نوفمبر 30, 2024آخر تحديث: نوفمبر 30, 2024

المستقلة/- أعلن مجلس النواب العراقي عن جدول أعمال جلسته المقررة يوم الأحد المقبل، حيث سيكون التصويت على قانون العفو أحد أبرز البنود المطروحة للنقاش. تأتي هذه الجلسة وسط ترقب شعبي وسياسي واسع، لما يمثله القانون من أهمية في سياق الإصلاحات القانونية والاجتماعية.

بنود جدول الأعمال

وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن البرلمان، فإن الجلسة ستتضمن مناقشة مجموعة من القوانين والمقترحات، إلا أن التصويت على قانون العفو يحتل صدارة الأولويات. ويُتوقع أن يشهد التصويت جدلاً واسعاً بين الكتل السياسية، خاصةً أن القانون يمس قضايا حساسة تتعلق بالمعتقلين والمشمولين بالعفو.

أهمية القانون

يعد قانون العفو خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وينظر إليه البعض على أنه فرصة لتخفيف الاكتظاظ في السجون وإعادة دمج المحكومين بقضايا معينة في المجتمع. في المقابل، يعارض آخرون القانون خشية أن يؤدي إلى شمول أشخاص متورطين في جرائم خطيرة.

التحديات السياسية

يتزامن التصويت مع انقسامات داخل البرلمان، حيث تختلف المواقف بين الكتل حول الفئات المشمولة بالعفو وآليات تطبيقه. وتسعى بعض القوى إلى إدخال تعديلات على النص المقترح، لضمان عدم استفادة مرتكبي الجرائم الكبرى من العفو.

ترقب شعبي

يشهد الشارع العراقي حالة من الترقب بانتظار نتائج التصويت، وسط دعوات منظمات حقوقية لتضمين القانون بنوداً تضمن محاسبة المتورطين في قضايا فساد وإرهاب، مع مراعاة العدالة الإنسانية للمظلومين.

سيكون يوم الأحد محطة مهمة في مسار التشريعات القانونية في العراق، حيث ستحدد نتائج التصويت مستقبل هذا القانون ومدى تأثيره على المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: قانون العفو

إقرأ أيضاً:

موانع التمتع بالحوافز في قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة

حدد قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عددًا من الحالات التي تمنع الشركات والمشروعات الداعمة من الاستفادة بالحوافز والامتيازات المقررة وفقا لهذا القانون، وذلك لضمان استخدام هذه الحوافز بشكل عادل وعدم التحايل عليها.

وحسب المادة (36) لا تتمتع المشروعات، والشركات والمنشآت الداعمة المخاطبة بأحكام الفصل الثالث من هذا الباب، بالمزايا والحوافز المقررة لها، بحسب الأحوال، فى هذا القانون في الأحوال الآتية:

موانع التمتع بالحوافز 

1. إذا كان صاحب المشروع أو المساهم فيه وأى من المشروعات التى لا تندرج ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أو مساهمى الشركة أو المنشأة الداعمة من الأطراف المرتبطة بالمشروع. ويقصد بالأطراف المرتبطة وفقًا لأحكام هذه الفقرة الأشخاص الطبيعيون وأى من أقاربهم أو أقاربهم بالمصاهرة حتى الدرجة الرابعة، والأشخاص الاعتبارية والكيانات والاتحادات والروابط والتجمعات المالية المكونة من شخصين أو أكثر التى تكون غالبية أسهمهم أو حصص رأس مال أحدهما مملوكة مباشرة أو بطريق غير مباشر للطرف الآخر أو يكون مالكها شخصًا واحدا، كما يعد من الأشخاص المرتبطة، الأشخاص الخاضعون للسيطرة الفعلية لشخص آخر، أو الأشخاص الذين يجمع بينهم اتفاق عند التصويت فى اجتماعات الجمعية العامة للشركة أو مجلس إدارتها.

2. إذا قام بأى فعل أو سلوك بقصد الحصول على أى من الحوافز المقررة فى هذا القانون بغير وجه حق، بما فى ذلك تقسيم أو تجزئة النشاط القائم وقت صدور هذا القانون دون وجود مبرر اقتصادى وبقصد الاستفادة بالحوافز أو المعاملة الضريبية المبسطة الواردة به.

ويترتب على توافر أى من الحالتين المنصوص عليهما فى الفقرة الأولى، سقوط التمتع بالحوافز الواردة فى هذا الباب والتزام المشروع برد ما يقابل قيمة الحوافز الممنوحة بالمخالفة لذلك.
ولا يسرى حكم البند (1) من الفقرة الأولى إذا كانت المشروعات أو المنشآت والشركات الداعمة من الأطراف المرتبطة وفقًا لنص المادتين (33) و(34) من هذا القانون.

مقالات مشابهة

  • العفو العام في العراق.. طوق نجاة للفاسدين أم فرصة للمظلومين؟
  • موانع التمتع بالحوافز في قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • مجلس الدولة يناقش مشروع قانون التنظيم العقاري
  • ميليشيا العصائب:بأمر خامئني البرلمان سيصوت على قانون تقاعد الحشد الشعبي
  • القانونية النيابية:شمول سراق المال العام في قانون العفو في مقدمتهم (زهير والجبوري)
  • الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي
  • تضامن الشيوخ: قانون العمل الجديد يمنح العمال أكثر من 40 ميزة
  • ستعود مسائية الأحد المقبل.. البرلمان العراقي يوقف جلساته هذا الأسبوع
  • قانون جديد للسلكين الدبلوماسي والقنصلي
  • تعرف على موعد تطبيق قانون العمل الجديد