خالد الجندي: المجتمعات تهدر مليارات الوجبات.. والمصريون يلقون 35% من الطعام في القمامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على ضرورة أن تنفق الأسر بما يتناسب مع احتياجاتها دون إسراف أو تبذير، مشيرًا إلى تأثير العادات الاستهلاكية على الاقتصاد الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أنه فيما يتعلق بالإحصائيات المتعلقة بالإسراف، أوضح تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن المواطن المصري يهدر سنويًا 91 كيلوجرامًا من الطعام، مضيفا أن التقرير أن نسبة الهدر تتزايد خلال المناسبات والأعياد، حيث تصل إلى 60% من الطعام الصالح للأكل.
وأشار الجندي، إلى أن ملايين الأطنان من الطعام ومليارات الوجبات يتم إهدارها سنويًا، وهو ما يعد مشكلة تستدعي وقفة جادة، موضحًا أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء كشف عن أن 34.4% من دخل سكان المدن ينفق على الغذاء، بينما تصل النسبة إلى 37.9% في الريف، ورغم ذلك، فإن 35% من الطعام في مصر ينتهي في القمامة، مقارنة بنسبة عالمية تتراوح بين 9% و15% في بعض الدول الأوروبية والأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسراف تبذير العادات الاستهلاكية الفاو المواطن المصرى المصري وقفة الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء من الطعام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: إنكار المعراج ينكر جزءًا جوهريًا من ديننا الإسلامي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء أساسي من ديننا الإسلامي، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، مؤكداً أن كلمة "عرج" تعني الصعود، وهي حقيقة لا يمكن التشكيك فيها لأنها مذكورة في القرآن الكريم.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أن من ينكر المعراج ينكر أيضًا جزءًا من القرآن الكريم، مثل سورة المعارج التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله، موضحًا أن معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية بل هي حقيقة مذكورة في النصوص الشرعية بوضوح.
وأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يشككون في المعراج بزعم أنه يتناقض مع مفهوم "تنزيه" الله، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال "عرج بي" وليس "عرجت"، مما يعني أن الفاعل الحقيقي للرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مجرد مبلغ لهذه المعجزة الإلهية.