مع دخول الشتاء.. 5 أكلات تعزز من مناعة الجسم وتساعد على التدفئة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
مع اقتراب دخول فصل الشتاء وارتفاع درجات الحرارة تحرص الأسر المصرية على الاستعداد لهذا الفصل من خلال التدفئة بالملابس أو الاهتمام بالأكلات الساخنة ذات السعرات الحرارية العالية والتي تساعد الجسم على التدفئة وتحميه من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا دون أن يكتسب الجسم وزن زائد.
وفي خلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها أكلات تعزز من مناعة الجسم وتساعد على التدفئة.
تعتبر شوربة العدس من أشهر وألذ الاكلات في فصل الشتاء، ويعتبر العدس مصدر هام للبروتين النباتي والمعادن المفيدة للجسم، ولا يخلوا بيت في فصل الشتاء بهذا الطبق.
الكشك الصعيدي2-الكشك الصعيدي.يعتبر الكشك من أشهر الأكلات في محافظات الدلتا والصعيد لأنه يعمل على تدفئة الجسم بشكل كبير بسبب كمية الطاقة الهائلة التي يحصل عليها الشخص بعد تناوله لطبق الكشك الدسم واللذيذ، والذي يتكون من قمح ملح ولبن رايب.
البطاطا3-البطاطا الحلوة.تلعب البطاطا دوراً كبيراً في الشعور بالدفء، بفضل محتواها العالي من الكربوهيدرات، وتقلل من فرص الإصابة بالإنفلونزا، وتعزز صحة الجهاز الهضمي، وتمنع الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
حمص الشام4-حمص الشام.لا تقتصر فوائد حمص الشام في الشتاء علي تدفئة الجسم فقط، بل يساعد أيضاً علي انقاص الوزن وتحسين عملية الهضم، ويتميز بقدرته الكبيرة علي العلاج والوقاية من الأنيميا.
القرنبيط5-القرنبيط.يساهم القرنبيط على الهضم والشعور الدائم بالشبع الأمر الذي يوفر إمداد الجسم بالطاقة والدفء اللازم لمواجهة برد الشتاء، حيث يتميز القرنبيط بأنه خضار مليء بالألياف الغنية بالطاقة، وأي طريقة عمل القرنبيط مهما اختلفت فإن النتيجة تكون شهية وتمد الجسم بالحرارة سواء كان مقلياً أو بالصلصة.
البليلة6-البليلة.على الرغم من أن البليلة تمد الجسم بالطاقة والدفء إلا أنها لا تزيد الوزن بشكل كبير، وهذا مطلب جماهيري للجميع في فصل الشتاء وخصوصا المرأة تريد أن تأكل المزيد من الطعام في فصل الشتاء دون أن يزيد وزنها في نهاية الفصل الشتوي، لذا تعتبر البليلة من أبرز الأكلات الشتوية وهي أكلة مفيدة وتقوي المناعة وتعمل على تدفئة الجسم.
اقرأ أيضاًمنها العدس.. أكلات تشعرك بالدفء خلال الطقس البارد
أشهر الأكلات السريعة.. طريقة عمل البيتزا بالجمبري في المنزل
أشهى أكلات الشتاء.. طريقة عمل البليلة باللبن والنشا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.