الإيجار القديم| 6 أسباب لـ«طرد المستأجر» من النشاط غير السكني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تمثل قضايا الإيجار القديم واحدا من أبرز التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين في مصر.
ومع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة؛ ظهرت الحاجة إلى تحديث القوانين المنظمة لهذه العلاقة، بما يحقق التوازن بين حقوق الطرفين.
ومع صدور قانون الإيجار القديم رقم 10 لسنة 2022؛ ظهرت مستجدات تتعلق بزيادة القيمة الإيجارية وحالات يمكن فيها للمالك استرداد الوحدة المؤجرة.
حدد قانون الإيجار القديم عدة حالات يحق فيها للمالك طرد المستأجر من الوحدة المؤجرة للأغراض غير السكنية (مثل الأنشطة التجارية)، وتشمل هذه الحالات:
- التخلف عن سداد القيمة الإيجارية، حيث إذا امتنع المستأجر عن دفع القيمة الإيجارية لمدة تزيد عن 15 يومًا من تاريخ الاستحقاق.
- عدم سداد ملحقات المبنى، مثل رسوم الترميم، أو تكاليف الخدمات كالمياه والكهرباء المرتبطة بالوحدة المؤجرة.
- استخدام الوحدة في أنشطة مخالفة، حيث يعتبر يُعد استخدام الوحدة في أنشطة منافية للآداب العامة سببًا كافيًا لإنهاء العلاقة التعاقدية وطرد المستأجر.
- تغيير النشاط المتفق عليه، وذلك مع قيام المستأجر بتغيير النشاط المحدد في العقد دون الحصول على موافقة مسبقة من المالك.
- التنازل عن الوحدة أو تأجيرها من الباطن، حيث يُحظر على المستأجر التنازل عن الوحدة المؤجرة أو إعادة تأجيرها دون موافقة كتابية من المالك.
- الإضرار بالوحدة المؤجرة، حيث إذا تسبب المستأجر في إحداث تلفيات أو أضرار جسيمة بالعين المؤجرة تؤدي إلى فقدان قيمتها أو صلاحيتها للاستخدام.
تعديلات قانون الإيجار القديم وزيادة القيمة الإيجاريةأقر القانون رقم 10 لسنة 2022 تعديلات تتعلق بالإيجار القديم للوحدات غير السكنية التي تشغلها أشخاص اعتبارية (مثل الشركات والمؤسسات).
ونصت التعديلات على زيادة سنوية للقيمة الإيجارية، حيث يتم تطبيق زيادة سنوية في شهر مارس من كل عام.
وبدأت أول زيادة في مارس 2022، وتستمر لمدة 5 سنوات حتى مارس 2027، بعدها يحق للمالك إنهاء العقد وطرد المستأجر في حال عدم التوصل لاتفاق حول تجديد العقد.
حكم المحكمة الدستورية وتأثيره على الإيجارات القديمةفي خطوة مهمة، قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية |تثبيت الأجرة" في عقود الإيجار القديمة، مما أدى إلى جدل واسع حول ضرورة تعديل القوانين المرتبطة بالإيجارات القديمة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الخدمات.
واستجابة لذلك، كلف مجلس النواب، لجنة الإسكان، بإجراء دراسة معمقة حول ملف قوانين الإيجار القديم.
وأشار مجلس النواب إلى أن القوانين الحالية التي تُنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، بحاجة إلى تحديث؛ لتتماشى مع المستجدات الاقتصادية والاجتماعية.
وبالإضافة إلى ذلك، نص حكم المحكمة، على عدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، المتعلقة بثبات الأجرة السنوية للأماكن السكنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم الإيجارات القديمة الإيجار القديم زيادة القيمة الإيجارية طرد المستأجر المزيد المزيد القیمة الإیجاریة الإیجار القدیم الوحدة المؤجرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تتحدث عن قانون ضريبة القيمة المضافة الجديد
قالت الحكومة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 ، إن قانون ضريبة القيمة المضافة الجديد يمثل خطوة إصلاحية سيحقق العدالة الضريبية ويدعم المنشآت الصغيرة، وسينظم مجموعة من الإعفاءات الضريبية لقطاعات هامة تصل بعضها إلى نسبة صفر.
وأوضحت في بيان صادر عن مركز الاتصال الحكومي، اليوم الثلاثاء، أنه في إطار خطة الحكومة للإصلاح المالي والإداري، أصدر الرئيس محمود عباس قرارا بقانون ضريبة القيمة المضافة الجديد، حيث سيكون لدينا قانون فلسطيني بحت ينظم ضريبة القيمة المضافة، ويحقق العدالة الضريبية بين جميع المكلفين ويدعم المنشآت الصغيرة ويعزز من رضا أبناء شعبنا.
وقال إن ما يميز القانون الجديد أنه سيتعامل مع مختلف النشاطات الاقتصادية بشكل قطاعي، وهو بمثابة تحول اقتصادي شامل، فالقانون المعمول به حاليا يتعامل مع السلع بذات الدرجة ويفرض عليها ضريبة ثابتة قدرها 16%، دون التمييز بين السلع وأهميتها، فيما سيتعامل القانون الجديد مع القطاعات على اعتبارها (عتبات) تبدأ نسبة الضريبة من 5% فأعلى.
كما يميز القانون الجديد بين السلع نفسها ومدى ضرورتها للأفراد والسوق، فقد كان القانون القديم يتعامل مع كافة السلع بذات الدرجة، فيما يتعامل القانون الجديد مع السلع والخدمات الأساسية وفق شرائح ضرائبية متدرجة بما يخدم الاقتصاد الوطني ويخفف عن كاهل المواطنين أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وسينظم القانون الجديد قطاعات لم تأخذ بعين الاعتبار في الأنظمة السابقة، مثل التطوير العقاري والصفقات العقارية، والتجارة الالكترونية، وسينظم مجموعة من الاعفاءات الضريبية لقطاعات هامة تصل بعضها إلى نسبة صفر.
وقانون ضريبة القيمة المضافة الجديد يضاف إلى قوانين أخرى صادق عليها الرئيس مؤخرا بتنسيب من الحكومة، وذلك ضمن خططها لتهيئة البيئة القانونية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، ومن ذلك المصادقة على القرار بقانون بشأن المعاملات الالكترونية وخدمات الثقة، والذي سيساهم في تطوير الخدمات الرقمية والاقتصاد الرقمي إلى جانب القرار بقانون بشأن إدارة أملاك الدولة والذي يعزز من تشجيع الاستثمار في أملاك الدولة وضبط إجراءات الاستخدام وحوكمتها بما يعود بالنفع على أبناء شعبنا والاقتصاد الوطني ككل.
المصدر : وكالة سوا