السرطان من الأمراض الأكثر شيوعا في العالم، فهو يحدوث  نتيجة وجود تغيرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، حيث أصيب به العديد من المشاهير وكانت من بينهم الفنانة الراحلة مها أبو عوف التي تحل اليوم ذكرى ميلادها، ولذلك نوضح في هذا التقرير أطعمة تحمي من الإصابة بهذا المرض.

أطعمة تحمي من مرض السرطان 

هناك العديد من الأكلات التي تحمي من الإصابة بمرض السرطان، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالألياف وذلك مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، فهي تحد من الإصابة بالمرض لأنها تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما تساعد في تحسين حركة الأمعاء، بالإضافة إلى إزالة المواد الضارة بالجسم، وفقا لما ذكره الدكتور محمد الحوفي أخصائي التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

وجاءت من ضمن الأطعمة التي تحد من الإصابة بمرض السرطان الطماطم، فهي تعد مصدرًا غنيًا بمادة الليكوبين، وهي إحدى مضادات الأكسدة القوية التي تُظهر فعاليتها في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

«الجوز» من ضمن الأطعمة التي تحمي من الإصابة بمرض السرطان، وهو من المكسرات التي تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى كونه غني بمضادات أكسدة تساهم في حماية الخلايا من التلف والوقاية من نمو الخلايا السرطانية.

لا تقتصر الأطعمة التي تقلل من الإصابة بمرض السرطان عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمن هذه الأطعمة تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون لأنها غنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، وتشير بعض الدراسات إلى أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

عوامل تؤدي للإصابة بمرض السرطان

هناك عوامل مختلفة تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتي جاءت منها: 

- التدخين 

- فرط الوزن والسمنة 

- قلة تناول الفواكة والخضروات 

- قلة النشاط البدني 

- شرب الكحول 

- التعرض للدخان الناتج عن حرق الوقود الصلب داخل الأماكن المغلقة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السرطان مها أبو عوف من الإصابة بمرض السرطان تحمی من

إقرأ أيضاً:

4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة

سلّط خبراء تغذية في الولايات المتحدة الضوء على طعامين أساسيين قادرين على إحداث فارق كبير في خفض الالتهاب وتعزيز الصحة العامة، وهما السبانخ والرمان، بفضل ما يحتويانه من مغذيات مهمة ومضادات أكسدة قوية.

 

وأوصى الخبراء بالاعتماد على هذين الغذاءين ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة مع التقدّم في العمر، حسب مجلة «Real Simple» الأميركية.

 

وتقول اختصاصية التغذية الأميركية كريستا براون إن السبانخ تُعد من أفضل الأطعمة المضادّة للالتهابات؛ إذ تحتوي على فيتامينات وألياف ومركبات غذائية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة.

 

وتشير أبحاث عدة إلى أن تناول السبانخ يرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 26 في المائة، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ بما يعادل 11 عاماً من التقدم المعرفي لدى كبار السن عند تناول نصف كوب يومياً من الخضراوات المطهية. كما يؤدي تناول السبانخ إلى تراجع مؤشرات الالتهاب المرتبطة بسرطان القولون لدى من يتناولون كوباً من الخضراوات الورقية يومياً.

 

وبينما يمكن تناول السبانخ مطهوة أو طازجة، تنصح براون بتناولها نيئة للحصول على أعلى كمية من مادة اللوتين، وهي مضاد أكسدة قوي يساهم في الوقاية من التراجع المعرفي، وتحسين صحة القلب، والحماية من السرطان.

 

أما اختصاصية التغذية الأميركية ماسشا ديفيس فتؤكد أن حبوب الرمان تُعد خياراً مثالياً لدعم الاستجابة الالتهابية في الجسم، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول الطبيعية النشطة، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادّة للالتهاب.

 

وتتميّز حبوب الرمان بأنها غنية بالألياف، بمعدل 4 غرامات لكل نصف كوب، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتحسن الدورة الدموية، وتدعم صحة الجلد وتمنح الجسم حماية من الإجهاد التأكسدي. وتوصي ديفيس بتناول نحو نصف كوب يومياً، مع التأكيد على أن تناول حبوب الرمان أفضل من العصير لاحتوائها على ألياف بنسبة أكبر (7 جرامات مقابل 0.2 غرام)، بالإضافة إلى كمية أكبر من فيتامين «سي».

 

وللاستمتاع بفوائد السبانخ والرمان، يمكن دمج هذين المكوّنين بسهولة في وصفات يومية متنوعة، كما في سلطات الحبوب مثل طبق سلطة الفارو بالرمان، ووصفات الفطور الصحية مثل الشاكشوكا الخضراء، والعصائر الخضراء الغنية بالسبانخ، والسلطات الدافئة مثل سلطة القرع المحمّص بالرمان.

 

وهناك بدائل مضادّة للالتهاب لمن لا يفضّلون السبانخ أو الرمان، حيث يقدّم الخبراء خيارين بديلين يتمتعان بفوائد مشابهة، هما البروكلي؛ لأنه غني بمضادات الالتهاب ويمكن تناوله محمّصاً مع زيت الزيتون والثوم، والكرز الحامض (أو عصيره)؛ إذ يساعد في تقليل ألم العضلات والالتهاب بعد التمارين، لاحتوائه على الأنثوسيانين والميلاتونين مما يحسّن جودة النوم.

 

وأضاف الخبراء أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب يحقق فوائد صحية واسعة، من تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إلى تخفيف الأعراض للمصابين بها، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم وتحافظ على صحتك
  • أطعمة تزيد من مستوى ذكاء الطفل.. خيارات غذائية لتعزيز القدرات العقلية
  • 4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
  • 5 طرق فعالة لتقليل استخدام الملح في الطعام
  • أطعمة تساعد على النوم العميق
  • تناول هذه الأطعمة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • خطوات فعالة لتقليل الإصابة بمرض الزهايمر
  • أطعمة تعزز مناعتكِ في الشتاء وتقلل فرص الإصابة بالأمراض
  • احترس.. أطعمة يجب تجنبها بحسب تريند التغذية العالمى لهذه الأسباب
  • كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام في الشتاء؟