المغرب يواصل استعادة الوثائق التاريخية من الخارج تمهيدا لعملية رقمنة واسعة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، لطيفة مفتقر، أن مؤسسة أرشيف المغرب، تضع خطة لمواصلة جهودها من أجل استعادة كل ما يمكن من الوثائق التاريخية المغربية من أرشيفات الدول الأجنبية.
وأوضحت مفتقر في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية، على هامش الاحتفاء باليوم الوطني للأرشيف (30 نونبر) الذي يصادف يوم غد السبت، أن جهود مؤسستها مكنت لحد الآن من استرجاع بعض الأرشيف التاريخي الذي يهم المغرب من خلال اتفاقيات دولية كتلك التي عقدت مع القصر الأميري لموناكو، ومع الأرشيف الدبلوماسي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
وأشارت مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، أيضا إلى استغلال الأنشطة الثنائية المنظمة، من أجل الحصول على الوثائق المغربية المحفوظة لدى الطرف الثاني والتي لها علاقة بالمغرب، مثل الندوتين والمعرضين المنظمين مع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وأضافت أن المؤسسة ستواصل، ضمن أجندتها المستقبلية، التركيز على استرجاع الأرشيفات الوطنية عبر اتفاقيات الشراكة والتعاون الدولية التي تبرم مع مؤسسات الأرشيف والأطراف الدولية من خلال تفعيل البنود ذات الصلة بهذا الأمر، وبتنسيق الجهود مع سفارات المملكة المغربية في الدول المعنية.
وعلى المستوى الوطني، كشفت مفتقر، أن المؤسسة تسلمت، لحد الآن، أكثر من 60 رصيدا ومجموعة أرشيفية في مجالات مختلفة، كالتاريخ والسياسة والأدب والفن والهندسة وغيرها.
وفي هذا الصدد، تستعد مؤسسة أرشيف المغرب، لإعداد مشروع استعجالي لرقمنة كل الوثائق المحفوظة في المؤسسة، بداية بالأرشيفات المعالجة من الأرشيف الخاص ثم الأرشيفات العامة بعد استيفاء معالجتها وفق المعايير المطلوبة.
(وكالات)
كلمات دلالية استعادة الرقمنة مؤسسة ارشيف المغرب مشروع مفتقر وثائق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استعادة الرقمنة مؤسسة ارشيف المغرب مشروع مفتقر وثائق
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور فؤاد باوزير، وزير المالية الإندونيسي الأسبق، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي لعب الطلاب الوافدون دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر في تزايد مستمر، وأننا لدينا الآن ما يقارب ١٤٥٠٠ طالب وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما أنَّ لدينا ٩ معاهد في إندونيسيا تمت معادلة شهاداتهم طبقًا للشهادة الأزهريَّة، ويقدم الأزهر ٢٠٠ منحة سنويًّا لأبناء إندونيسيا.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد باوزير، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلته في نشر صحيح الدين، وما يُولِيه فضيلته من رعاية واهتمام كبيرين لطلاب إندونيسيا، مستعرضًا أنشطة مؤسسة «الأزهر الإندونيسية» التي سمِّيت بهذا الاسم تبركًا بالأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي كانت -ولا تزال- قبلة طلاب العلم لدراسة العلوم الشرعية والعربية في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، إلى أنَّ المؤسسة لديها ٦ فروع في إندونيسيا، و ٩ مساجد كبرى، بالإضافة إلى ٢١٦ معهدًا يدرس فيهم ٦٥٠٠٠ طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، وجامعة يدرس فيها ٧٠٠٠ آلاف طالب وطالبة، ويصل إجمالي أعداد الموظفين بالمؤسسة إلى ٧٧٥٠ موظف، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تلتزم بالمنهج الأزهري في التعليم والدعوة، وتعتز بالعمل على نشر رسالة الأزهر، وقد أنجزنا خططا كبيرة لمساعدة الفقراء، من خلال الأنشطة الخيرية التي تقوم بها المؤسسة.