بشرى.. حزمة جديدة للأمان الاجتماعي يبدأ تنفيذها في 2025
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بدء العد التنازلي لإقرار حزمة جديدة للأمان الاجتماعي يبدأ تنفيذها في 2025، إذ يناقش مجلس النواب مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، لاسيما وأن هذا القانون يستهدف تفعيل المواد الدستورية التي تكفل توفير خدمات التأمين الاجتماعي، وتضمن لكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، بما يضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرا على إحالة نفسه وأسرته، وفي حالات العجز عن العمل والشيخوخة والبطالة.
يأتي مشروع قانون مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي في ضوء تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بزيادة موارد وزارة التضامن الاجتماعي الخاصة بالمساعدات الاجتماعية المتنوعة سواء كانت للطلاب والأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، وتعليم البنات، وتعليم الفرصة الثانية «المدارس المجتمعية»، والتعليم المدرسي والجامعي غير المستفيدين من الدعم النقدي تكافل وكرامة، وغيرهم من الفئات الأخرى.
مكتسبات جديدة للأسرة الفقيرة في الدخولوتأتي أهداف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم العيني على النحو التالي:
1- تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا
2. كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسنين، والأيتام.
استحقاقات جديدة للأسر المنظمة للإنجاب3- تبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحصين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.
4- المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي.
5- تحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة عن طريق معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق.
التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم6- المساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها.
7- تمكين المرأة المصرية، من خلال تعظيم قدراتها الاقتصادية الأسرية، وشمولها المالي، وتحسين رعايتها الصحية والإنجابية، ومحو الأمية، والعمل على تمكينها من المشاركة في سوق العمل لدى النفس أو الغير.
بداية العمل بقانون الضمان الاجتماعي الجديدويناقش مجلس النواب في جلسته العامة، الأحد المقبل مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
وحال الموافقة عليه فإن هذا القانون سيدخل حيز التنفيذ مع بداية عام 2025، في ضوء الاستحقاقات التي تسعي الدولة المصرية تحقيقها لجميع المصريين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الأمان الاجتماعي الحماية الاجتماعية الدعم العيني قانون الضمان الاجتماعی والدعم الدعم النقدی مشروع قانون من الدعم
إقرأ أيضاً:
زيادة الأجور والمعاشات في 2025.. حزمة اجتماعية جديدة لدعم المواطنين
في خطوة تعكس التزام الحكومة المصرية بدعم المواطنين وتحسين مستويات المعيشة، أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل زيادة الأجور والمعاشات التي سيتم تطبيقها في العام المالي 2025.
وتأتي هذه الزيادة في إطار حزمة اجتماعية تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. وفي تصريحات رسمية، أكد الحمصاني أن التفاصيل الكاملة للزيادة ستعرض على رئيس الجمهورية لمراجعتها وإقرارها قبل إعلانها بشكل نهائي.
كشف المستشار محمد الحمصاني أن الزيادة في الأجور والمرتبات والمعاشات ستكون جزءًا من حزمة اجتماعية شاملة سيتم الإعلان عنها بعد إقرارها من رئيس الجمهورية.
وأضاف الحمصاني أن هذه الزيادة تهدف إلى تعزيز دخل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن تفاصيل الزيادة لا تزال قيد الدراسة، وأن نسبة الزيادة في الأجور والمعاشات ستتم مناقشتها وحسمها في الفترة المقبلة.
كما أكد الحمصاني أن تطبيق الزيادة سيكون في بداية العام المالي الجديد، ليشمل الأفراد المستفيدين من المرتبات والمعاشات الحكومية.
الحزمة الاجتماعية وتوقعات التأثيرأكد الحمصاني أن الحزمة الاجتماعية التي يجري العمل عليها تتضمن العديد من الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى رفع المعاناة عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة. وستشمل الحزمة زيادة في الأجور والمعاشات، مع العمل على تعزيز قدرة الأسر المصرية على مواجهة تكاليف الحياة اليومية.
وتعد هذه الزيادة جزءًا من جهود الدولة المتواصلة لتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين، وتعكس إرادة الحكومة في تخفيف الأعباء المالية على محدودي الدخل. ومع إقرار هذه الزيادة، من المتوقع أن تؤثر بشكل إيجابي على شريحة واسعة من المواطنين، خصوصًا أولئك الذين يعتمدون على المعاشات الحكومية كمصدر رئيسي للدخل.
وسيكون لهذا القرار تأثير مباشر على العديد من الفئات المستفيدة من الزيادة، بما في ذلك الموظفين الحكوميين، والمتقاعدين، وأصحاب المعاشات.
وتأتي زيادة الأجور والمعاشات في إطار خطة حكومية تهدف إلى تحسين حياة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الزيادة في تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.