بوابة الوفد:
2024-11-28@23:50:25 GMT

حكم أداء صلاة الجمعة في مكان خارج المسجد

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن الشريعة الإسلامية لم تشترط في صحة صلاة الجمعة أن تُؤدَّى في المسجد؛ فممكن أن يؤديها المسلم في الفضاء والمنازل متى كانت مستوفيةً للشروط والأركان، وهذا هو رأي جمهور الفقهاء .

حكم تكرار أداء صلاة الجمعة في المسجد الواحد

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز تكرار صلاة الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدَّد لأدائها، وذلك بمُصَلِّين مُختَلِفِين وبإمامٍ مُختَلِف، حتى يصلِّيَها مَن لم يُصَلِّها مِن المسلمين، بشرط أن يكون التعدُّد بقدر الضرورة والحاجة فقط ولا يتجاوزها.

حكم تكرار أداء صلاة الجمعة

وقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.

واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.

وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.

ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:

- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.

- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.

- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.

- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكم أداء صلاة الجمعة أداء صلاة الجمعة صحة صلاة الجمعة صلاة الجمعة الجمعة صلاة الجمعة فی

إقرأ أيضاً:

صلاة الاستسقاء من المسجد الحرام

المناطق_واس

أدى المصلون صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله سبحانه.

وقال فضيلته “شرع الله صلاة الاستسقاء، عند تأخر القطر من السماء، لحكم عظيمة، من عودة الناس إليه، والخوف من عذابه، والإقبال على طاعته، وعدم أمنهم من مكره، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾، فصلاة الاستسقاء، باب من أبواب الاستغفار، والخضوع لله والانكسار، والله تعالى يُعِزُ من ذلَّ له، ويعطي من سأله، ويحب التوابين المستغفرين، والاستسقاء مِن سُنن الأنبياء والمرسلين، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أبطأت السماء بالمطر؛ بادر إلى الاستسقاء، واستغاث الله تبارك وتعالى، وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: شَكَا النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُحُوطَ الْمَطَرِ، فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ، فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمُصَلَّى، وَوَعَدَ النَّاسَ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَكَبَّرَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ، وَاسْتِئْخَارَ الْمَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَدْعُوهُ، وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ))، ثُمَّ صلى ودعا صلى الله عليه وسلم، فَأَنْشَأَ اللَّهُ سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ، ثُمَّ أَمْطَرَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ، فَلَمْ يَأْتِ مَسْجِدَهُ حَتَّى سَالَتِ السُّيُولُ، فَلَمَّا رَأَى سُرْعَتَهُمْ إِلَى الْكِنِّ ضَحِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، فَقَالَ: ((أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ))، وفي مسند الإمام أحمد: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مُتَخَشِّعًا، مُتَضَرِّعًا، مُتَوَاضِعًا، مُتَبَذِّلًا، مُتَرَسِّلًا”.

أخبار قد تهمك “العناية بشؤون الحرمين” تقدم خدمات متكاملة لكبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد الحرام 26 نوفمبر 2024 - 5:55 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 1 نوفمبر 2024 - 1:29 مساءً

وأوضح الشيخ المعيقلي أن المسلم يخرج لصلاة الاستسقاء، متأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم، خاشعًا متذللًا متضرعًا لله، مُظهِرًا الخوف والخشية منه، متخلصا من المظالم، مبتعدا عن الشحناء والبغضاء، يَصْدُق في توبته، يُكثر من الاستغفار لخالقه، والله تبارك وتعالى، خزائنه لا تنفد، وخيره لا ينقطع، وعطاؤه لا يُحْظَر، فإذا رأى من عِبَاده صدق التوجه إليه، والاستقامة على طريقه، رَحِمَهُمْ وسقاهم، ورفع البلاء عنهم، مؤكداً على أن كثرة التوبة والاستغفار، إلى الرحيم الغفار، باب عظيم تتنزل به الرحمات، وتغفر به الزلات، والله تعالى، لم يكن مغيراً نعمة أنعمها على قوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا باستغفار وتوبة، وقد حث الأنبياء أقوامهم على الاستغفار، وبينوا حميد عاقبته، وحسن ثمرته، وأخبر سبحانه، في مواضع عديدة من كتابه، عن سعة رحمته وعظيم مغفرته، وأنهما من أسماءه وصفاته، فقال: ((نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))، فالعبد إذا عرف كمال رحمة الله ومغفرته، سعى في تحصيلها، وأقلع عن معصيته، بل من فضل الله تعالى وكرمه، وجوده وإحسانه، أن وعد المستغفرين التائبين، بتبديل سيِّئاتهم إلى حسنات، وزلاتهم إلى درجات.

وأشار فضيلته إلى أن من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ويرزقه سبحانه من حيث لا يحتسب، فربُّنا جل جلاله رحيم بخلقه، يدعوهم لعفوه ومغفرته ،والخطأ والتقصير، من شأن البشر، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ))، فرحمة ربنا جل جلاله، وسعت كل شيء، فمن ذا الذي يتألَّى على الله، ألَّا يغفر ذنوبَ عباده، ولو كانت مثلَ زَبَد البحر، وهو الذي يبسط يده بالليل ليتوبَ مسيء النهار، ويبسط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيء الليل، وينادي عبادَه وهو الغني عنهم.

وذكر إمام وخطيب المسجد الحرام إن الإستغفار الصادق هو العزم على ترك الذنوب، والإنابة بالقلب إلى علامِ الغيوب، فالأمر معلَّق بصلاح القلوب والإيمان، وحينئذٍ يأتي الغفران، وإن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب، يرزق من يشاء بغير حساب، وهو سبحانه كريم العطاء، يحب أن يلجأ إليه عباده بالدعاء، فيفتح لندائهم أبواب السماء، ويكشف ضرهم، ويرحمهم ضعفهم، كما قال سبحانه.

ودعا فضيلته إلى التضرع لله، والإلحاح عليه في الدعاء، فإنَّ الله جل وعلا رب حيي كريم، يستحيي من عبدِه، إذا رفعَ إليه يدَيْه، فيرُدَّهما صِفرًا خائبتَيْن، وَأَحْسِنُوا الظَّنَّ بِهِ؛ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ عِنْدَ ظَنِّ عبده بِهِ.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على حكم ترك صلاة الجمعة
  • العدد المجزئ لصحة صلاة الجمعة داخل المسجد
  • اكتشاف كوكب نادر خارج «النظام الشمسي»
  • قبائل سيناء : تدعو إلى صلاة استسقاء جماعية غدًا الجمعة
  • اكتشاف كوكب غامض يربك حسابات العلماء.. عامه أقصر من يوم أرضي
  • صلاة الاستسقاء من المسجد الحرام
  • دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة
  • الإفتاء: رعاية الأبناء واجب شرعي ولا يجوز التكاسل في التطعيمات
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في حالات التحفيز