«الوثبة الغذائي».. رؤية مستدامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مغامرات عائلية في «تل مرعب» سلطان القاسمي يكافئ أبطال «يد آسيا» بـ5 ملايين درهماختتم مهرجان الوثبة الغذائي فعالياته يوم 25 نوفمبر الجاري، وسط إقبال واسع من زوار «مهرجان الشيخ زايد» على مسابقاته وفعالياته المتميزة.
ومثّل مهرجان الوثبة الغذائي أول المهرجانات المصاحبة في إطار الدورة الثالثة من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والتي تُقام في دورتها الثالثة برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة».
مسابقات الطهي
وتضمّن المهرجان تنظيم 13 مسابقة مصاحبة من مسابقات الطهي الحي، قدمت جوائز نقدية بلغت قيمتها الإجمالية 361 ألف درهم إماراتي لـ 75 فائزاً.
وشملت المسابقات أفضل طبق رئيس، وأفضل طبق شعبي، وأفضل طبق حلويات شعبية، إضافة إلى أفضل طبق للمأكولات البحرية، وأفضل منتج ألبان، وأفضل المنتجات التحويلية الزراعية والحيوانية والبحرية، فضلاً عن مسابقات أفضل طبق معكرونة الطيبين، فئة الطباخ الصغير، وأفضل طبق كوكيز التمر، فئة أصحاب الهمم، وسواها.
إقبال كبير
وقال أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي: مسرورون بالإقبال الكبير والمشاركات المتميزة التي شهدها مهرجان الوثبة الغذائي عبر فعالياته ومسابقاته المتنوعة.
ويشكّل المهرجان المحطة الأولى ضمن سلسلة من المهرجانات المتميزة التي سيستضيفها جناح الجائزة على مدار أيام «مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة. ونشجع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية وجميع العاملين في القطاع على زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة للاطلاع على مختلف المهرجانات والمسابقات المصاحبة التي ننظمها، وتقديم طلباتهم للمشاركة فيها على مدار أيام «مهرجان الشيخ زايد». كما نذكّر المزارعين بتمديد التسجيل في الفئات الرئيسة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي حتى 30 نوفمبر الجاري.
ورشة تعريفية
وشهدت أيام المهرجان العديد من الفعاليات والمحطات الهامة، بما يشمل إقامة ورشة تعريفية حول مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية بحضور طلاب كليات الإعلام، ساهمت بتعريفهم بجناح الجائزة وتقديم شرح وافٍ لهم حول مسابقة الأعمال التوعوية والترويجية التابعة للجائزة.
وشهد الجناح أيضاً افتتاح هايبرماركت على أرض «مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة، إضافة إلى زيارة فرقة «موسيقى شرطة أبوظبي» لجناح الجائزة، وسط أجواء تفاعلية جميلة أسعدت المشاركين والزوار.
«الوثبة الزراعي»
يستعد جناح الجائزة لإطلاق فعاليات مهرجان الخضراوات في إطار مهرجان الوثبة الزراعي، وذلك من 28 نوفمبر حتى 17 ديسمبر 2024.
ويستعرض المهرجان منتجات المزارعين من الخضراوات المختلفة، ويتضمن مسابقتين مصاحبتين هما أفضل منتج من التمور، وأفضل المنتجات التحويلية من النخيل، ويهدف إلى تشجيع إقبال المستهلكين على منتجات المزارع المحلية، وتعزيز تبادل الخبرات الفنية بين المزارعين ودعم المنتج المحلي وتسليط الضوء عليه.
جوائز
أكدت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي استقبال طلبات المشاركة في المسابقات المصاحبة على مدار أيام «مهرجان الشيخ زايد».
كما أكدت استمرار استقبال طلبات المشاركة في الفئات الرئيسة للجائزة من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية في مختلف أنحاء الدولة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة حتى 30 نوفمبر، حيث يمكنهم التعرف على تفاصيل الفئات الرئيسة والفرعية ومعايير التقييم والجوائز المخصصة لكل منها وتقديم طلباتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد الإمارات مهرجان الوثبة الوثبة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي الشیخ منصور بن زاید مهرجان الشیخ زاید مهرجان الوثبة أفضل طبق
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد بن زايد: الأمن الغذائي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاستقرار
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، افتتح الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء الذي يواصل فعالياته حتى 28 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، إضافة إلى القمة العالمية للأمن الغذائي، التي يشارك فيها 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من صناع القرار في مجال الأمن الغذائي العالمي.
وأكَّد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح أنَّ هذه الجهود تنطلق من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.وقال بمناسبة افتتاح فعاليات الأسبوع: «يشكِّل الأمن الغذائي إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة والاستقرار. ومن هذا المنطلق، تلتزم دولة الإمارات باستقطاب أحدث الابتكارات، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثِّر على سلاسل الإمداد الغذائي».
وأضاف: «يعزِّز هذا الحدث مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للحوار والعمل المشترك، ويؤكِّد التزامنا بدعم المبادرات الدولية التي تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. وتنطلق هذه الجهود من الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051، من خلال بناء منظومة إنتاج مستدامة، وتوظيف التقنيات الذكية في الزراعة، وتعزيز سلة الغذاء الوطنية».
وأكَّد أنَّ دولة الإمارات ستواصل دورها الريادي في دعم المشاريع والمبادرات التي توفِّر حلولاً مستدامة لضمان الأمن الغذائي للجميع.
وقام الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في أروقة المعرض، رافقه خلالها عدد من الشيوخ والوزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات، حيث توقَّف أمام عدد من الأجنحة العارضة، وتعرَّف على طبيعة مشاركتها وما تقدِّمه من جديد في عالم الغذاء.
حضر الافتتاح.. عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيُّر المناخي والبيئة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، وممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الداعمة لجهود الأمن الغذائي.
وأكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تضع تعزيز الأمن الغذائي المستدام ضمن أهم الأولويات التنموية، مع التركيز على توظيف الأمن الغذائي في مواجهة عدد من التحديات، منها التغيُّر المناخي، مشيرةً إلى سعي دولة الإمارات المستمر إلى ترسيخ الأمن الغذائي القائم على الابتكار في العالم من خلال مبادرات عالمية رائدة تهدف إلى خلق مستقبل آمن غذائياً للجميع. ولفتت إلى أنَّ الأسبوع العالمي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي هما استمرار لهذا النهج، وتعزيز لمكانة الدولة كمحرِّك عالميٍّ للعمل التعاوني وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي المستدام.
وقالت في كلمة لها خلال افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي: «إنَّ تحوُّل نظم الغذاء إلى نظم مستدامة إحدى أهمَّ أولويات العالم. وإنَّ تحديات الأمن الغذائي الحالية مرتبطة بشكل وثيق بالعديد من تحديات التغيُّر المناخي المتنوّعة حول العالم، والمتمثّلة أهمُّها في نقصِ الأراضي الزراعية وشحِّ المياه واضطرابات الطقس. وهو ما يدفعنا في دولة الإمارات للدعوة المستمرة إلى العمل التشاركي من خلال تلك القمة وغيرها، من أجل إحداث تحوُّل حقيقي ومنظَّم لنظم الغذاء يشمل جميع البلدان».
وتطرَّقت إلى جهود دولة الإمارات العالمية في هذا الشأن منها «إعلان كوب 28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، ومهمة «الابتكار الزراعي للمناخ»، وألقت الضوء على الجهود المحلية للإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكَّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، مشيرةً إلى أنَّ دولة الإمارات تصدَّرت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2022. وأكَّدت سعي الإمارات من خلال «المركز الزراعي الوطني» إلى ترسيخ قطاع زراعي محلي قوي ومرن، حيث يحشد المركز جهود الدولة في البحث والتطوير للابتكارات المتقدِّمة وتطبيقها في المجال الزراعي من أجل التغلُّب على تحديات القطاع، وزيادة الإنتاج المحلي مع رفع جودة المحاصيل الزراعية.
واختتمت الضحاك: «إنَّ التعاون يحمل الكثير من الأمل لشعوب العالم لمواجهة التحديات الغذائية. ومن خلال تبادل المعرفة والخبرات، وإتاحة الفرص للاستثمار في أنظمة غذائية مرنة وقادرة على الصمود أمام كافة المتغيّرات العالمية، سنستطيع خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم».