طبيب البوابة: هل تعاني من ضيق التنفس وما علاقته بضغط الدم الرئوي؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
البوابة - عادة ما يرتبط ضيق التنفس بأنشطة مكثفة ، مثل الجري أو ممارسة الرياضة. ومع ذلك ، فإن الشعور بهذه الأعراض أثناء العمل الروتيني ، مثل صعود بعض السلالم أو المشي لمسافة قصيرة ، هو علامة تحذير من ارتفاع ضغط الدم الرئوي (PH) - وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر على الرئتين والقلب. وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة الكامنة.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي هو حالة يرتفع فيها ضغط الدم داخل شرايين الرئتين والجانب الأيمن من القلب. وينتج عن الأوعية الدموية الضيقة أو المسدودة في الرئتين، مما يجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم عبر هذه الأوعية. وقد يؤدي هذا العبء الإضافي تدريجيًا إلى فشل القلب الأيمن.
طبيب البوابة: هل تعاني من ضيق التنفس وما علاقته بضغط الدم الرئوي؟أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي:
بالإضافة إلى ضيق التنفس، قد تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي ما يلي:
ضعف غير مبررألم أو ضيق في الصدردوخة أو إغماءتورم الكاحلين أو الساقينتغير لون الشفاه أو الجلد إلى الأزرق (زرقة)، وهو علامة على أن الأكسجين بمستويات منخفضةلماذا التشخيص المبكر مهم؟
إذا تركت الحالة دون علاج، فإنها تميل إلى التدهور بمرور الوقت. يجب اعتبار ضيق التنفس الذي يؤثر على الأنشطة اليومية لفترة طويلة فرصة لزيارة الطبيب للتشاور. تشمل الاختبارات التأكيدية تخطيط صدى القلب واختبار وظائف الرئة والأشعة السينية على الصدر واختبارات الدم.
الأسباب وعوامل الخطر:
تزيد عوامل متعددة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي، والتي قد تشمل:
- أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الرئة الخلالي
- أمراض القلب مثل عيوب القلب الخلقية أو قصور القلب الأيسر- أمراض المناعة الذاتية مثل تصلب الجلد أو الذئبة
- الاستعداد الوراثي
- إدارة ارتفاع ضغط الدم الرئوي
العلاج:
لا يوجد علاج محدد لارتفاع ضغط الدم الرئوي؛ ومع ذلك، تهدف العلاجات عادة إلى تخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض. تشمل بعض العلاجات الشائعة:
- الأدوية: موسعات الأوعية الدموية للمساعدة في استرخاء الأوعية الدموية وتقليل الضغط
- العلاج بالأكسجين: يحسن مستويات الأكسجين في الدم
- تغييرات نمط الحياة: الحفاظ على وزن صحي، وتجنب المرتفعات، والبقاء نشطًا بدنيًا ضمن الحدود الشخصية
متى يجب استشارة الطبيب
إن الوعي بالعلامات التحذيرية لارتفاع ضغط الدم الرئوي، مثل ضيق التنفس أثناء الأنشطة الروتينية، يمكن أن يكون منقذًا للحياة. إذا كنت تعاني أنت أو أحد معارفك من هذه الأعراض، فاستشر الطبيب على الفور لمنع المضاعفات وتحسين نوعية الحياة.
في حين أن ضيق التنفس قد يكون ناجمًا عن أمراض القلب والرئة، ولكن أيضًا عن فقر الدم أو حتى القلق، إلا أنه يجب معالجته في وقت مبكر خاصة في الحالات التي يرجع فيها إلى مرض مزمن أو مرض مناعي ذاتي كامن.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تزيد الوجبات السريعة من مستويات القلق: دراسة
نقص هذا الفيتامين قد يكون السبب وراء شعورك بالبرد والمرض
كلمات دالة:طبيب البوابةضيق تنفسامراض تنفسيةالتهاب الرئةأمراض القلبضغط الدم الرئوي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة ضيق تنفس امراض تنفسية التهاب الرئة أمراض القلب ضغط الدم الرئوي طبیب البوابة ضیق التنفس
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
دعا طبيب القلب بروفاتوروف البالغين إلى فحص مستويات الكوليسترول في الدم لديهم، وأكد الطبيب أنه من الضروري الحفاظ على نسبة الكوليسترول "الضار" و"الجيد" تحت السيطرة وهذا مهم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
الكوليسترول له خاصية خبيثة - زيادته في الدم لا تسبب أي أحاسيس، لذلك تحتاج إلى إجراء اختبار الدم البيوكيميائي مرة واحدة في السنة أو أكثر، اعتمادًا على العمر والأمراض المصاحبة والمجموعة الصحية، بما في ذلك كجزء من الفحص السنوي "الفحص الطبي".
وأشار الطبيب إلى أن 80% من الكولسترول في الجسم يتم تصنيعه عن طريق الكبد، والجزء المتبقي فقط يدخل عبر الجهاز الهضمي وفي حديثه عن تقسيمه إلى "جيد" و"سيئ"، أوضح بروفاتوروف أن الكولسترول "الجيد" يشير إلى البروتينات الدهنية عالية الكثافة الموجودة في الدورة الدموية، و"السيئ" يشير إلى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
وأكد الأخصائي أنه مع تراكم الكولسترول "الضار"، هناك خطر تشكل رواسب تصلب الشرايين في الأوعية الدموية، مما يجعل الأشخاص عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وضعف تدفق الدم في الأعضاء الحيوية. يضمن الكوليسترول "الجيد" التمثيل الغذائي النشط ويساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول "الضار" الزائد.
وأشار بروفاتوروف إلى أن طرق الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول في الجسم يجب مناقشتها مع الطبيب. كثير من الناس يرتكبون خطأ البحث عن تطهير جذري للكوليسترول. في الواقع، حتى الكولسترول "الضار" يمكن أن يكون مفيدًا للجسم، لذلك ليست هناك حاجة لتقليله بشكل مفرط.
وأوضح طبيب القلب: "عند المستويات الطبيعية في الدم، فإنه يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات البكتيرية من خلال المشاركة في التعرف عليها من قبل الجهاز المناعي".
الكونغرس العالمي للإعلام يستعرض دور الذكاء الإصطناعي في القطاع