الكركم والقرفة والحلبة.. تفاصيل ستجعلك تحرص على "الثلاثية القوية"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يقدم الكركم والقرفة والحلبة، وهي ثلاثية قوية من الأعشاب والتوابل، نهجًا شاملاً للصحة الجيدة، وخاصة عند تناولها في الصباح. تعمل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة والهضمية على تعزيز المناعة وتنظيم نسبة السكر في الدم ومساعدة الهضم وتعزيز إزالة السموم، مما يساهم في الرفاهية العامة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
                
      
				
فوائد مهمة
يعمل الامتصاص الصباحي على تعظيم إمكانية الحصول على صحة أفضل طوال اليوم، وزيادة مستويات الطاقة والحدة العقلية مع تشجيع إزالة السموم والعافية الكاملة. تلعب التوابل دورًا مهمًا في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز التمثيل الغذائي ومساعدة الهضم. تساعد المكونات مثل الفلفل الحار والكركم والقرفة على زيادة معدل التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون. تعمل التوابل مثل الزنجبيل على تقليل الالتهاب وتحسين الهضم، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء. تعزز إضافة هذه التوابل الطبيعية إلى الوجبات النكهة وتدعم إدارة الوزن الصحية والمستدامة.
1. الكركم
يُعرف الكركم، مع مركب الكركمين النشط بداخله، بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة القوية. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل تناول الكركم في الصباح يمكن أن يغير قواعد اللعبة:
مضاد للالتهابات: إن شرب كوب دافئ من الماء المنقوع بالكركم أو حليب الكركم في الصباح يمكن أن يساعد في إبعاد التهاب المفاصل طوال اليوم.
تعزيز المناعة: إن الكركم مضاد للجراثيم والبكتيريا أيضًا، لذلك يجب أن يدعم أجهزة المناعة الجيدة؛ ويساعد شربه يوميًا خلال ساعات الصباح في جعله أكثر قوة ومرونة في مواجهة الأمراض الموسمية.
تحسين الهضم: يحفز الكركم إنتاج الصفراء، وهو أمر مهم لهضم الدهون. ويؤدي شرب الماء المخلوط بالكركم على معدة فارغة إلى تحسين الهضم وتخفيف أعراض الانتفاخ والغازات.
طرد السموم: يساعد الكبد على إزالة السموم. تناوله الكركم في الصباح يسمح بتطهير النظام وتعزيز الوظائف الأيضية.
كما يساعد الكركم الجسم في تحسين وظائف الذاكرة والتعلم وتعزيز صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول.
2. القرفة
تستخرج القرفة بشكل أساسي من اللحاء الداخلي للأشجار وهي مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة الإجهاد التأكسدي. وتعمل القرفة على تعزيز الصحة، كما يلي:
تنظيم سكر الدم: تساعد القرفة في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم؛ فهي مشروب صباحي ممتاز لمن يعانون من مرض السكري من النوع 2 لأنها تبطئ من تحلل الكربوهيدرات وتحسن حساسية الأنسولين.
الفائدة القلبية الوعائية: إذا تم تناول القرفة بشكل متكرر، فربما يقلل تناولها من مستويات الكوليسترول وضغط الدم. وبالتالي فهي تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تأثيرات مضادة للميكروبات: تساعد خصائص القرفة المضادة للميكروبات على إزالة البكتيريا والفطريات الضارة التي قد تسبب نشاطًا فمويًا غير صحي في الفم أثناء تناولها أثناء روتين الصباح.
3. الحلبة
إن الحلبة مليئة بالألياف ومعظم العناصر الغذائية الأخرى أيضًا. ومن مميزات تناول مسحوق الحلبة خلال ساعات الصباح الباكر، ما يلي:
مستويات السكر في الدم: تحتوي بذور الحلبة على ألياف قابلة للذوبان، مما يبطئ امتصاص السكر في المعدة، مما يجعلها واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لإدارة مستويات السكر في الدم.
تعزيز الهضم: تعمل الحلبة كمنشط هضمي وتقلل مشاكل الحموضة أو عسر الهضم.
إنقاص الوزن: يؤدي شرب ماء الحلبة في الصباح إلى الشعور بجوع أقل وتقليل الشعور بالجوع حتى في وقت متأخر من اليوم.
طرد السموم من الكبد: تساعد الحلبة في طرد سموم الكبد، مما يسمح بأنشطة أيضية أفضل وبالتالي تقليل تكسير الدهون.
قوة ثلاثية
في حين أن كلا من هذه الأعشاب والتوابل لها فوائدها المستقلة، فإن هذه التوابل الثلاثة مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى قدر جيد من الفوائد، كما يلي:
الجهاز المناعي: يساعد مزيج الصباح من الكركم والقرفة وماء الحلبة في بناء جهاز مناعي جيد لمحاربة العدوى بشكل أكثر فعالية في الجسم.
الجهاز الهضمي: يثبت الخليط الثلاثي أنه مفيد للجسم لهضم الطعام بشكل صحيح، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي من دون التسبب في الإمساك وغيره من أوجه القصور.
تأثير مضاد للالتهابات: تشكل الخلطة الثلاثية مجموعة رائعة مضادة للالتهابات بسبب مزيجها من الكركم والقرفة المضاد للالتهابات جنبًا إلى جنب مع التأثيرات الهضمية للحلوى.
اعتبارات السلامة
على الرغم من أن هذه الأعشاب والتوابل طبيعية، فإنه يجب تناولها باعتدال، حيث إن الإفراط في تناول الكركمين سيؤدي إلى مشاكل في الهضم. يمكن للشخص السليم تناوله بكمية ضئيلة كل يوم. كما أن الإفراط في تناول القرفة الصينية خطير بسبب وجود الكومارين فيها، لذا يمكن اختيار القرفة السيلانية كلما كانت متاحة لأنها أكثر صحة. يمكن أن تسبب الحلبة بعض الانزعاج الطفيف في المعدة والأمعاء إذا تم تناولها بكمية زائدة. يوصى الخبراء دائمًا بالبدء بجرعة منخفضة.
 
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم القرفة الحلبة نسبة السكر السموم الامتصاص تحسين الهضم فی الصباح السکر فی یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
3 مجموعات غذائية الجمع بينها يُسبب الانتفاخ.. تعرّف عليها
يُعدّ الانتفاخ بعد تناول الطعام من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالباً ما تُنسب إلى الإفراط في الأكل أو تناول أطعمة معينة.
غير أن المشكلة لا تكمن دائماً في نوع الطعام، بل قد تكون في مزج أنواع مختلفة من الأغذية داخل الوجبة الواحدة.
ويمكن لبعض التوليفات الغذائية أن تُبطئ عملية الهضم وتزيد من التخمر داخل الأمعاء، ما يؤدي إلى إنتاج الغازات والشعور بالامتلاء وعدم الراحة. بل إن بعض الوجبات التي تُعتبر صحية ظاهرياً — مثل الفاكهة مع الزبادي أو السلطات الغنية بالبروتين — قد تُسبب الانتفاخ إذا كانت مكوّناتها تُهضم بسرعات متفاوتة.
وهناك ثلاث مجموعات غذائية رئيسية يؤدي الجمع بينها إلى الانتفاخ، مع نصائح لتجنب ذلك، وفقاً لتقرير نشرته Times of India.
1 - منتجات الألبان والنشويات
رغم أن أطعمة مثل البيتزا أو الخبز بالجبن الكريمي لذيذة، إلا أنها تُرهق الجهاز الهضمي. فمنتجات الألبان — كالجبن والحليب — تحتوي على بروتينات ودهون صعبة التحلل، وعند تناولها مع النشويات مثل الخبز أو المعكرونة، تتباطأ عملية الهضم أكثر، مما يؤدي إلى تخمر النشويات وتكوّن الغازات.
ولتقليل هذا الأثر، يُفضل تناول الألبان مع الخضراوات الورقية المرة مثل الجرجير أو الكرنب، التي تُحفز إفراز العصارة الصفراوية وتُساعد على هضم الدهون.
كما يمكن اختيار الجبن المصنوع من حليب الماعز أو الأغنام لسهولة هضمه، وإضافة النعناع أو الشمر إلى الوجبة لتحسين الهضم.
2- الفاكهة مع البروتين أو النشويات
الفاكهة تُهضم بسرعة، لكن عند تناولها مع البروتينات أو النشويات فإنها تبقى في المعدة لفترة أطول، مما يؤدي إلى تخمر السكريات الطبيعية داخلها.
ولذلك يُنصح بتناول الفاكهة بمفردها أو الانتظار 30 إلى 60 دقيقة بعد الوجبة قبل أكلها.
كما أن تناول الفاكهة كتحلية بعد وجبة دسمة أو خلطها بالزبادي — رغم أنه يبدو خياراً صحياً — قد يُسبب الانتفاخ لدى أصحاب الجهاز الهضمي الحساس.
البديل الأفضل هو تناولها على معدة فارغة صباحاً قبل وجبة الإفطار بوقت قصير.
3- الجمع بين مصادر بروتين متعددة
رغم أهمية البروتين لبناء العضلات والأنسجة، فإن تناول نوعين أو أكثر من البروتين في وجبة واحدة — مثل الدجاج مع الفاصوليا أو البيض مع اللحم — يُجهد الجهاز الهضمي.
ويفضل الاكتفاء بمصدر بروتين رئيسي واحد في كل وجبة، مع التركيز على الخضراوات غير النشوية مثل الكوسا والفلفل والخيار.
على سبيل المثال، يُعد طبق من السلمون المشوي مع الخضار المطهوة بالبخار مثالاً لوجبة متوازنة وسهلة الهضم.
إجمالاً، إن الوعي بطريقة الجمع بين الأطعمة لا يقل أهمية عن اختيار نوعها. فبتعديلات بسيطة ومدروسة، يمكن تحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتجنب الانتفاخ، والاستمتاع بعملية هضم مريحة ومتوازنة.