احذر تخزين الطعام بورق الألومنيوم.. حياتك في خطر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذر أحد خبراء التغذية من استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام، إذ أنه لا يوفر حماية كافية ضد نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.
وقال زاكاري كارترايت عالم الأغذية في مختبر "أكوا لاب" في شيكاغو إن ورق الألومنيوم لا يستطيع إنشاء ختم محكم، ما يتيح للأكسجين والهواء الوصول إلى الطعام، وهو ما يعزز نمو الميكروبات الضارة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية".
وأوضح: "ورق الألومنيوم ليس لاصقا بطبيعته ولا يتوافق تماما مع الأسطح، ما يجعله غير فعال في حماية الطعام".
ووفقا للخبراء، يمكن أن يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر.
وأكد كارترايت أن أفضل الخيارات هي الحاويات البلاستيكية القابلة للإغلاق أو الأكياس البلاستيكية أو حتى غلاف الطعام البلاستيكي، حيث تضمن هذه الخيارات إغلاقا محكما يساعد في تقليل خطر نمو البكتيريا.
وأضاف أن الألومنيوم قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو المالحة مثل صلصة الطماطم، ما يسبب تسرب مواد سامة إلى الطعام.
وتم ربط استهلاك الألومنيوم على المدى الطويل ببعض الاضطرابات العصبية السامة وأضرار في الكلى والكبد والعظام.
من جانبه، أكد البروفيسور بريمروز فريستون، المحاضر في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على أهمية استخدام الحاويات محكمة الإغلاق لتخزين بقايا الطعام.
وأوضح أن درجة حرارة الثلاجة المعتادة بين 3 و5 درجات مئوية قد لا تمنع بعض الميكروبات من النمو، مشيرا إلى أن التجميد يعد خيارا أكثر أمانا لتخزين الطعام لفترات أطول.
وتشمل الميكروبات الخطيرة التي قد تنمو على الطعام المكورات العنقودية التي تنتج سموما تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبكتيريا التي قد تسبب التقيؤ والإسهال.
كما أن التخزين غير السليم يزيد من خطر نمو بكتيريا من نوع "كلوستريديوم البوتولينوم" أو "الليستيريا المستوحدة"، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ورق الألومنيوم حماية الطعام البكتيريا الألومنيوم التسمم الغذائي تخزين الطعام الألومنيوم رقائق الألومنيوم ورق الألومنيوم حماية الطعام البكتيريا الألومنيوم التسمم الغذائي صحة
إقرأ أيضاً:
من وحي مسلسل إقامة جبرية.. نصائح لمنع تدخل صديقتك في شؤون حياتك
قضايا كثيرة يناقشها مسلسل إقامة جبرية، منها إعجاب إحدى السيدات بصديق صديقتها، بعد تدخلها في العديد من الأمور بينهما ومعرفة أخباره وكل ما يخصه، وأظهرت اللقطات انزعاج هنا الزاهد «سلمى» من تدخل صديقتها الذي تؤدي دورها الفنانة ثراء جبيل في شؤونها.
وتبين ذلك في الحلقات السابقة، ما سيُسفر عن وقوع بعض المشكلات، وهو ما ظهر في الإعلان التشويقي للمسلسل الذي عرضته منصة «Watch it»، فما هي حدود تدخل صديقتك في شؤؤن حياتك؟ وكيف تتجنبي تطفلها على حياتك؟.
مسلسل إقامة جبريةمن واقع مسلسل إقامة جبرية، فإن حكي سلمى الدائم عن حبيبها وصديقها لصديقتها جعلها تُعجب به؛ إذ ظهرت في الحلقة وهي تقنعها بالارتباط من شخص آخر، لكنها أكدت أنها لا تلتفت إليه، بل إنها تريد صفات مثل التي توجد في «موسى» الدور الذي يؤديه الفنان محمد الشرنوبي الذي تحبه الفنانة هنا الزاهد في المسلسل، ما جعلها تشعر بالانزعاج الشديد.
ويُعرض المسلسل عبر منصة «watch it» خلال الساعات الأولى من صباح كل أربعاء، بواقع حلقتين كل أسبوع، وتحديدا في تمام الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
حدود تدخل صديقتك في شؤؤن حياتك«يا بنتي مفيش زي موسى جنتل وأدب وأخلاق وطريقته مختلفة»، بهذه الكلمات تحدثت الفنانة ثراء جبيل عن صديق صديقتها الفنانة هنا الزاهد، وقالت الدكتورة راندا الطحان، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، لـ«الوطن»، إن حدود تدخل صديقتك في شؤؤن حياتك، تتمثل في أول الأمر في عدم الإفصاح عن شئون المنزل الخاصة بكِ وبزوجك، ويتمثل ذلك في عدة خطوات:
الفصل بين علاقتك بصديقتك وعلاقة صديقك بها وإقامة الحدود من جهة كل الأطراف. النصيحة الأفضل هي عدم المبالغة في التحدث عن الزوج أو الخطيب أو الزوج، فمن الأخطاء الجسيمة التي تقع فيها الزوجة هي البوح بكل أسرار العلاقة الزوجية لصديقتها، ولا ينبغي استقبال الصديقة بالمنزل ساعات طويلة وجلوسهما معًا. الالتزام بالحدود ربما يكون صعبا عليكما، لكن أنتِ من تقرري، عن ماذا تتحدثين. قصة مسلسل إقامة جبريةفي ظل الإشادات الواسعة بأداء هنا الزاهد لشخصية «سلمى» من قبل الجمهور والنقاد، تأتي قصة مسلسل إقامة جبرية في إطار درامي تشويقي، بارتكاب هنا الزاهد عدة جرائم، بسبب إصابتها بمرض نفسي.
والمسلسل من بطولة هنا الزاهد، وأحمد حاتم، وصابرين، ومحمد الشرنوبي، وعايدة رياض، ومحمود البزاوي، وثراء جبيل، وحازم إيهاب، ولطيفة أحمد، وآخرين، من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج.