4 أطعمة تحميك من مرض السرطان.. عانت منه الفنانة مها أبو عوف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
السرطان من الأمراض الأكثر شيوعا في العالم، فهو يحدوث نتيجة وجود تغيرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، حيث أصيب به العديد من المشاهير وكانت من بينهم الفنانة الراحلة مها أبو عوف التي تحل اليوم ذكرى ميلادها، ولذلك نوضح في هذا التقرير أطعمة تحمي من الإصابة بهذا المرض.
أطعمة تحمي من مرض السرطانهناك العديد من الأكلات التي تحمي من الإصابة بمرض السرطان، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالألياف وذلك مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، فهي تحد من الإصابة بالمرض لأنها تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما تساعد في تحسين حركة الأمعاء، بالإضافة إلى إزالة المواد الضارة بالجسم، وفقا لما ذكره الدكتور محمد الحوفي أخصائي التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وجاءت من ضمن الأطعمة التي تحد من الإصابة بمرض السرطان الطماطم، فهي تعد مصدرًا غنيًا بمادة الليكوبين، وهي إحدى مضادات الأكسدة القوية التي تُظهر فعاليتها في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
«الجوز» من ضمن الأطعمة التي تحمي من الإصابة بمرض السرطان، وهو من المكسرات التي تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى كونه غني بمضادات أكسدة تساهم في حماية الخلايا من التلف والوقاية من نمو الخلايا السرطانية.
لا تقتصر الأطعمة التي تقلل من الإصابة بمرض السرطان عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمن هذه الأطعمة تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون لأنها غنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، وتشير بعض الدراسات إلى أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
عوامل تؤدي للإصابة بمرض السرطانهناك عوامل مختلفة تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتي جاءت منها:
- التدخين
- فرط الوزن والسمنة
- قلة تناول الفواكة والخضروات
- قلة النشاط البدني
- شرب الكحول
- التعرض للدخان الناتج عن حرق الوقود الصلب داخل الأماكن المغلقة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان مها أبو عوف من الإصابة بمرض السرطان تحمی من
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. دمج دواءين شائعين قد يعالج أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية
#سواليف
اقترب فريق من #العلماء من تحقيق تقدم طبي مهم بعد اكتشاف أن #دمج_دواءين_شائعين قد يشكل علاجا واعدا لأمراض #الكبد الدهنية غير المرتبطة بالكحول.
ويحدث داء #الكبد_الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) عندما تتراكم الدهون داخل الكبد نتيجة اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي، وليس بسبب استهلاك الكحول.
مزيج دوائي من اليابان والمملكة المتحدة
في دراسة أجراها علماء إسبان، تبيّن أن دمج دواء “بيمافايبرات”، المستخدم في اليابان لخفض الكوليسترول، مع دواء “تلميسارتان”، الذي يُستعمل عادة في بريطانيا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من تراكم الدهون في الكبد.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران وسمك الزرد أن هذا المزيج لا يحسن صحة الكبد فحسب، بل يقلل أيضا من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعله علاجا ذا فوائد مزدوجة.
ووصفت البروفيسورة مارتا أليغريت من جامعة برشلونة، المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها “مشجعة للغاية”، موضحة أن الدواءين “يعملان معا على خفض ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان في أمراض القلب لدى المصابين باضطرابات الكبد الدهنية”.
وأظهرت التجارب أن تناول نصف جرعة من كل دواء معا كان فعالا بقدر استخدام جرعة كاملة من أحدهما منفردا في تقليل تراكم الدهون الناتج عن نظام غذائي غني بالدهون والفركتوز — وهو سكر يوجد في الفواكه والعسل والمشروبات الغازية والحلويات المصنعة.
وبيّنت الدراسة أن “تلميسارتان” يساهم في إعادة مستويات بروتين PCK1 في الكبد إلى طبيعتها، وهو بروتين يختفي لدى المصابين بداء MASLD.
ورغم النتائج الواعدة، أكد العلماء أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، إذ أجريت على الحيوانات فقط. وقالت البروفيسورة أليغريت: “لتحويل هذه النتائج إلى علاج فعلي للبشر، نحتاج إلى دراسات سريرية تثبت أن الفوائد التي لاحظناها لدى الحيوانات يمكن أن تتكرر لدى المرضى”.
الجدير بالذكر أن أمراض الكبد لم تعد حكرا على كبار السن أو مدمني الكحول، إذ تشهد الإصابات بين الشباب والأطفال ارتفاعا مقلقا.
وغالبا ما يبدأ المرض بتراكم الدهون في الكبد، لكنه قد يتطور لدى ربع المرضى تقريبا إلى مرحلة أكثر خطورة تُعرف بـ “التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي” (MASH)، حيث يؤدي الالتهاب المستمر إلى تندب الكبد وتليفه، ما يرفع خطر الإصابة بفشل الكبد أو سرطان الكبد.
ومع تدهور وظائف الكبد، قد تظهر أعراض مثل اليرقان وانتفاخ البطن واضطرابات الوعي الناتجة عن تراكم السموم في الدم، وهي علامات على تقدم الحالة إلى مراحل حرجة.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المزيج الدوائي الباب أمام علاج آمن وفعّال يمكنه الحد من مضاعفات هذا المرض الصامت.