يقدم الكركم والقرفة والحلبة، وهي ثلاثية قوية من الأعشاب والتوابل، نهجًا شاملاً للصحة الجيدة، وخاصة عند تناولها في الصباح. تعمل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة والهضمية على تعزيز المناعة وتنظيم نسبة السكر في الدم ومساعدة الهضم وتعزيز إزالة السموم، مما يساهم في الرفاهية العامة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

فوائد مهمة
يعمل الامتصاص الصباحي على تعظيم إمكانية الحصول على صحة أفضل طوال اليوم، وزيادة مستويات الطاقة والحدة العقلية مع تشجيع إزالة السموم والعافية الكاملة. تلعب التوابل دورًا مهمًا في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز التمثيل الغذائي ومساعدة الهضم. تساعد المكونات مثل الفلفل الحار والكركم والقرفة على زيادة معدل التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون. تعمل التوابل مثل الزنجبيل على تقليل الالتهاب وتحسين الهضم، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء. تعزز إضافة هذه التوابل الطبيعية إلى الوجبات النكهة وتدعم إدارة الوزن الصحية والمستدامة.
1. الكركم
يُعرف الكركم، مع مركب الكركمين النشط بداخله، بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة القوية. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل تناول الكركم في الصباح يمكن أن يغير قواعد اللعبة:
مضاد للالتهابات: إن شرب كوب دافئ من الماء المنقوع بالكركم أو حليب الكركم في الصباح يمكن أن يساعد في إبعاد التهاب المفاصل طوال اليوم.

تعزيز المناعة: إن الكركم مضاد للجراثيم والبكتيريا أيضًا، لذلك يجب أن يدعم أجهزة المناعة الجيدة؛ ويساعد شربه يوميًا خلال ساعات الصباح في جعله أكثر قوة ومرونة في مواجهة الأمراض الموسمية.

تحسين الهضم: يحفز الكركم إنتاج الصفراء، وهو أمر مهم لهضم الدهون. ويؤدي شرب الماء المخلوط بالكركم على معدة فارغة إلى تحسين الهضم وتخفيف أعراض الانتفاخ والغازات.

طرد السموم: يساعد الكبد على إزالة السموم. تناوله الكركم في الصباح يسمح بتطهير النظام وتعزيز الوظائف الأيضية.

كما يساعد الكركم الجسم في تحسين وظائف الذاكرة والتعلم وتعزيز صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول.

2. القرفة

تستخرج القرفة بشكل أساسي من اللحاء الداخلي للأشجار وهي مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة الإجهاد التأكسدي. وتعمل القرفة على تعزيز الصحة، كما يلي:
تنظيم سكر الدم: تساعد القرفة في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم؛ فهي مشروب صباحي ممتاز لمن يعانون من مرض السكري من النوع 2 لأنها تبطئ من تحلل الكربوهيدرات وتحسن حساسية الأنسولين.

الفائدة القلبية الوعائية: إذا تم تناول القرفة بشكل متكرر، فربما يقلل تناولها من مستويات الكوليسترول وضغط الدم. وبالتالي فهي تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تأثيرات مضادة للميكروبات: تساعد خصائص القرفة المضادة للميكروبات على إزالة البكتيريا والفطريات الضارة التي قد تسبب نشاطًا فمويًا غير صحي في الفم أثناء تناولها أثناء روتين الصباح.

3. الحلبة
إن الحلبة مليئة بالألياف ومعظم العناصر الغذائية الأخرى أيضًا. ومن مميزات تناول مسحوق الحلبة خلال ساعات الصباح الباكر، ما يلي:

مستويات السكر في الدم: تحتوي بذور الحلبة على ألياف قابلة للذوبان، مما يبطئ امتصاص السكر في المعدة، مما يجعلها واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لإدارة مستويات السكر في الدم.

تعزيز الهضم: تعمل الحلبة كمنشط هضمي وتقلل مشاكل الحموضة أو عسر الهضم.

إنقاص الوزن: يؤدي شرب ماء الحلبة في الصباح إلى الشعور بجوع أقل وتقليل الشعور بالجوع حتى في وقت متأخر من اليوم.

طرد السموم من الكبد: تساعد الحلبة في طرد سموم الكبد، مما يسمح بأنشطة أيضية أفضل وبالتالي تقليل تكسير الدهون.

قوة ثلاثية
في حين أن كلا من هذه الأعشاب والتوابل لها فوائدها المستقلة، فإن هذه التوابل الثلاثة مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى قدر جيد من الفوائد، كما يلي:

الجهاز المناعي: يساعد مزيج الصباح من الكركم والقرفة وماء الحلبة في بناء جهاز مناعي جيد لمحاربة العدوى بشكل أكثر فعالية في الجسم.

الجهاز الهضمي: يثبت الخليط الثلاثي أنه مفيد للجسم لهضم الطعام بشكل صحيح، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي من دون التسبب في الإمساك وغيره من أوجه القصور.

تأثير مضاد للالتهابات: تشكل الخلطة الثلاثية مجموعة رائعة مضادة للالتهابات بسبب مزيجها من الكركم والقرفة المضاد للالتهابات جنبًا إلى جنب مع التأثيرات الهضمية للحلوى.

اعتبارات السلامة
على الرغم من أن هذه الأعشاب والتوابل طبيعية، فإنه يجب تناولها باعتدال، حيث إن الإفراط في تناول الكركمين سيؤدي إلى مشاكل في الهضم. يمكن للشخص السليم تناوله بكمية ضئيلة كل يوم. كما أن الإفراط في تناول القرفة الصينية خطير بسبب وجود الكومارين فيها، لذا يمكن اختيار القرفة السيلانية كلما كانت متاحة لأنها أكثر صحة. يمكن أن تسبب الحلبة بعض الانزعاج الطفيف في المعدة والأمعاء إذا تم تناولها بكمية زائدة. يوصى الخبراء دائمًا بالبدء بجرعة منخفضة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكركم القرفة الحلبة نسبة السكر السموم الامتصاص تحسين الهضم فی الصباح السکر فی یمکن أن فی الدم

إقرأ أيضاً:

الزنجبيل والبصل: عناصر غذائية فعالة لعلاج عسر الهضم

يُعد اضطراب المعدة، أو عسر الهضم، من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تحدث بسبب عوامل متعددة مثل الإفراط في تناول الطعام، الأطعمة الحارة، القلق، والتوتر. إذا كنت تعاني من هذا الاضطراب، يمكن لبعض الأطعمة والعادات الصحية أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين عملية الهضم. فيما يلي بعض الأطعمة التي يوصى بها، إلى جانب نصائح لتحسين صحة جهازك الهضمي.

الزنجبيل وعرق السوس: يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة لتهدئة المعدة المتهيجة، حيث يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على تحسين الهضم. كما يُعتبر عرق السوس مفيداً أيضاً لأنه يعمل على تقليل التهاب بطانة المعدة، مما يعزز إنتاج المخاط الواقي. بذور الكتان والموز: تُعد بذور الكتان من المصادر الغنية بالألياف وأحماض أوميغا-3، مما يجعلها ممتازة لتحسين عملية الهضم. أما الموز، فيحتوي على “البريبايوتيك” و”البكتين”، مما يساعد على علاج الإسهال وتحسين صحة الأمعاء. الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي، تساعد على تعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء وتقليل أعراض الغازات والانتفاخ. ويمكن للأطعمة مثل الأرز ودقيق الشوفان أن تكون سهلة الهضم وتوفر الطاقة اللازمة للجسم، مما يعزز الصحة العامة للجهاز الهضمي. كومبوتشا: شاي “كومبوتشا” هو شاي مخمر يحتوي على البروبيوتيك والخصائص المضادة للأكسدة. إذا تم تحضيره من الشاي الأخضر، فإنه يقدم فوائد إضافية للصحة، بما في ذلك تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات. البصل: يعتبر البصل مصدرًا غنيًا بالـ”إينولين” والـ”فركتان”، وهي مركبات تساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية، مثل مرض السكري والإسهال وأمراض الجهاز الهضمي. كما يساهم في تعزيز الهضم وتقوية صحة الأمعاء. التوت: يُعتبر التوت من الأطعمة المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على الألياف والـ”بوليفينول”، وهي مضادات أكسدة تعمل على تعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء وتمنع نمو البكتيريا الضارة.

نصائح إضافية لتحسين صحة المعدة:

شرب الماء بكثرة: يساعد الماء في تسهيل عملية الهضم والحد من التقلصات والغازات.

تجنب الأطعمة الحارة والدهنية: هذه الأطعمة قد تسبب تهيج المعدة وتفاقم الأعراض.

تناول الطعام ببطء: يساعد تناول الطعام ببطء على تحسين الهضم وتجنب مشاكل المعدة.

تقليل التوتر: يمكن أن تؤثر مستويات التوتر على صحة المعدة. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.

الحصول على الراحة: يساعد النوم الجيد والراحة الكافية على استعادة صحة المعدة وتقويتها.

بمساعدة هذه الأطعمة والنصائح، يمكنك تحسين صحة معدتك والتخفيف من اضطرابها بشكل طبيعي وفعال.

مقالات مشابهة

  • بمشاعر رقية العسكري.. نيكول سابا تكشف مواصفات المرأة القوية على نغمات "الحب عيبنا"
  • الزنجبيل والبصل: عناصر غذائية فعالة لعلاج عسر الهضم
  • متخصص يكشف تفاصيل مهمة حول صوم رمضان وصحة الجهاز الهضمي
  • هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناوله
  • لتجنب عسر الهضم في رمضان .. اتبع هذه الخطوات
  • مضاد للالتهابات.. ماذا يحدث عند تناول الحبهان أو الهيل فى رمضان؟
  • حسام موافي يكشف تفاصيل مهمة عن مرض السكر
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة بعد الإفطار في رمضان؟
  • بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا
  • لماذا يجب عليك إجراء تحليل الدهون الثلاثية؟ إليك الفوائد والتفاصيل