للطلبة.. كيف تستعد للامتحانات للحصول على أعلى الدرجات؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يستعد الطلاب في هذه الفترة لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، خصوصًا طلاب الشهادة الإعدادية والابتدائية وطلاب الجامعات، وهو ما يجعل القلق والتوتر شعورًا شائعًا بينهم، نتيجة الخوف من النتائج أو من عدم تحقيق الدرجات المرجوة، وللتغلب على هذا التوتر، يمكن الاستعداد للامتحانات بطرق مدروسة ومنظمة.
للطلبة.. كيف تستعد للامتحانات؟
قدم المجلس الثقافي البريطاني عبر موقعه الرسمي، مجموعة من النصائح للطلاب لمساعدتهم في الاستعداد للامتحانات:
لابد من إعداد جدول زمني لتنظيم التحصيل الدراسي، على النحو التالي:
- تحقق من آخر تحديث للمنهج الدراسي لكل مادة
- تعرف أكثر على نماذج الامتحانات السابقة.
حاول وضع جدول المراجعة في أكثر الأوقات التي تكون فيها في قمة نشاطك خلال اليوم:
إعطاء الأولوية للامتحانات التي تشكل أكبر نسبة من درجات المواد
الحصول على فترات راحة بانتظام لإعادة تنشيط ذهنك
استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل للمراجعة بما في ذلك الكتب والإرشادات المسموعة ومقاطع الفيديو الملخصة عبر الإنترنت.
تظليل النقاط المهمة في دفتر مراجعتك
اطلب المساعدة من أسرتك وأصدقائك في اختبار معلوماتك في كل مادة
قم بالإجابة على الامتحانات السابقة حتى تتعود على الأسئلة وتوقيت الإجابات
خصص وقت للاسترخاء مع العائلة والأصدقاء.
واظب على المراجعة وفقاً للجدول الزمني الذي وضعته، ولكن لا تنس الحصول على فترات استراحة أثناء المراجعة.
إذا كنت تشعر ببعض التوتر عليك اتباع النصائح البسيطة التالية لتحافظ على هدوئك وتحصل على أفضل نتيجة ممكنة في الامتحان:
خذ نفسًا عميقًا
اقرأ ورقة الامتحان كاملة قبل البدء بالإجابة
نظم وقت الإجابة
انتقل إلى السؤال التالي إذا تعثرت في إجابة سؤال ما
اقرأ الأسئلة بعناية وتأكد من حل كل سؤال بالشكل الصحيح
تأكد من جميع الإجابات، خاصة إذا أنهيت الامتحان مبكراً.
فيما يتعلق بالأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة الموضوعية، قسم إجابتك إلى ثلاثة أجزاء: مقدمة ومنتصف ونهاية، وضح في المقدمة ما تنوي كتابته ثم اكشف عن مزيد من التفاصيل حول موضوعك في المنتصف بحيث يشمل حوالي 75% من العدد الكلي للكلمات، ثم اختتم كتابتك بالاستنتاجات.
وكان موقع «scholastic»، قدم لأولياء الأمور النصائح لتشجيع الأبناء على المذاكرة، على النحو التالي:
1. توفير بيئة مناسبة للدراسة:
2. مساعدتهم في وضع خطة مذاكرة:
3. تشجيعهم على فترات راحة قصيرة:
4. مكافئتهم على جهودهم:
5. تجنُّب تشتتهم:
6. التواصل معهم بانتظام:
7. أن تكون قدوة حسنة لهم:
8. عدم توجيه النقد لهم:
9. طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيف تستعد للامتحانات الامتحانات الاستعداد للامتحانات نصائح للطلاب
إقرأ أيضاً:
"دولة ناشئة" في غزة.. سياسي إسرائيلي يقدم خطة اليوم التالي
تحدث لغيدي غرينستاين مؤسس مجموعة "رويت" وهي مؤسسة بحثية سياسية غير ربحية لصحيفة "جورزاليم بوست" عن مستقبل غزة، مؤكدا أن "إسرائيل ستخوض نقاش هذا المستقبل قريبا أرادت ذلك أم لا".
ما هو ملخص الخطة؟
قال غرينستاين: "مجموعة من 13 مبدأ تجمع بين المطالب الرئيسية لجميع المعنيين في انتقال غزة، من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن إلى الأفق السياسي، إنها تربط الجانب السياسي بالجانب الاقتصادي".
وأضاف: "في الأساس، هناك فترة انتقالية تتراوح من 3 إلى 5 سنوات للتوافق مع إدارة دونالد ترامب الثانية. ستشهد هذه الفترة تقسيم غزة إلى المنطقة أ، حوالي 80 بالمئة، تحت السيطرة الفلسطينية والمنطقة ب، حوالي 20 بالمئة، تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأكمل مؤسس مجموعة "رويت": "بموجب اتفاقيات أوسلو، تظل المنطقة (ج) في الضفة الغربية (يهودا والسامرة) تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة".
الفراغ القانوني
وقال غرينستاين: "اليوم، تعيش غزة في فراغ قانوني، انسحبت إسرائيل في عام 2005، وألغت حماس لاحقًا اتفاقيات أوسلو. والآن، يتم إبعاد حماس، ولكن لا يوجد إطار لما يحل محلها. والمفتاح هو استيراد الإطار القانوني الموجود في الضفة الغربية إلى غزة".
يقول غرينستاين إن هذا الإطار يعتمد على الاعتراف بالسلطة الفلسطينية باعتبارها "دولة ناشئة" - كيان سياسي سيصبح دولة بمجرد استيفاء الشروط. إنه مفهوم مألوف لدى الإسرائيليين، كانت إسرائيل في نوفمبر 1947 دولة ناشئة. وأصبحت دولة في مايو 1948".
غرينستاين هو رجل أعمال إسرائيلي لعب دورًا حاسمًا في المفاوضات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2001، حيث عمل سكرتيرًا ومنسقًا للوفد الإسرائيلي.
مع خلفية واسعة في التخطيط الاستراتيجي، بما في ذلك مشاريع التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، يمتلك غرينستاين عقودا من الخبرة الدبلوماسية.
إعادة إعمار غزة
أحد المقترحات الأكثر تطرفًا، والتي من المحتمل أن يؤيدها معظم الإسرائيليين، هو تفكيك الأونروا، وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين.
وقال غرينستاين: "جباليا على سبيل المثال قد دمرت، عندما يتم إعادة بنائها، لا ينبغي أن يكون مخيماً للاجئين؛ بل ينبغي أن يكون مجتمعاً دائما، وبموجب هذه الخطة، سيتم نقل مسؤوليات الأونروا وتمويلها ودورها إلى سلطة إعادة إعمار غزة الجديدة، التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها".
ماذا عن الضفة الغربية؟
قال غرينشتاين: "هذه الخطة تتفق مع خطة ترامب للسلام، غزة والضفة الغربية وحدة إقليمية واحدة بموجب أوسلو، وهذا المبدأ لا يزال سليماً، إن دور السلطة الفلسطينية في المنطقتين هو المفتاح".
هل يمكن لإسرائيل أن تثق في السلطة الفلسطينية؟
قال: "إما أن تصبح غزة الصومال، أو تنشئ إسرائيل سيطرة مباشرة، وهو ما يعني تكاليف بمليارات الدولارات، وتداعيات دولية، وخسائر لا نهاية لها، البديل هو الانتقال المُدار".
وتابع أن الخطة تقوم على مبدأ "لا أحد يحصل على ما يريده بالضبط، لكن الجميع يحصل على شيء يمكنه التعايش معه".
هل عرض غرينشتاين الأمر على المسؤولين الإسرائيليين؟
قال: "أنا لست في غرفة المفاوضات. وظيفتي هي جعل أكبر عدد ممكن من الناس يفهمون منطق هذه المبادئ حتى يصبحوا جزءا من المحادثة عندما يتم اتخاذ القرارات، ولكن ما إذا كان سيتم تبني هذه الخطة أم لا، فمن المؤكد أن إسرائيل لا تستطيع أن تترك غزة في فراغ".
وختم بالقول: "إن إسرائيل لا تملك القدرة على خلق إطار قانوني جديد لغزة. والطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي تنفيذ الاتفاق المؤقت، هذه هي المحادثة التي توشك إسرائيل على إجرائها ــ سواء أرادت ذلك أم لا. لذا، فلنستمر في طرح هذه الأفكار".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت