قائد الجيش السوري يصل حلب يغلق الطريق الدولي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أغلق الجيش السوري، الطريق الدولي من وباتجاه حلب على خلفية العمليات العسكرية ضد المسلحين على طول محاور ريف حلب الغربي.
وحسب روسيا اليوم، الجيش العربي السوري أغلق مؤقتا الطريق الدولي من وباتجاه حلب ويطلب من شركات النقل توقيف حركة الحافلات بالوقت الحالي، نظرا لوجود عمليات عسكرية بالقرب من طريق حلب دمشق ولحماية أرواح المدنيين.
وتزامنا مع ذلك، تداولت وسائل إعلام سوريا صورا تظهر وصول القائد في الجيش السوري سهيل الحسن الملقب بـ"النمر" إلى حلب.
ويأتي ذلك بعد إصدار الجيش السوري في وقت سابق من اليوم بيان أكد فيه أن القوات المسلحة السورية تواصل تصديها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وتكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
الجيش السوريالقائد في الجيش السوري سهيل الحسن الملقب بـ النمرالقائد في الجيش السوري سهيل الحسن الملقب بـ النمرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الجيش السوري حلب الطريق الدولي ريف حلب الغربي النمر الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
فصائل معارضة تقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب
قطعت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب كبرى مدن شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، على وقع اشتباكات متواصلة منذ الأربعاء مع الجيش السوري عقب هجوم مباغت للهيئة على مناطق النظام في شمال غرب البلاد.
وقال المرصد "قطعت هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها طريق دمشق-حلب الدولي (إم 5) عند بلدة الزربة في ريف حلب، إضافة إلى السيطرة على عقدة الطريقين الدوليين "إم 4" و"إم 5" عند مدينة سراقب"، ما أدّى إلى توقّف الطريق الدولي عن العمل بعد سنوات من إعادة فتحه.
وقتل أكثر من 150 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال غرب البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي "لهجوم كبير" في ريفي حلب وإدلب.
وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد القتلى "خلال المعارك المستمرة منذ فجر الأربعاء" إلى 153، هم 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل الجيش الوطني، و54 عنصرا من قوات الجيش السوري في الاشتباكات التي اندلعت بعد شنّ الهيئة وفصائل متحالفة معها "عملية عسكرية" منذ الأربعاء على مناطق النظام في حلب.
وتعدّ هذه المعارك التي تدور في ريفي إدلب وحلب "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءا لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة، وأعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفا متبادلا تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.