"بالاسماء" أب ينهى حياه اثنين من أبنائه ويصيب اثنين آخرين بمركز أبوتيج فى أسيوط
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
"
قام اب اليوم الجمعة بقتل اثنين من أبنائه وإصابة اثنين آخرين إثر تعديه عليهم باله حادة “فأس” بقرية دكران بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط
وفى البداية تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط اخطارا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات بقيام اب بقتل اثنين من أبنائه وأصابه اثنين آخرين إثر تعديه عليهم باله حادة فأس بقرية دكران بمركز أبوتيج
وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث مركز شرطة أبوتيج وسيارات الإسعاف وتبين من المعاينة والفحص قيام اب يدعى محمود فتح الله أحمد مقيم بقرية دكران بمركز أبوتيج بقتل اثنين من أبنائه باله حادة فأس وهما على محمود فتح الله 6 أعوام ومحمد محمود فتح الله 3 أعوام واصابه اثنين آخرين من أبنائه وهما جنات محمود فتح الله 7 أعوام مصابة بكسر بقاع الجمجمة واشتباه نزيف بالمخ وجنى محمود فتح الله 10 أعوام مصابة بكسر بقاع الجمجمة واشتباه نزيف بالمخ
وتم نقل الجثة الأولى لمشرحة مستشفى الغنايم المركزى والجثة الثانية لمستشفى أبوتيج النموذجي تحت تصرف النيابة العامة
وتم نقل المصاب الأول إلى مستشفى الغنايم المركزى وتم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعي وتم نقل المصاب الثانى لمستشفى أبوتيج النموذجي وتم تحويله لمستشفى أسيوط الجامعى
وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة
وتكثف وحدة مباحث مركز شرطة أبوتيج جهودها لكشف ملابسات الحادث
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اصاب اصابة الـ ألا الأسعاف إصابة اثنين اصابة اثنين اخرين أعوام أسماء اشتباه الاسم الاسما الأسماء الب البداية إله آلة حادة اسع اسعا اسعاف اسما احم اخر الجام الجامع الجامعي آخرين اخطار
إقرأ أيضاً:
من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.
يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.
محبة آل البيت من محبة النبيويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».
وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».
وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».
التصوف حالة روحيةى من الحب والتواضع
ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.
كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.