خالد الجندي: الشرع نهى عن الإسراف في الطعام والشراب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن موضوع حلقة اليوم بمثابة قضية تهم كل بيت في مصر، وهو حول توفر الطعام وتدبر احتياجات المنزل وفقا لظروف دخل كل أسرة؟
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة «dmc»، أنه على كل أسرة في أثناء حساباتها أن تضع في اعتبارها واقع البلد والظروف العالمية المحيطة التي تؤثر في اقتصاد مصر، باعتبارها جزء من العالم، بمعنى أن يكون الصرف على قدر الاحتياجات، وعدم الإسراف في الأكل والشرب والملابس وغيرها من لوازم الحياة، فالإهدار في هذا نهى عنه الشرع.
وأكد أن هناك تقريرا لـ«الفاو» صدر منذ فترة عن هدر الغذاء في بعض الدول العالم سواء في أوروبا أو أمريكا أو بعض الدول العربية منها مصر، يشير إلى أن كل فرد يهدر 91 كجم من الطعام سنويا، مواصلًا: للأسف هذه النسبة تتزايد في المناسبات الخاصة والأعياد وتصل لـ60% من الطعام الصالح للأكل».
المواطن ينفق 34.4 من دخله لشراء الغذاءوتابع: «بحسبة بسيطة يتم إهدار ملايين الأطنان من الطعام ومليارات الوجبات سنويًا، وفقا لإحصائيات حديثة من مركز التعبئة والإحصاء، والذي يشير إلى أن الفرد يصرف 34.4% من الدخل على الغذاء في المدن و37.9 على الغذاء في الريف، وطبقا لنفس الإحصائيات حوالى 35% من الطعام في مصر ينتهي في سلات القمامة، بينما في دول العالم من 9 إلى 15% فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون الإسراف في الطعام من الطعام
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ أسامة الجندي أهمية شهر رمضان المبارك باعتباره فرصة عظيمة يجب استغلالها في الطاعات والعبادات للتقرب إلى الله والتطهر من الذنوب والمعاصي.
وخلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أسامة الجندي أن رمضان هدية ربانية، ويجب على المسلمين استثمار هذه الفرصة على أكمل وجه من خلال أداء الفرائض والنوافل، وقراءة القرآن والتدبر في معانيه.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يتكون من 30 جزءًا، وخلال أيام الشهر الفضيل سيتم تناول جزء يوميًّا مع شرح وبيان لبعض آياته المباركة.
وأوضح أن الجزء الأول من القرآن يبدأ بسورة الفاتحة، والتي قال الله تعالى فيها:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)".
وأضاف الجندي أن سورة الفاتحة تحمل معاني عظيمة، حيث تدعو إلى التوحيد بالله والإيمان به، موضحًا أنها سُمّيت بـالفاتحة لأنها تفتتح بها القرآن الكريم، كما تُعرف بـالمثاني لأنها تتكرر في كل ركعة من الصلاة، ولها أسماء أخرى تدل على فضلها الكبير.
وأشار إلى أن هذه السورة الكريمة تذكّر العبد بقدرة الله سبحانه وتعالى، وبأن يوم الدين هو يوم الجزاء.
وأكد أن تكرار المسلم لهذه الآية في كل ركعة يرسّخ في قلبه الإيمان باليوم الآخر، ويحثه على الاستعداد له بالعمل الصالح، والابتعاد عن المعاصي والسيئات.