العفو الدولية تطالب السعودية بإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا.. هذه قصصهم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأشخاص الذين اعتقلوا وأدينوا لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير على الإنترنت، في الوقت الذي تستعد البلاد لاستضافة منتدى الأمم المتحدة السنوي لحوكمة الإنترنت.
وذكرت المنظمة أن العشرات بمن فيهم مدافعون عن حقوق الإنسان وطبيب وعامل إغاثة، لا يزالون محتجزين في المملكة لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت.
ويهدف المنتدى، الذي يستمر من 15 إلى 19 ديسمبر، إلى التركيز على "النهوض بحقوق الإنسان والإدماج في العصر الرقمي".
وحققت عريضة تدعو إلى إطلاق سراحهم أكثر من 100 ألف توقيع، وتم تسليمها إلى السفارات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا والنرويج وإسبانيا، من قبل نشطاء منظمة العفو الدولية.
وسبق أن حثت أربعون منظمة، من بينها العفو الدولية، السلطات السعودية على إطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفيا بسبب التعبير على الإنترنت قبل 100 يوم من بدء المنتدى.
وبينما تقود السلطات السعودية المناقشات حول تشكيل مستقبل حوكمة الإنترنت، فإنها تواصل الحبس والإخفاء القسري وفرض أحكام بالسجن لعقود وحظر السفر بسبب تعبير الناس على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن الوقت حان لتظهر السعودية التزامها باحترام ودعم حرية التعبير، بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت. وما "لم يفرج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين بسبب التعبير على الإنترنت، فإن نفاق السلطات سيظهر بشكل كامل"، بحسب العفو الدولية.
وقبل أسابيع فقط من استضافة السعودية لمناقشة "النهوض بحقوق الإنسان في العصر الرقمي" أيدت محكمة الاستئناف حكما بالسجن لمدة 11 عاما ضد مناهل العتيبي، مدربة اللياقة البدنية والناشطة في مجال حقوق المرأة.
وبينت المنظمة أن الدافع الوحيد وراء اتهاماتها، بحسب المنظمة، هو التعبير عن آرائها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الدفاع عن حقوق المرأة، والدعوة إلى إنهاء نظام ولاية الرجل في المملكة
وتحتجز مناهل العتيبي حاليا مرة أخرى بمعزل عن العالم الخارجي، مما يثير مخاوف من احتمال تعرضها للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة وفقا للتقرير.
وبعد فترة احتجازها الأخيرة بمعزل عن العالم الخارجي، والتي انتهت في الأول من أيلول/ سبتمبر 2024، أخبرت مناهل العتيبي عائلتها أنها تعرضت للضرب الوحشي من قبل السجينات وحراس السجن واحتجزت في الحبس الانفرادي.
وقالت المنظمة إن حتى الزوار الأجانب يمكن أن يكونوا عرضة لخطر السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت، بما في ذلك انتقاد السلطات السعودية قبل وصولهم إلى المملكة.
وأواخر 2023، احتجزت السلطات السعودية المواطن الهولندي اليمني فهد عزي محمد رمضان بعد يومين من وصوله إلى السعودية قادما من هولندا. وقال لمسؤولين من السفارة الهولندية في الرياض إنه تعاطف على الإنترنت مع أحد منتقدي العائلة الملكية السعودية واعتقد، بناء على الاستجوابات، أن هذا هو سبب احتجازه.
وقد أدت حملة القمع ضد المعارضة إلى ردع العديد من منظمات المجتمع المدني والدعاة عن حضور منتدى حوكمة الإنترنت، خوفا من عدم تمكنهم من المشاركة بأمان وحرية في المؤتمر.
ودعت العفو الدولية اللجنة المنظمة لمنتدى حوكمة الإنترنت أن تسعى للحصول على مزيد من التأكيدات العلنية من السلطات السعودية بأن أيا من المشاركين في المنتدى لن يواجه أي مضايقات أثناء المؤتمر أو أعمال انتقامية بعد انتهائه، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والمراقبة، وأن جميع المشاركين سيكونون قادرين على التحدث بحرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العفو الدولية السعودية حقوق الإنسان السعودية حقوق الإنسان اعتقالات العفو الدولية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التعبیر على الإنترنت السلطات السعودیة العفو الدولیة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن سعادته بإطلاق سراح الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، الذي كان محتجزا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال ماكرون، في منشور على منصة إكس: «عوفر حر.. نتشارك مع أحبائه الفرح الهائل، بعد 483 يوما من الجحيم الذي لا يمكن تصوره».
وأشار إلى المحتجز الفرنسي الإسرائيلي الآخر أوهاد ياحالومي، الذي لا يزال محتجزا.. مؤكدا أن فرنسا تبذل قصارى جهدها للإفراج عنه دون تأخير.
وسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحتجزين: الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما أفرجت عنهما حركة حماس صباح اليوم السبت، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل.
اقرأ أيضاًرئيس فرنسا يعلن حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة في 30 يونيو
الحكم على رئيس فرنسا الأسبق ساركوزي بالسجن لمدة عام