اللطيف: "نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والتي تعد نموذجًا متميزًا ذات تخصصية منفردة والتي تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ تشهد تكاملاً بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل يردد في الأصداء (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، مستندين في هذا إلى معلمين يشيدون جسورًا بين العقول والقلوب وصروح تعليمية يكون فيها كل طالب ليس فقط متعلمًا، بل هو منارة أمل مؤسسًا لمستقبل أفضل وحارسًا على الحضارة والتاريخ".

ومن جانبه، وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية كلمة أكد خلالها أن مبادرة تأسيس مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، إلي جانب كونها أحد ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول ومؤسسة السويدي، كما أن المدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر تأتي امتدادا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في توقيت قياسي عام 2017 والذي لم يكن ليتحقق بدون الكفاءات البشرية الفنية التي نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة منها من مدرسة ظٌهر.

ووجه المهندس كريم بدوي كلمة للخريجين، مؤكدا أن هناك مسؤولية كبيرة علي عاتقهم، معربا عن تطلعه لجهودهم التي ستقودنا إلى نجاحات كبيرة في المستقبل، معربا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل، موجها الشكر للخريجين وأسرهم.

وخلال كلمته، رحب اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بالحضور، مؤكدا أن تشريف الوزراء لهذا الحدث يعكس اهتمام الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالنهوض بالعملية التعليمية وبصفة خاصة التعليم الفني، موجهاً الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة البترول والثروة المعدنية، على تعاونهم المثمر والبناء في إقامة وتطوير مدرسة ظهر ببورسعيد والتي تمثل طفرة في مجال مؤسسات التعليم الفني، كونها تضم كافة التجهيزات الدراسية والفنية اللازمة طبقًا لأعلى المعايير العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني المتخصص، وتقدم أجيال مؤهلة ومدربة قادرة على مواكبة متطلبات وتحديات سوق العمل.

وقال المحافظ إن الدولة المصرية تنتهج استراتيجية وطنية لإرساء دعائم نظام تعليمي فني غير نمطي يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل في مختلف التخصصات، وتأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها وجاهزيتها فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة في المجالات المختلفة، بجانب الارتقاء بمهارات القائمين على العملية التعليمية.

وفي كلمته، أعرب السفير الإيطالي لدى مصر، ميكيلي كوراني، عن سعادته بزيارته إلى بورسعيد، مشيدًا بالتعاون مع وزيري التربية والتعليم والبترول ومحافظ بورسعيد، قائلًا: "لقد كنا ننتظر هذا اليوم الذي يشهد تخرج الطلاب من الفتيات والفتيان من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية"، مؤكدًا التزام الجانب الإيطالي بدعم تعليم الفتيات.

وأوضح السفير أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يمثل أولوية للحكومة والسفارة الإيطالية، في إطار التعاون الثنائي بين إيطاليا ومصر، و توقيع بروتوكول لتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني في مصر.

كما تناول السفير مجالات التعاون في تطوير التعليم الفني، ومن بينها مدارس "دون بوسكو" في الإسكندرية والقاهرة، التي تهدف إلى تقديم تعليم تقني ومهني عالي الجودة للشباب المصري، وتركز على أهمية تجهيز الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة لسوق العمل، مشيرًا إلى أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون بين الحكومتين والقطاع الخاص.

وأوضح السفير أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم النمو الاقتصادي المصري من خلال تأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدًا على أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق هذه المدارس في محافظات أخرى، بهدف تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.

وفي ختام كلمته، هنأ السفير الإيطالي الطلاب على إنجازاتهم الأكاديمية، متمنيًا لهم الاستفادة مما تعلموه بما يعود بالنفع على وطنهم واقتصاده، كما وجه الشكر لأسر الطلاب على دعمهم المستمر لأبنائهم.

ومن جانبها، أوضحت حنان الريحاني، الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية" أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر.

وأشارت إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدى الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم التى تربطنا بها علاقة قوية، وأننا اليوم نحتفل بثمرة نجاحنا جميعا، معربة عن فخرها بوجود عدد كبير من الفتيات اليوم الملتحقين بالتعليم الفنى بما يثبت أن التعليم الفنى يسير فى المسار الصحيح.

وأضافت أنه تم التوسع في برنامج التدريب من أجل التشغيل، مشيرة إلى أنه تم إنشاء جامعة السويدى التكنولوجية بما يتماشى مع فكرة مدرسة ظهر ببورسعيد، وتم التحاق عدد ٦٠ طالب وطالبة فى البرنامج، وتوفير المنح الدراسية لهم، وأنه جار العمل على تشغيل مدارس جديدة تعمل مع الاتحاد الأوروبى مثل مدرسة دمياط العلمين والتى سيتم تشغيلها العام القادم، بهدف توفير فرص العمل للشباب فى المستقبل.

وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي بعنوان "ظهر" تضمن عرضًا تفصيليًا عن المدرسة وأقسام المدرسة والورش والمعامل التى يتم تدريب الطلاب بها كما شهدت الاحتفالية تكريم الطلاب الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج لهم.

وجدير بالذكر أن إجمالى عدد الطلاب الخريجين اليوم من مدرسة "ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية" التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، ٢٤١ طالب وطالبة، وتضم المدرسة 35 فصلًا، 12 فصل للصف الأول، و 12 فصل الصف الثاني، والصف الثالث عدد 11 فصل.

وتأتى المدرسة فى إطار المشاركة المجتمعية، بإشراف من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفنى، والبترول والثروة المعدنية بالتنسيق مع الشريك الصناعي للمدرسة مع "أكاديمية السويدي الفنية"، ومؤسسة "إينى الإيطالية"، و"الشركة القابضة للغازات /إيجاز"، و"شركة بترول للبترول".

وتضم مدرسة "ظهر التكنولوجية التطبيقية" 5 أقسام، تتضمن تخصصات صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائيئة، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات مركبات خفيفة.

وعلى هامش الاحتفالية، تفقد وزيري التربية والتعليم والتعليم الفنى والبترول والثروة المعدنية، ومحافظ بورسعيد والسفير الايطالى، "مركز ظهر للتميز" والذى يستهدف تعزيز المهارات الفنية للشباب لتحسين فرص العمل في منطقة بورسعيد من خلال التعليم الفني الجيد والتدريب المهني، إلى جانب تلبية احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة.

كما يعمل "مركز ظُهر للتميز" على مراقبة احتياجات سوق العمل بشكل منتظم ومراعاة مواءمتها بين العرض والطلب في سوق العمل، بجانب حصول الشباب على تعليم وتدريب عالي الجودة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد بورسعيد الثروة المعدنية التربية والتعليم البترول مدرسة ظهر للتکنولوجیا التطبیقیة التربیة والتعلیم والتعلیم البترول والثروة المعدنیة للتکنولوجیا التطبیقیة التعلیم الفنی التعلیم الفنى من مدرسة ظ سوق العمل

إقرأ أيضاً:

غدًا.. نقابة صيادلة بورسعيد تُطلق مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 500 مشارك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم نقابة صيادلة بورسعيد مؤتمرها السنوي الثاني، غدًا الجمعة، بمشاركة واسعة من ممثلي الهيئات الأكاديمية والجهات التنظيمية والجهات الحكومية وشركات الأدوية، وبحضور أكثر من 500 مشارك من طلاب وخريجي كليات الصيدلة على مستوى دلتا مصر.

ويهدف المؤتمر الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى الربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، ومناقشة أبرز الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الاتجاهات في الصيدلة المجتمعية، والتحديات التي تواجه القطاع الصيدلي الحكومي والخاص.

وأكد الدكتور أحمد عليوة، القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد ومنسق عام المؤتمر، أهمية فعالياته، باعتباره خطوة مهمة نحو توعية طلاب الصيدلة وخريجيها بطبيعة سوق العمل، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مهنية أكثر وضوحًا واستنارة، كما يعكس قدرة محافظة بورسعيد على احتضان الفعاليات الوطنية التي تستهدف بناء كوادر شابة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في قطاع الصحة.

وأضاف الدكتور أحمد عليوة، أن المؤتمر الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، سيضم خمس جلسات نقاشية رئيسية، تشمل، الربط ما بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، وأهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي المستمر للكوادر الصيدلانية ودوره في تسهيل عملهم، والاتجاهات الحديثة عالميًا في مجال الصيدلة، ومجالات الصناعة الدوائية بداية من أبحاث السوق وصولاً لطرح وتسويق المنتجات، والتكامل ما بين الهيئات الصحية والصيادلة.

وقال الدكتور محمد ياسر، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة في جامعة بورسعيد الأهلية ومنسق المؤتمر السنوي الثاني لصيادلة بورسعيد، إن فعاليات المؤتمر ستتضمن ورش عمل متخصصة في مجالات ريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصيدلة، وأساليب البيع والتسويق الحديثة.

وأوضح الدكتور محمد ياسر، أن المؤتمر يحظى بمشاركة أكثر من 30 جهة من أكبر الجهات التصنيعية في مصر، فضلاً عن مشاركة أكثر من 20 متحدثًا من مختلف التخصصات الصيدلية، على رأسهم أساتذة جامعات، وممثلو شركات الادوية الكبرى .

وقال الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن الفعاليات تعتبر نموذج متكامل يُلبي احتياجات الصيادلة الشباب، ويمنحهم الفرصة للتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة وممثلي الجامعات، بما يساعدهم على رسم ملامح مستقبلهم المهني بوعي وثقة.

وأضاف الدكتور عبده حسين، أن المؤتمر سيشهد مشاركة نوعية متميزة من قيادات التعليم الجامعي وممثلي شركات الأدوية العالمية، مما يضيف ثقلًا علميًا ومهنيًا كبيرًا للمؤتمر.

وأكد الدكتور محمود الخضري مدير مركز التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي بجامعة حورس ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أهمية المؤتمر في ظل تطور صناعة الدواء في مصر واحتياجات سوق العمل المتزايدة، مضيفًا: «الربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل هو من أبرز التحديات التي نواجهها اليوم، ويسعى المؤتمر لتقديم حلول مبتكرة لهذا التحدي من خلال التركيز على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والذي أصبح أداة حيوية في العديد من المجالات، بما في ذلك الصناعة الدوائية».

وأضاف أن هناك مشاركة فعالة علمية تعكس الجهود المستمرة لدمج التعليم الأكاديمي مع متطلبات السوق، وتعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم الصيدلاني، مضيفًا: «تفاعل الطلاب والخريجين مع الخبراء في هذا المجال، من خلال ورش العمل والجلسات النقاشية المتخصصة، يعد فرصة ذهبية لإثراء خبراتهم وتعزيز مهاراتهم لمواكبة التطورات الحديثة».

يأتي ذلك استمرارًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر العلمي السنوي لنقابة صيادلة بورسعيد العام الماضي، مع مطالب من صيادلة المحافظة وطلبة كليات الصيدلة بمحافظات إقليم القناة والدلتا، لاستمرار انعقاده نظرًا للاستفادة الكبيرة التي يحققها لهم المؤتمر بالاحتكاك بكبرى الجهات التصنيعية، ونخبة من الخبراء، والمسئولين.

IMG-20250410-WA0010 IMG-20250410-WA0011 IMG-20250410-WA0009 IMG-20250410-WA0008

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بأسيوط
  • مجانية بالكامل.. رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بأسيوط.. صور
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية ومعرض منتجات التعليم الفني
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية ومعرض منتجات التعليم الفني.. صور
  • وزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة
  • نقابة صيادلة بورسعيد تُطلق مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 500 مشارك.. غدًا
  • غدًا.. نقابة صيادلة بورسعيد تُطلق مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 500 مشارك
  • بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدة