فوائد فيتامين E على البشرة ومصادره
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
فيتامين E هو عنصر غذائي مهم للبشرة يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. يعد فيتامين E من الفيتامينات الأساسية التي تعزز صحة البشرة، إذ يساعد على تحسين مرونتها ويقلل من ظهور التجاعيد. كما يساهم في شفاء البشرة من التهيجات والجروح، مما يجعله مكونًا رئيسيًا في العديد من منتجات العناية بالبشرة.
1. ترطيب البشرة: يعمل فيتامين E على تعزيز ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، مما يجعله فعالًا في علاج البشرة الجافة.
2. مكافحة الشيخوخة: يساعد في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد.
3. تقليل البقع الداكنة: يعمل على توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن الشمس أو حب الشباب.
4. حماية من الأشعة فوق البنفسجية: يوفر حماية خفيفة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويساهم في تجنب تلف الجلد الناجم عن الشمس.
5. علاج التهيجات والحروق: يمكن أن يساعد في شفاء البشرة المتضررة من الحروق الطفيفة أو التهيجات.
مصادر فيتامين E:
• الزيوت النباتية: مثل زيت اللوز، زيت الزيتون، وزيت بذور القمح.
• المكسرات: مثل اللوز، البندق، والفول السوداني.
• الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب.
• الأفوكادو: يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين E.
• الفواكه: مثل الكيوي والفراولة.
يمكن الحصول على فيتامين E من خلال تناول الأطعمة الغنية به، أو استخدامه موضعيًا في مستحضرات التجميل التي تحتوي على هذا الفيتامين لتوفير فوائد مباشرة للبشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين E فوائد فيتامين E فوائد فيتامين E للبشرة فيتامين E لصحة البشرة فیتامین E
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
متابعات:
أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس