“الموارد البشرية” تحصد جائزة التميز الحكومي العربي كأفضل وزارة عربية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حصدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم جائزة التميز الحكومي العربي كأفضل وزارة عربية، نتيجة للتميز في أدائها ونتائجها والعمل المؤسسي وفق أفضل المعايير الدولية، وتبني مفاهيم الابتكار والتطوير، وحوكمة الأداء لتحقيق الأهداف والإستراتيجيات المرتبطة برؤية السعودية 2030، وذلك ضمن حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من الجائزة، في مقر جامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية، وسط مشاركة عربية رفيعة المستوى.
وصرح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بهذه المناسبة أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الوزارة طيلة الفترة الماضية، ويعكس التزامها في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لضمان تحقيق أعلى مستويات التميُّز في بيئة العمل، وتحسين حيوية المجتمع، ورفع جاذبية سوق العمل ، مشيدًا بالجهود المبذولة والعمل المميز من كل العاملين في الوزارة، للارتقاء بسوق العمل والمجتمع، من خلال كفاءات وطنية وفريق قيادة متكامل وشراكات إستراتيجية ، وتطبيق إدارة فعالة لعملياتها وخدماتها وتقنيات رقمية وفق أفضل الممارسات العالمية في المجال، انطلاقًا من دورها الرائد في رسم السياسة العامة لأنظمة العمل والعمال في القطاعين العام والخاص في المملكة، وكل ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية وبرامجها التنموية، التي تتوافق مع الرؤى والسياسات التي تنتهجها الحكومة السعودية، مؤكدًا أن الوزارة حرصت في أعمالها على تطوير نموذجها التشغيلي، وهيكلها التنظيمي ، بما يتماشى مع إستراتيجيتها والمهام المناطة بها، لتحسين الفعالية وتوازن عبء العمل.
وأبان معاليه، أن الوزارة اليوم باتت أنموذجًا للتميُّز والريادة، وذلك لتطبيقها أفضل معايير الأداء، والتي كان نتاجها تحقيق عدد من الجوائز على مختلف المستويات، محليًا جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وإقليميًا جائزة التميُّز الحكومي العربي، وعالميًا نموذج التميُّز الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الجوائز والنماذج، تبرهن على التزام الوزارة وامتثالها في تطبيق أعلى معايير الأداء على كافة الأصعدة، استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم خدمات متميزة ونوعية للمواطنين والمقيمين، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق وواعد لأبناء هذا الوطن الغالي.
وعن الخطط المستقبلية، قال معاليه إن الوزارة ستواصل جهودها في تطوير سوق العمل من خلال إستراتيجيات التوطين المستدام، وإطلاق برامج جديدة تجمع بين الاقتصاد والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أنها ستستمر في الالتزام برحلة التحول الرقمي، وتحديث الأنظمة والتشريعات، مع التركيز على تمكين القوى العاملة عبر برامج تدريب مبتكرة بالشراكة مع جهات تعليمية على الصعيدين المحلي والدولي انسجامًا مع متطلبات سوق العمل، وانطلاقًا من أهمية تطوير رأس المال البشري الوطني كركيزة أساسية.
وقد حققت الوزارة عددًا من المنجزات في ذات الصدد، منها تنفيذ برنامج التحول الرقمي لأتمتة العمليات والخدمات، مع تقييم دوري وتحسينات تعتمد على مؤشرات الأداء ومنهجيات تقنية متقدمة، وأطلقت مركز ذكاء الأعمال لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات ودعم المستفيدين، كما حفزت الإبداع عبر منصة “ملهم” لحوكمة الأفكار الإبداعية، كما نظمت الوزارة المؤتمر الدولي لسوق العمل والملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، ورعت مؤتمر الابتكار ومستقبل العمل الحكومي 2022، مع إشراك المستفيدين في تطوير السياسات والخدمات من خلال منتديات تجمع مختلف الأطراف.
وتقود الوزارة تحولًا شاملًا، من خلال دورها الريادي في مجال الموارد البشرية بالمملكة عبر تطوير النموذج التشغيلي، وشملت جهودها التخطيط المالي الفعال ورفع كفاءة الإنفاق مما نتج عنه تحقيقها للمركز الثاني كأفضل جهة على مستوى الجهات الحكومية في المملكة لعام 2023، وتكريمها في منتدى كفاءة الإنفاق بعد تحقيقها أعلى معايير كفاءة الإنفاق لعام 2024.
وتعتبر جائزة التميز الحكومي العربي هي الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، وقد أطلقتها حكومة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية للإسهام في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة استوفت مجموعة من المعايير التي أهلتها للحصول على هذه الجائزة المرموقة، بما في ذلك تحقيق المملكة لمراكز متقدمة في مؤشرات عالمية متعددة، وتمكين المرأة، وتعزيز الالتزام بالأنظمة واللوائح، ودفع عجلة التحول الرقمي، كما عملت على تحليل بيئي شامل واستخدام أفضل الممارسات العالمية في رسم السياسات المتعلقة بأنظمة العمل والشؤون الاجتماعية، تجسيدًا لدورها الابتكار ي والريادي في تقديم الخدمات والمبادرات التنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ز الحکومی العربی الموارد البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال تسبب بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين
#سواليف
أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة أن #الاحتلال_الإسرائيلي تسبب بأزمةٍ إنسانيةٍ #مأساويةٍ تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 110,000 خيمة تزامناً مع موجات# الصقيع الشديدة ونطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية فوراً.
وقال “الإعلامي الحكومي” اليوم السبت، “من جديد يتسبب الاحتلال بأزمة إنسانية مأساوية جديدة تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 81% من خيامهم بالتزامن مع دخول #فصل_الشتاء وموجات الصقيع الشديدة، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسيةً تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني”.
وتابع: “يعيش مليونا نازح منذ أكثر من سنة كاملة في #خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية. حيث إن 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81% من الخيام قد تدهورت بشكل كامل”.
مقالات ذات صلة الذهب يسجل مكاسب خيالية في 2024 2024/12/28وأشار إلى أن “هذا الوضع الإنساني الكارثي هو نتيجة مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة”.
ونوه إلى أن “هذه الأزمة الإنسانية العميقة مستمرة في ظل وجود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية دون أن يُحرّكوا ساكناً، ودون أن نرى خطوات عملية لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تودي بحياة النازحين والمواطنين”.
وأدان بـ”أشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.
وحمّل “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “المجتمع الدولي بالتَّحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية”.
كما ناشد “الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة”.
وأكد على أن “هذه المأساة تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف في العالم لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن “صمت العالم على هذه المعاناة يمثل تواطؤًا مع الظلم واستمرارا لمأساة إنسانية لا يمكن قبولها”.