برلمانية: موافقة جماعية على وثيقة تعاون لحماية المستهلك ضد الممارسات الضارة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، حلقة نقاشية عن دور جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق وحماية حقوق المستهلكين، بحضور أعضاء البرلمان المعنيين بالدفاع عن حقوق المستهلك.
جهود جهاز حماية المستهلك
وشاركت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، في الحلقة النقاشية، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، وفهمي فايد، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أمين اللجنة الاقتصادية.
وناقشت الجلسة، جهود جهاز حماية المستهلك في الرقابة على الأسواق والأسعار، والتحديات التي تواجهه في هذا المجال، وسبل تعزيز وعي المستهلك وحمايته ضد الممارسات الضارة التي تؤثر على صحته واقتصاده.
وقالت النائبة سميرة الجزار، إن هدف اللقاء، لبحث دور منظمات المجتمع المدني في رصد الظواهر والممارسات السلبية غير المنضبطة في الأسواق، ومساهمتها في حماية حقوق المستهلك.
رئيس البرلمان العربي يرحب بوقف إطلاق النار في لبنانآلیات ضبط الأسواق
وتابعت: عرضنا رؤی ومقترحات حول آلیات ضبط الأسواق وأحكام الرقابة على الأسعار، مما يسهم في التخفيف عن كاهل المواطن، وتم عمل وثيقة تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وجهاز حماية المستهلك بالتعاون مع أعضاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن حقوق المستهلك.
وأكدت سميرة الجزار، أنه تم الموافقة بإجماع الحضور على تلك الوثيقة والتوقيع عليها، نظرًا لأهميتها في رفع الوعي المجتمعي بهذه الحقوق والعمل على ضمان تمتع المستهلكين بها بشكل كامل، اتفقت الأطراف الموقعة أدناه على إبرام هذه الوثيقة لوضع إطار للتعاون المشترك في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية المستهلك المجلس القومي لحقوق الإنسان آلیات ضبط الأسواق إحكام الرقابة حقوق الإنسان المجلس القومی لحقوق الإنسان جهاز حمایة المستهلک حقوق المستهلک
إقرأ أيضاً:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عدد المعتقلين بعد إفراغ السجون
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد المعتقلين والمختفين قسرا في سوريا بعد إفراغ السجون يبلغ 112.414.
يأتي ذلك فيما قال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إن أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية تُعِد لما وصفته بالهجوم الإرهابي ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
واتهم الجهاز -في بيان له اليوم السبت- لندن وواشنطن بالسعي لإخراج القوات الروسية من سوريا.
وكشف البيان أن "الهجمات الإرهابية" ضد المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، وفقا لخطة أجهزة الاستخبارات البريطانية، يجب أن ينفذها مسلحو تنظيم داعش الذين تلقوا بالفعل مسيّرات هجومية لشن هجمات، وفق قوله.
واعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن لندن وواشنطن تتوقعان أن مثل هذه الاستفزازات ستشجع روسيا على إجلاء قواتها من سوريا، وفي الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بالفشل في السيطرة على المتطرفين.
وبعد سقوط النظام وهروب الأسد في 8 ديسمبر، توجّهت الأنظار إلى القواعد الروسية في سوريا، لا سيما مع سحب الجيش الروسي بعض التجهيزات والعناصر من هذه القواعد في الأيام الأولى التالية لوصول فصائل المعارضة إلى اللاذقية.
وكان الكرملين أعلن منتصف الشهر الجاري أن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا يزال قيد النقاش، وأن الاتصالات مع المسئولين السوريين لا تزال مستمرة.