المخزوم يدعو لجلسة مصالحة بين الرئاسي والبرلمان لحل أزمة قانون المصالحة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ليبيا – صرّح صالح المخزوم، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام السابق، بأن الخلافات المتجددة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح حول قانون المصالحة تعكس إشكالية أعمق تتعلق بالصلاحيات والاختصاصات بين المؤسسات الليبية، وخاصة فيما يتعلق بالقائد الأعلى للجيش الليبي.
دعوة لجلسة مصالحة بين الرئاستين
المخزوم، في مداخلة مع قناة “ليبيا الأحرار“، التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد، شدد على ضرورة عقد جلسة مصالحة بين المجلسين قبل الشروع في إصدار قانون المصالحة الوطنية.
أزمة المؤسسات والتأثير السلبي لقانون العزل السياسي
وأضاف المخزوم أن المؤسسات الليبية تعاني من هشاشة منذ فرض قانون العزل السياسي، معتبرًا أن هذه الخطوة كانت نقطة فاصلة أضعفت الدولة بشكل كبير، وأدت إلى انهيار المشهد السياسي والمؤسساتي. واعتبر أن ما يجري الآن من مناكفات وتصرفات عاطفية بين الأطراف السياسية يشكل خطرًا كبيرًا على ليبيا.
قانون المصالحة والعدالة الانتقالية
أشار المخزوم إلى أن الخلافات حول قانون المصالحة الوطنية تعكس اختلافات عميقة في الرؤى بين الأطراف المختلفة. فبينما ينادي البعض بمصالحة شاملة تشمل فترات مختلفة من تاريخ ليبيا، يتحدث آخرون عن عدالة انتقالية مقصورة على حقبة ما بعد 2011. واعتبر المخزوم أن إصدار القانون في ظل هذه الانقسامات قد يؤدي إلى كارثة تشابه ما حدث مع قانون العزل السياسي.
غياب الدستور واستمرار الفوضى
وشدد المخزوم على أن غياب دستور دائم في ليبيا يعد العقبة الأكبر أمام إنهاء الفوضى السياسية. ودعا إلى ضرورة توافق الأجسام السياسية الرئيسية، مثل المجلس الرئاسي ومجلس النواب، والابتعاد عن المناكفات التي تعرقل إصدار القوانين الحيوية.
الخلاصة
اختتم المخزوم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة في ليبيا ليست في النصوص القانونية بل في النفوس المتصارعة بين الأطراف السياسية. واعتبر أن الحل يبدأ بالتصالح بين القادة السياسيين قبل التفكير في إصدار قوانين مصيرية مثل قانون المصالحة الوطنية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قانون المصالحة
إقرأ أيضاً:
الحويج يدعو إلى تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ليبيا وصربيا وتوقيع اتفاقيات جديدة
بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية نيكولا تويانوفيتش، أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة ليبيا وجمهورية صربيا.
ووفق وزارة الاقتصاد والتجارة، فقد استعراض الطرفان نتائج المنتدى الليبي الصربي الذي انعقد مؤخرًا، مع التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق خلاله لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين .
من جانبه، أكد الحويج على أهمية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين ليبيا وصربيا، معربًا عن استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات للشركات الصربية والمستثمرين الراغبين لدخول السوق الليبي.
ودعا الحويج إلي تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين ومراجعة الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات جديدة، مشدداً على أهمية تشجيع رجال الأعمال والشركات من كلا الطرفين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي .
و أكد وزير الاقتصاد والتجارة خلال كلمته بالمنتدى الليبي الصربي، أن ليبيا وصربيا يمكن أن تلعبا دورًا مهمًا في الربط بين أوروبا وأفريقيا من خلال استغلال موقعهما الجغرافي مما يسهم في خلق مسارات تجارية تربط بين القارات وتعزز الاقتصاد العالمي، وفق قوله.
كما دعا الحويج إلى تأسيس مركز تدريب مشترك ليبي-صربي، يهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيسهم في تطوير الكوادر الليبية بما يتماشى مع المعايير العالمية، حسب وصفه.
ووجه وزير الاقتصاد والتجارة لتنظيم معرض يجمع بين الشركات الليبية والصربية بالتعاون مع اتحاد عام غرف التجارة والصناعة والزراعة والغرف التجارية بالبلدين .
وافتتح الحويج و ستويانوفيتش أمس الثلاثاء المنتدى الاقتصادي الليبي-الصربي، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الخارجية في طرابلس.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
الحويجصربياوزارة الاقتصاد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0